;

عمرو يوسف يتحدث لأول مرة عن كواليس أزمة «الملك» وخلافه مع محمد رمضان

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أبريل 2022
عمرو يوسف يتحدث لأول مرة عن كواليس أزمة «الملك» وخلافه مع محمد رمضان

كشف الفنان عمرو يوسف، حقيقة خلافه مع محمد رمضان، وذلك خلال حلوله ضيفًا على الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامجها «حبر سري»، المذاع على إحدى القنوات التلفزيونية في رمضان.

وقال «يوسف»، إن إعلان محمد رمضان تجسيد دور «الملك أحمس»، عقب إيقاف تصوير مسلسل الملك، الذي كان يحضر لطرحه في المرثون الرمضاني الماضي، لم يكن هو سبب حزنه خلال تلك الفترة، موضحًا: «أنا مازعلتش، بس لو أنا مكانه مش هعمل كده.. كنت زعلان إن المسلسل وقف لكن مش منه، طريقة تفكيره الحقيقة بعيدة عن اللى اتربيت عليه وشفته من أساتذتنا وزملائنا».

وأضاف عمرو يوسف: «مينفعش يبقى حد في مطب زي ده وأنا أطلع أعمل كده.. مكنتش أتخيل أن ممكن حد يعمل كده، لأن في ناس في مشكلة؛ ممثلين وشركة إنتاج .. ناس تعبت في شغلانة وتوقفت، فهل يجوز إن أطلع في الوقت ده أعمل كده».

ونفى عمر يوسف، كل ما تردد عن معاتبته محمد رمضان، في لقاء لاحق جمعهما بسبب الموقف سالف الذكر، قائلًا: «أنا لم أعاتبه لأننا مش صحاب.. وهو يعمل اللي يعمله ربنا يوفقه في كل حاجة.. أنا بتمنى الخير للناس».

وفي نفس سياق كواليس أزمة مسلسل الملك، كشف عمرو يوسف لأول مرة عن الأسباب الحقيقية لوقف تصويره، بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت للمسلسل وصناعه عقب عرض البرمو الرسمي الخاص بالمسلسل، بسبب ما وصف حينها بـ «الأخطاء التاريخية التي ارتكبها صناع المسلسل لتصوير الحقبة التاريخية التي تدور أحداثه حولها».

وقال «يوسف»: «فضّلت عدم التعليق على الأمر خلال الأزمة، خاصةً أن هذه الفترة كثر فيها الكلام، طاقم العمل لم يرتكب خطأ عن عمد، ونفس شركة الإنتاج لو كان المخرج مش كويس ماكانوش اشتغلوا معاه السنة دي في رمضان، ولو كنت أخطأت ماكنوش تعاقدوا معي أنا كمان».

وأردف يوسف، أن مسلسل «الملك» لم يكن ليؤرخ حياة الملك أحمس، مشيرًا إلى أن أحداثه كانت معتمدة على رواية «كفاح طيبة»، التي ألفها الأديب نوبل الراحل نجيب محفوظ.

ولفت عمرو يوسف، أن برغم سير الأمور بوتيرة ثابتة وهادئة منذ بدء التصوير، لكنه فوجئ بتغير مجريات الأمور تمامًا بمجرد عرض البرومو الرسمي للعمل، والذي قوبل حينها باعتراضات، انتهت بوقف الشركة المنتجة العمل عليه، رغم أنه كان قد تبقي 10 أيام حينها على انتهاء التصوير.

ومضى في حديثه، نافيًا الشائعات التي انتشرت وقتها، حول رفضه حلاقة لحيته أثناء التصوير، وهو الأمر الذي عرضه لانتقادات لازعة عقب عرض المقطع الدعائي للمسلسل، بعدما اعتبر البعض أن ذلك لا يتوافق مع مظهر الملك أحمس الذي يجسد شخصيته، لأنه لم يكن كثيف الذقن بحسب ما ورد في التاريخ.

وعقب «يوسف»، على ما سبق، قائلًا: «مش فاهم إزاي مرضيش يحلق دقنه، دي كلمة بتدي إيحاء خاطئ عني وعن فهمي للشغلانة، أنا رجل محترف وتتلمذت على يد رجل من قمة المحترفين في الوطن العربي كله وهو الأستاذ نور الشريف، ضايقني إن حد ممكن يفكر إني رجل مش محترف».

وتابع: «كنت أجسّد أحمس حينما كان يتخفى وسط عامة الشعب، وشخصيتي في المسلسل تتطلب التخلي عن ذقني في الحلقات الأخيرة فقط وكنت سأظهر خلالها فعلًا دونها».

وكشف عمرو يوسف، عن مروره بحالة نفسية سيئة بسبب شعوره بالإحباط عقب وقف المسلسل، وضياع مجهوده وفريق العمل هباءًا: «نفسيًا كنت تعبان جدًا. أنا مش ضعيف ودايمًا أحب أكمل وأحارب، ولو حصل لي وقعة أقوم وأبص قدام، لكن الموضوع كان صعب جدًا».

وأكمل: «بالنسبالي أنا بقدم المنتج للمشاهد، فلو فيه عدد من المشاهدين اعترض على ده وشاف إنه مش مظبوط فخلاص الشركة اختارت توقف العمل».

أتم عمرو يوسف تصريحاته حول مسلسل «الملك»، بالثناء على موقف زملائه في الوسط الفني وقت الأزمة، والدعم الذي حظي به من جانبهم: «كلهم كانوا معايا بلا استثناء، أكتر من 80 نجم عملوا لي دعم كبير جدًا بشكرهم عليه».