بالصور- عمال النظافة يعيدون شوارع لندن لطبيعتها بعد حفل التتويج

والآن تبدأ عملية التنظيف، هذا العنوان الذي تصدر معظم الصحف العالمية، خاصة ديلي ميل البريطانية، التي نشرت بعض اللقطات لعمال النظافة، وهم يقومون بعملهم من خلال جمع القمامة، وإزالة الكراسي والخيم المتواجدة في محيط القصر، لعودة لندن إلى طبيعتها بعد التتويج. 

سنعرض لكم من خلال الألبوم التالي، ما يحدث في محيط القصر البريطاني هذا الصباح، بعد انتهاء مراسم تتويج الملك تشارلز، وتدخل عمال النظافة للسيطرة على الوضع من جديد، وفقًا لما جاء في موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

عودة لندن لطبيعيتها بعد مراسم التتويج 

حضر الكثير من الجماهير أمس، للترحيب بالملك تشارلز والملكة كاميلا، في مراسم التتويج، وانتظارهم لساعات في الشارع بمحيط القصر، منتظرين خروجهم إلى الشرفة وإلقاء التحية على الشعب. 
كان البعض قد خيم لعدة أيام في طقس الربيع المتقلب، لتأمين مكانهم في شارع وسط لندن ، وتحويل المنطقة إلى مخيم مؤقت، لحين الانتهاء من مراسم التتويج.
تلتقط أطقم عمال النظافة اليوم، القمامة ومعدات التخييم التي تخلص منها المخيمون، حيث بدأت العاصمة في العودة إلى طبيعتها بعد حفل التتويج التاريخي.
وقد حرص المتطوعون ، المجهزون بمعدات النظافة والإمساك بأكياس القمامة البيضاء الضخمة ، على جمع كل القمامة من قبل الجماهير الذين كانوا متواجدين أمس في حفل تتويج الملك تشارلز. 

تطوع الجماهير لمساعدة عمال النظافة 

بعد انتهاء مراسم التتويج، تطوع بعض من الجماهير لمساعدة عمال النظافة، وتنظيف الشوارع خاصة محيط القصر البريطاني، من خلال ركوب الخيل والتجول بطريقة بطيئة، وإزالة الأكواب والخيم والزجاجات البلاستيكية وغيرها. 

حفل تتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا 

الحفل الضخم الذي ضم حوالي 100 من قادة العالم وتجمع الملايين من الشعب، وضع رئيس أساقفة كانتربري، تاج سانت إدوارد البالغ من العمر 360 عامًا على رأس تشارلز بينما كان جالسًا على عرش القرن الرابع عشر في وستمنستر آبي.

خلال الخدمة الجليلة التي استمرت ساعتين ، والتي تعود عناصرها إلى زمن الملك ويليام الفاتح في عام 1066 ، توجت كاميلا زوجة تشارلز الثانية كملكة.
تبع ذلك موكب عسكري ضخم ، وأطلقت تحية بالبنادق ، وهتف آلاف الجنود بثلاثة هتافات ، وحدثت طائرة عسكرية مقلصة بينما كان الملك والملكة يلوحان من شرفة قصر باكنغهام أمام الحشود المبتهجة التي تجمعت في شارع المول. 

ولوح الملك والملكة من الشرفة إلى الشعب، الذين هتفوا بحماس وفرح قائلين:"حفظ الله الملك".