;

هل تعلم من هي أقبح امرأة في العالم؟ حياتها كانت مليئة بالمتاعب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أبريل 2016 آخر تحديث: الأربعاء، 08 فبراير 2023

حملت المكسيكية جوليا بسترانا لقب "أقبح نساء العالم" طوال القرن التاسع عشر، وحتى بعد قرنين من وفاتها وذلك بسبب شكلها الغريب.

وكانت جوليا باسترانا تبدو بهيئة شكلية أقرب إلى القردة لأنها كانت بمصابة بخلل جيني يجعل الشعر ينمو بكثافة شديدة في وجهها. 

وكانت باسترانا التي ترجع أصولها إلى الهند تتمتع بأنف وفم كبيرين وأسنان غير منتظمة، مما جعل البعض يشببها بالغوريللا. 

طالع أيضاً: صور تبحر بك في رحلة لأغرب الوقائع خلال القرن العشرين.. أحداث صادمة وتفاصيل مدهشة

وظلت تعاني من تجاهل الناس لها وتجنبهم التام للاختلاط بها حتى قام تيودور لينت بشرائها من والدتها ثم أعلن زواجه منها لكي يقنعها بالمشاركة في السيرك الذي يملكه، حيث كانت تلعب شخصية "المسخ ذات اللحية"، وطافت بلدان العالم لتؤدي هذه الشخصية.

وقام تيودور لينت بتعليم جوليا باسترانا القراءة والكتابة والرقص، وأنجب منها طفلاً جاء مشابهاً لوالدته في الخصائص الجينية المشوهة فمات بعد 3 أيام فقط من ولادته، لتلحق بعدها جوليا بابنها حيث وافتها المنية  عن عمر 26 سنة متآثرة بمضاعفات ما بعد الولادة.

شاهد أيضاً: صور 10 أفلام تتآمر على الطالب العربي قبل الامتحانات.. موسم صيفي مزدحم بأفلام رائعة لا يمكن مقاومتها

الغريب أن تيودور لينت قام بالاستعانة بأحد الأطباء لتحنيط جثة زوجته حتى يتمكن من استكمال جولاته العالمية، وبعد فترة اختفت جثة جوليا باسترانا، ثم يظهر زوجها مجدداً بصحبة امرأة أخرى تعاني من نفس الخلل الجيني، لتشاركه أيضاً جولاته العالمية بالسيرك.

مومياء جوليا باسترانا المحنطة ظهرت في النرويج عام 1921 وظلت معروضة هناك حتى نهاية السبعينات. 

وبعدها تم التحفظ على المومياء بالنرويج طوال العقود التالية حتى تم إعادة الجثمان إلى المكسيك في فبراير 2013 بعد أن أكثر من 150 عاماُ من وفاتها. 
هل تعلم من هي أقبح امرأة في العالم؟ حياتها كانت مليئة بالمتاعب

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه