;

مفاجأة.. إيلون ماسك تراجع عن صفقة تويتر بسبب الحرب العالمية الثالثة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 سبتمبر 2022
مفاجأة.. إيلون ماسك تراجع عن صفقة تويتر بسبب الحرب العالمية الثالثة

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن إيلون ماسك، الملياردير الأمريكى، اقترح تأجيل صفقة استحواذه على تويتر بقيمة 44 مليار دولار على أساس أنه لن يكون من المنطقى شراء موقع السوشيال ميديا الشهير فى ظل مخاوف من اندلاع حرب عالمية الثالثة، وفقا لرسائل نصية بين أغنى رجل فى العالم ومصرفيين تم الكشف عنها فى جلسة قضائية.

وخلال الجلسة التى استمرت ثلاث ساعات فى محكمة بولاية ديلاوير، الثلاثاء، شارك توتير رسائل نصية بين ماسك ومايكل جريمس، المصرفي مورجان ستانلى، مع سعي مسئولي الشركة للقول بأن محاولات ماسك المستمرة للتراجع عن صفقة الاستحواذ بشأن مخاوفه المزعومة المتعلقة بالحسابات المزيفة كانت مجرد ذريعة.

ووفقا للرسائل التي يعود تاريخها إلى 8 مايو، وبعد عدة أسابيع من موافقة ماسك على شراء المنصة مقابل 54.2 دولار للسهم، وبعد شهرين من الغزو الروسى لأوكرانيا، كتب رئيس شركة تسلا يقول: دعونا نتباطأ لأيام قليلة، فخطاب فلادييمر بوتين غدا شديد الأهمية.

وتابع قائلا إنه لن يكون من المنطقى شراء تويتر لو أننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة، وهى العبارة التي وصفها محاميو شركة تويتر بأنها مسألة أموال.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد ألقى خطابا في 9 مايو خلال عرض عسكري في الساحة الحمراء، وهنأ الجيش بذكرى "النصر على الفاشية" في "الحرب الوطنية العظمى"، وتحدث عن أسباب بدء الحرب على في أوكرانيا، والأحداث الدولية، والضغط على روسيا الذي سبق ذلك، من وجهة نظره، مشيرا إلى أن "روسيا صدت العدوان بضربة استباقية"، فيما لم يثر الرئيس الروسي في خطابه موضوع "الحرب العالمية الثالثة" أو سيناريوهات مشابهة لتطور الوضع.

وتأتى هذه المعلومات فى ظل تصاعد المعركة القانونية بين ماسك وتويتر، حيث يطالب كلا الحزبين بعشرات من الاستدعاءات للمستثمرين والمصرفيين وآخرين مشاركين فى الاتفاق، ويقولون أن الطرف الآخر لا يتعاون فى عملية الاكتشاف.

وجادلت شركة تويتر بأن محاولة ماسك للانسحاب من الاتفاق كان دافعها حماية مصالحه المالية مع تراجع البورصات، وليت مخاوف حقيقية تتعلق بالحسابات غير الحقيقية.

وفي أبريل، عرض ماسك 44 مليار دولار مقابل "تويتر"، لكنه طالب بعد ذلك بالتحقق من بيانات الشركة بأن عدد الحسابات المزيفة المستخدمة، بما في ذلك إرسال الرسائل غير المرغوب فيها، لا يتجاوز خمسة بالمائة.

وبحسب ماسك، قللت شبكة التواصل الاجتماعي من عدد هذه الحسابات، ولم تقدم أيضا معلومات كافية عند الطلب. كما أنه كان غير راضٍ عن سياسة شؤون الموظفين في الشركة.

وفي وقت لاحق، في 8 يوليو، أبلغ ماسك "تويتر" عن تراجعه عن الصفقة، فيما رفعت الشبكة الاجتماعية دعوى قضائية ضد رجل الأعمال أمام محكمة ولاية ديلاوير.

شركة "تويتر" الأمريكية، تأسست في عام 2006، فيما المنتج الرئيس لها، شبكة تواصل اجتماعي لتبادل الرسائل القصيرة. ويوجد مقرها الرئيس في سان فرانسيسكو  بكاليفورنيا.