تقرير دولي: رونالدو خرج من أسوأ أيامه والنصر السعودي منحه كل ما يحتاجه

أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بما وصفته بالتغيير الإيجابي في حياة الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد انتقاله إلى السعودية، بعد أن كان يعيش "أسوأ لحظات حياته".

وقالت الصحيفة إن "ديسمبر 2022 هو الشهر الذي يفضل رونالدو أن ينساه، ربما تكون أسوأ لحظة في حياته الكروية، هي المشاركة في كأس العالم في قطر".

وأوضحت الصحيفة أن سبب فشل رونالدو في هذه الفترة، هو علاقته السيئة بالمنتخب الوطني، كما أنها كانت المرة الأولى التي ينتقده فيها المشجعون البرتغاليون علنًا؛ لأنه كان يتطلع إلى مغادرة مانشستر يونايتد إلى نادٍ كبير في أوروبا؛ وهو الأمر الذي لم يفعله.

وأضافت: "كريستيانو استسلم لأول مرة للضغوط، كان مترددًا في اتخاذ قرارته؛ لكنه تمكن من الخروج أقوى من واحدة من أسوأ اللحظات في حياته بانتقاله إلى النصر الذي أعطاه كل ما يحتاجه اللاعب البرتغالي".

وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو مع النصر عادت إليه القدرة على اللعب من أجل المتعة والشعور بالسعادة مرة أخرى؛ نفس اللاعب الذي كان عليه قبل 10 سنوات.

وشددت على أن رونالدو الآن هو أكثر سعادة، ويستمتع بالحياة دون ضغوط، فكان اللاعب نادرًا ما يحضر المؤتمرات الصحفية، وكان يتجنب الاتصال بوسائل الإعلام؛ ولكن تغير الآن كل ذلك؛ فهو الآن يخرج للتحدث في كل معسكر تدريبي للبرتغال، ويتمتع بعلاقات ودية مع الصحافة.

وتابعت: "يقول المقربون منه إنه شخص مختلف، إنه قريب جدًّا من الجميع، ويستمتع بوقته دون الكثير من الضغوط".

وحظي كريستيانو بأشياء لم يرها من قبل، مثل ما حدث في زيارته الأخير لإيران؛ حيث حظي باستقبال رئيس دولة في إحدى مباريات دوري أبطال آسيا.

وختمت الصحيفة تقريرها مؤكدة أن كريستيانو يتطلع إلى بطولة كأس العالم 2026، ولكنه الآن يركز على مستواه وعلى المشاركة في بطولة اليورو مع منتخب البرتغال وهو بجاهزية تصل إلى 100%.