السعودية.. عادل الكلباني يثير جدلا مجددا بسبب "جينز وبايك هارلي"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ السعودي عادل الكلباني، إمام المسجد الحرام سابقًا، وهو يقود دراجة نارية "هارلي" ويرتدي بنطلون جينز، وتيشرت وصديري ممتلئ بالشارات، على غرار محترفي هذه الهواية (البايكرز).

ظهور غريب.."إمام الحرم المكي السابق" الشيخ عادل الكلباني يرتدي الجينز ويقود دراجة "هارلي"😕😕 pic.twitter.com/USKyJvTmE9

— احمد الجوهر المساعيد (@johar_rakan) July 17, 2022

وظهر الكلباني، خلال الفيديو، وهو يسأل صاحب الدراجة عن السرعة وإذا كانت تسير بسرعة 140 أو 150 ورد الأخير قائلًا : " ما أني بسرع .. أسير على 120 أو 140".

وتابع، نفداك يا شيخ عادل".

شاهد: الشيخ "الكلباني" يرتدي الجنز ويقود دراجة "هارلي" https://t.co/1jTeSkuNNopic.twitter.com/OyjobSDrxl

— صحيفة المرصد (@marsdnews24) July 14, 2022

وليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها الكلباني حالة من الجدل، فقد سبق أن شارك في مقطع فيديو دعائي لـ "موسم الرياض 2021"، على طريقة مسلسل صراع العروش، في ظهور كان قد أثار جدلا ضد الشيخ، حيث اعتبر كثيرون أن ظهوره ذلك غير مناسب مع مكانته كرجل دين وإمام سابق للحرم، في حين دافع آخرون عنه، معتبرين أنه شخص عادي من حقه أن يفعل ما يشاء طالما لم يقدم على فعل مشين أو جريمة.

وبعد موجة جدل، قال الكلباني في لقاء متلفز: "ما دريت إنه إعلان الأول كانت دعوة لزيارة الكومبات فيلد. وقالوا نبغى نصور بس للشركة، وأصروا على ذلك".

كما أثير جدل آخر عن عادل الكلباني، بعد تقليده في برنامج "استديو 22" على قناة mbc السعودية، بشكل وصفه بالمسيء غير المقبول واعتبر إهانة له.

وتوعد الكلباني، آنذاك، باللجوء للقضاء، وقال إن هناك فرقًا بين السخرية والاستهزاء والكوميديا اللطيفة أو الإسقاط.

وكان الكلباني قد تولى إمامة عدد من المساجد بالرياض، كان أبرزها جامع الملك خالد بن عبدالعزيز، زهاء 20 عامًا.

وفي يوم 4 رمضان 1429 صدر تكليف له بإمامة صلاة التراويح في الحرم المكي بمرسوم ملكي.

وفي يوم 5 رمضان ليلة 6 رمضان أم بالمصلين آخر ركعتين من التراويح إضافة لصلاتي الشفع والوتر.

وقد تم إعفاؤه من الإمامة في الحرم المكي بعد انتهاء تكليفه لإمامة المصلين خلال شهر رمضان، ولذا فقد عاد للرياض وقام بإمامة لجامع المحيسن بحي أشبيلية في شمال شرق الرياض.

وفي بداية صيف 2010 أفتى الشيخ في إحدى وسائل الإعلام عن بتحليل الغناء والمعازف، مضيفا بعدم وجود دليل يحرمه، مما عرضه لحملة من قبل العديد من الدعاة السعوديين كان أبرزهم المفتي العام للسعودية.