إيلون ماسك يطلب من موظفي تويتر الباقيين الإجابة عن هذا السؤال!

أرسل إيلون ماسك بريدًا إلكترونيًا إلى موظفي توتر. يطلب منهم التعهد بالبقاء مع الشركة والعمل لساعات طويلة "بكثافة عالية".

سيتعين على الموظفين إكمال نموذج عبر الإنترنت بحلول الساعة 5 مساءً بتوقيت نيويورك يوم الخميس أو قبول إنهاء الخدمة. وقال ماسك في رسالة البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها بلومبيرج، لكي ينجح تويتر "سنحتاج إلى أن نكون متشددين للغاية". وجاء في الرسالة الإلكترونية "فقط الأداء الاستثنائي سيشكل درجة النجاح".

احتوى النموذج الذي أراد إيلون ماسك أن يكمله الموظفون على سؤال واحد "هل ترغب في البقاء في تويتر؟" و"نعم" كان الخيار الوحيد للنقر قبل "إرسال". ترك ذلك العمال مع الكثير من الأسئلة حول طبيعة الاتفاقية. تواصل الكثير منهم مع المحامين للحصول على المشورة بشأن كيفية الرد، ذلك وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.

قال بيتر رومر فريدمان، رئيس قسم الحقوق المدنية وممارسات الإجراءات الجماعية في شركة المحاماة Gupta Wessler PLLC. إذا احتاج الموظف إلى سكن من أجل إعاقة أو احتاج إلى الذهاب في إجازة طبية، "لا يمكنك فصله من أجل ذلك. وبالنسبة لي، يبدو أن هذا هو ما يعد به أو على الأقل يهدد بفعله، دون تقديم حلول".

قال ماسك في المذكرة إن تويتر سيهيمن عليه المهندسون بشكل أكبر، حيث سيشكلون غالبية الموظفين المتبقين وسيكون له التأثير الأكبر في الشركة، التي وصفها في جوهرها بـ "شركة البرمجيات والخوادم". وقال إن وظائف إدارة التصميم والمنتج "ستظل مهمة للغاية وستكون مسؤولة عني".

أعلن الملياردير عن خطط لطرد حوالي 3700 شخص في أول أسبوع له من السيطرة على الشركة. أثارت التخفيضات، التي شملت معظم الإدارة العليا في تويتر، غضب العديد من الموظفين الباقين. أدت تغييرات ماسك أيضًا إلى نقص في التواصل داخليًا ومخاوف بشأن تعطل المنتجات والانقطاعات الفنية، وفقًا للموظفين الحاليين والسابقين.

حذر ماسك منذ استحواذه الشهر الماضي على تويتر مقابل 44 مليار دولار، من أن تويتر قد يواجه الإفلاس إذا لم يبدأ في جني المزيد من الأموال. لقد أخبر الموظفون أنه يمكنهم توقع العمل لمدة 80 ساعة في الأسبوع وعدد أقل من الامتيازات المكتبية مثل الطعام المجاني وأنهى سياسة الشركة للعمل من المنزل مع استثناءات قليلة.

قالت ليزا بلوم، مالكة شركة بلوم في كالاباساس بكاليفورنيا والتي تمثل مجموعة من موظفي تويتر المسرحين منذ تولي ماسك مقاليد الأمور، إن الإشارة إلى ساعات العمل الطويلة قد تتعارض مع قوانين العمل. "لقد سمعت بالفعل من مديرة في تويتر قالت: لقد عملت في الشركة لسنوات عديدة. أحب عملي. أنا أيضًا أحب طفلي. لا يجب أن أختار بين وظيفتي ورؤيته". ^[1]