;

الملكة رانيا تستنكر قصف غزة: يخيرون بين الإبادة الجماعية أو التهجير

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023
الملكة رانيا تستنكر قصف غزة: يخيرون بين الإبادة الجماعية أو التهجير

استنكرت الملكة الأردنية رانيا العبدالله، ما يجري في قطاع غزة من عمليات قصف متواصلة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، معبرة عن رفضها التام لمساعي تهجير أهالي القطاع، ومعتبرة أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت القمع لمدة 75 عاما.

جاء ذلك خلال حوار أجرته الملكة رانيا مع شبكة "CNN"، مساء الثلاثاء، حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الملكة رانيا، خلال الحوار: "هناك جدار فصل يقسم الأراضي الفلسطينية، مؤكدة "لا أؤمن بقتل المدنيين وهذه الأزمة مستمرة منذ مدة طويلة".

وأضافت: "لقد رأينا القصف الذي لا يميز بين الأهداف مستهدفا مستشفيات ومدارس".

وأشارت إلى أن أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز، مبينة: "لم نر إدانة لاستهداف المدنيين في غزة مماثلة للإدانة الدولية ضد ما حصل في 7 أكتوبر".

ولفتت الملكة رانيا إلى أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز.

وأوضحت: "هناك إحساس بيننا هل حياتنا أقل أهمية من حياة غيرنا، كما لم أر حتى الآن أي مسؤول غربي يتحدث عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم".

واعتبرت أن "ما يحدث سيخلق جيلا جديدا من المقاومة وستكون أشرس من الحالية".

وهذه أبرز تصريحات الملكة رانيا العبدالله خلال الحوار مع الشبكة الأمريكية..

الملكة رانيا: كيف أبدأ بوصف عمق الحزن والألم والصدمة التي نشعر به في الأردن. كلنا متحدون في هذا الحزن. لا يمكننا تصديق المشاهد القادمة يوميا من غزة.

الملكة رانيا: نخلد للنوم على هذه المشاهد ونصحو نجدَها أمامنا، كأم تابعنا كيف اضطرت الأمهات الفلسطينيات لكتابة أسماء أبنائهن على أيديهم بسبب ارتفاع احتمال تعرضهم للقتل وتحول أجسامهم إلى جثامين.

الملكة رانيا: أريد أن أذكر العالم بأن الأمهات الفلسطينيات يحببن أطفالهن كأي أم في العالم.

الملكة رانيا:نحن في هذه المنطقة نشعر بالصدمة من ردود فعل العالم المبنية على الكيل بمكيالين.

الملكة رانيا: نرى العالم صامتا.. صمت العالم يصيبنا بالصمم.

الملكة رانيا: نشعر بالصدمة وخيبة الأمل من صمت العالم حيال هذه الكارثة.

الملكة رانيا: هل يريدون إقناعنا أن من الخطأ قتل عائلة بالسلاح لكن لا ضير في قصفهم حتى الموت! هذا كيل بمكيالين. 

الملكة رانيا: لا نريد تهجيراً جديدا كما حدث في النكبة عام 1948.

الملكة رانيا: وهذا ما قصده زوجي جلالة الملك عبد الله الثاني بأن ذلك خطّاً أحمر. 

الملكة رانيا: للفلسطينيين حق التشبث بأرضهم والبقاء في وطنهم.

الملكة رانيا: لم أسمع قط أي مسؤول غربي يقول جملة "إن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم.

الملكة رانيا: حتى في الديمقراطيات الغربية؛ من الواضح أن حرية التعبير قيمة عالمية، باستثناء عند ذكر اسم فلسطين.

 الملكة رانيا: هناك شعور بأن حياتنا أقل أهمية؟ لماذا عندما يقابل الإعلام الغربي من يمثلون المسألة الفلسطينية، يواجهون بسؤال في مستهل المقابلة: هل تدين (كذا وكذا)؟  لفحص مستوى إنسانيتهم، وكأنّ عليهم تقديم أوراق اعتمادهم. ولم نر أسئلة مماثلة لمسؤولين إسرائيليين.

الملكة رانيا: لا يوجد حل عسكري لهذه المسألة. ولا يوجد نصر في الحروب. هناك خسائر دائمة لدى جميع الأطراف. النصر مجرد أسطورة يخترعها السياسيون لكي يبرّروا الخسارات الفادحة في الأرواح.

الملكة رانيا: حتى لو نجحت تل أبيب في مسعاها، ماذا بعد؟.

الملكة رانيا: ألم يترك (الإسرائيليون) ندوباً منشأها ذكريات مرعبة ستخلق جيلا جديدا من المقاومة ستكون أشرس؟.

الملكة رانيا: في المحصلة، لا يمكن حل القضية إلا بتسوية سياسية، وهذا ما يؤكده جلالة الملك دائما. وهناك طريق وحيدة إلى الأمام؛ وهي إقامة دولة فلسطينية حرة ذات سيادة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه