;

يرضى لزميلاته ما لم يرضهُ لابنته.. أحمد زاهر يفتح النار على عادل إمام

  • تاريخ النشر: السبت، 25 يونيو 2022
يرضى لزميلاته ما لم يرضهُ لابنته.. أحمد زاهر يفتح النار على عادل إمام

آثار تسجيل صوتي منسوب للفنان المصري أحمد زاهر، موجة من الغضب العارم بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات القليلة الماضية، وخصوصاً من قبل محبي وجماهير الفنان الكبير عادل إمام.

واعتبر أحمد زاهر أن الفنان الكبير عادل إمام "يناقض نفسه"، وذلك بسبب موقفه الشهير برفض دخول ابنته مجال الفن أو أدائها مشاهد ساخنة أو قبلات، مؤكداً: "زعيم الكوميديا رضي لزميلاته ما لم يرضه لابنته".

ويأتي هجوم "زاهر" على الفنان عادل إمام بعد أيام قليلة من التسريب الصوتي للفنانة نجلاء فتحي، التي انتقدت فيه مواقف "زعيم" الكوميديا، وبعد مواقفه الشخصية وأعماله الفنية.

وعقد "زاهر" خلال التسريب المنسوب إليه، مقارنة، بين موقفه وموقف "الزعيم"، معتبراً أن "إمام" أدى هذه المشاهد والقبلات مع زميلاته الفنانات، ورفضها لابنته، في حين لم يؤدها هو ورفضها على ابنتيه ليلى وملك زاهر.

وكانت الفنانة نجلاء فتحي، قد تحدثت خلال التسريب الصوتي الذي نسب لها، مطلع الأسبوع الماضي عن محاربة عادل إمام للجماعات الإسلامية في الماضي والحاضر، كما تحدثت عن علاقته بنظام الرئيس الراحل حسني مبارك، مع اعتراضها على ما كان يقوم به عادل إمام على الرغم من محبة الشعب المصري له.

ويرجع أسباب حالة الغضب التي انتابت جماهير "الزعيم" في أعقاب نشر التسريب، ليس لما تضمنه من انتقادات للفنان عادل إمام فحسب، بل لتزامن نشره بينما تحاصر عادل إمام شائعات المرض منذ أشهر.

الجدل المثار حول التسجيل المنسوب لنجلاء فتحي، تكشفت كواليسه لاحقاً، حيث أوضح الصحافي المصري خالد فرج، أن ما جاء به، كان أثناء حوار صحافي لمجلة الكواكب المصرية، في الفترة التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من يناير، وكانت نجلاء فتحي تتحدث عن رأيها في عدد من الفنانين وموقفهم من الثورة في ذلك التوقيت.

وأضاف "فرج"، عبر صفحته بموقع "فيسبوك": "الفنانة القديرة نجلاء فتحي أكدت علي نجومية الزعيم عادل إمام في تصريحاتها، وهي مسألة محسومة ولا يمكن التشكيك فيها نظراً لاعتلاء الفنان الكبير للقمة على مدار عقود عديدة، ولكنها كشفت عن آرائها في توجهاته الفنية والسياسية وقت حكم الرئيس الراحل حسني مبارك".

وتابع: "نشر هذه التصريحات لا يعني موافقتي أو رفضي لكلامها، فقد قمت بمحاورتها وطرحت عليها أسئلة وقامت بالرد عليها، والأمانة والمهنية تقتضي نشر كلام أي مصدر في أي حوار حتى لو تعارض كلامه مع قناعاتي الشخصية".

وواصل: "أما عن جزئية علمها بتسجيل الحوار، فنعم هي كانت تعلم بتسجيله وطالبتني بذلك، لأنني سبق وأجريت حواراً آخر معها قبل هذا الحوار، ولم يتم تسجيله بالكامل لوجود مشكلة تقنية في تليفوني، ونشرت الحوار بمجلة الكواكب وكانت لها ملاحظات عليه وقتها، ومن ثم طالبتني بتسجيل هذا الحوار، وشكرتني عليه بعد النشر.. لذا اقتضى التوضيح".