;

اختلاط الرجال بالنساء أثناء أداء صلاة العيد يثير جدلا في مصر

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 أبريل 2024
اختلاط الرجال بالنساء أثناء أداء صلاة العيد يثير جدلا في مصر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عدد من مقاطع الفيديو لصلاة عيد الفطر المبارك في أنحاء متفرقة، تظهر الرجال والنساء يؤدون الصلاة جنباً إلى جنب، ما أثار جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية.

الفيديوهات التي انتشرت على نطاق واسع منذ صباح أمس، أظهرت مشاهد حذر منها الأزهر ، حيث تقف النساء في الصفوف نفسها مع الرجال، دون وجود فاصل أو حاجز بينهم.

وبالرغم من عدم وجود ما يفيد أن تلك الفيديوهات المتداولة قد جرى التقاطها حديثاً خلال صلاة عيد الفطر المبارك 2024، إلا أنها فجرت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتحت نقاشاً حاداً بين المستخدمين حول كيفية قيام البعض بمثل هذه الممارسات، فيما التمس آخرون العذر لهؤلاء بحجة أن الزحام هو ما يجبرهم على هذا الفعل.

وكان من بين النشطاء المعلقين على هذه الواقعة ما كتبه حساب بمنصة "إكس" يدعى "لوكا"، والذي غرد قائلاً: "وكما هي العادة يا سادة صلاة العيد في مصر من كوكب ثاني. رغم تحذيرات الأزهر وحث الناس على عدم الاختلاط لكن كل عام تتكرر نفس هذه المشاهد للأسف".

فيما علق حساب آخر يحمل اسم "حسن هاشم"، قائلاً: "هذه صلاة العيد، وكلها أسر، ومن الخوف أن يتوه الأطفال عن آبائهم وأمهاتهم يصلي أفراد الأسرة الواحدة بجوار بعضهم البعض، المكان مزدحم، يوجد أيضاً مسيحيون يحضرون صلاة العيد ولا يشاركوا في الصلاة".

واحتفلت مصر ودول عربية وإسلامية بعيد الفطر المبارك، أمس الأربعاء، بعدما أعلنت دار الإفتاء المصرية في 8 أبريل الجاري، تعذر رؤية هلال شهر شوال لعام 2024، بواسطة اللجان الشرعية لاستطلاع الهلال.

وكانت دار الإفتاء المصرية، قد حذرت من صلاة الرجال بجوار النساء في مصلى العيد في صف واحد من دون فاصل أو حاجز، وهو ما اعتبرته تعدياً صريحاً على قواعد الشرع الشريف (لا يجوز) وعلى قوانين المحافظة على الآداب العامة المنظمة لقواعد الاجتماع بين الرجال والنساء في الأماكن العامة.

كما شدد الأزهر الشريف على ضرورة الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت الصلاة، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء؛ ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله؛ مؤكداً أن ما دون ذلك تعد صلاة باطلة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه