;

شركة محمول إمارتية تتيح إجراء المكالمات إلى تركيا وسوريا بالمجان

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 فبراير 2023
شركة محمول إمارتية تتيح إجراء المكالمات إلى تركيا وسوريا بالمجان

أتاحت إحدى شركات المحمول الإماراتية، أمس الخميس، لعملائها، إجراء مكالمات دولية وإرسال الرسائل واستخدام خدمات التجوال (استقبال وإرسال) من وإلى تركيا وسوريا مجانا، وذلك لمدة 7 أيام.

وضرب زلزالاً، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح الاثنين، ما أدى إلى مقتل الآلاف، وأسفر عن عشرات الآلاف من المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية حتى الآن.

وقالت الشركة، في بيانٍ، إن حرصاً منها على مواصلة دورها في ربط المجتمعات وإبقائها على تواصل مع أخر المستجدات، وكجزء من استجابتها الإنسانية في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وتسبب في آلاف الوفيات والإصابات، فإنها تتيح خدماتها الدولية من وإلى تركيا وسوريا بشكل مجاناً ولمدة 7 أيام. 

وأضافت الشركة، أن هذه المبادرة تسري اعتباراً من 9 فبراير وحتى 16 فبراير الجاري، وتشمل جميع عملائها من الأفراد أو الشركات، وذلك ليكونوا على اتصال مع عائلاتهم وأحبائهم في سوريا وتركيا.

وبالإضافة لما سبق، فإنه يمكن لعملاء شركة المحمول الإماراتية المسافرين إلى سوريا وتركيا، تلقي المكالمات الواردة مجاناً، وإجراء مكالمات صادرة غير محدودة من وإلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك داخلياً في كلتا الدولتين.

وأتمت الشركة، أن هذه الخطوة تنسجم مع الجهود الحثيثة للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها المعطاء الذي تجلى في تزويد المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين من زلزال سوريا وتركيا.

ولاقى هذا الإجراء من قبل شركة المحمول العالمية التي تعمل في السوق المصري، حفاوة كبيرة من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، والذين عبروا عن امتنانهم بما وصفوه بـ"الموقف الإنساني النبيل".

يذكر أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق في جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الاثنين الماضي، قد ارتفع اليوم إلى نحو 19 ألف شخص، وذلك بحسب آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن السلطات التركية والسورية.

في حين تبقى أرقام زلزال تركيا وسوريا المدمر غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال.

وتواصل فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا، البحث عن ناجين تحت ركام الزلزال المدمر، حيث يتشبث المتطوعون بالرغم الظلام والبرد القارس والهزات الارتدادية، ومرور ساعات طويلة على الزلزال المدمر، بأمل العثور على ناجين أحياء تحت أنقاض آلاف المنازل المدمرة، أو على الأقل انتشال جثث المفقودين لتسليمهم لذويهم، ، علماً بأن ظروفاً مناخية قاسية ونقصاً حاداً في المعدات تعرقل جهود البحث والإنقاذ.

وبالرغم انتشار بصيص من الأمل، في أعقاب النجاحات المتتالية لفرق الإنقاذ، بعد انتشال العشرات من تحت أنقاض المباني المهدمة، غير أن ذلك لا ينفي مخاوف ازدياد عدد القتلى، والذي يرجح مسؤولو منظمة الصحة العالمية بأنه سيرتفع بلا هوادة خلال الساعات القادمة.

ويلعب الوقت لصالح عداد الموت، فكلما تأخر عمال الإنقاذ في الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم، لاسيما في ظل هذا الطقس البارد، إذ بعد 3 أيام عادة من أي كارثة، تقل فرص الأمل في العثور على ناجين تحت الركام، لاسيما إذا كانوا كما هي الحال في كوارث الزلازل عامة، بلا ماء أو طعام، أو ربما في أماكن يتراجع فيها معدل الأوكسيجين.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه