;

شعر عن الملك عبدالله الثاني: إليك أجمل ما كتب من قصائد لملك الأردن

  • تاريخ النشر: السبت، 29 يناير 2022 آخر تحديث: الخميس، 18 يناير 2024

الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، الذي يحظى بإجلال وتقدير كل العرب، من مواليد 30 يناير 1962، وشغل منصب ملك الأردن منذ عام 1999. وهو من الأسرة الهاشمية، وهي العائلة المالكة في الأردن منذ عام 1921.

وجلالة الملك عبد الله الثاني هو الابن الأول للملك حسين وزوجته الثانية الأميرة البريطانية، كما أنه سليل مباشر من الجيل الحادي والأربعين لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، 

ويستعرض "رائج" في السطور التالية، أبرز ما كتب من شعر عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وأجمل القصائد في مدح ملك الأردن، وذلك في ذكرى ميلاد صاحب الجلالة الهاشمية.

شعر عن الملك عبدالله الثاني

  • إليك أجمل ما قيل من شعر عن الملك عبدالله الثاني

أقبلت لِنا مثل الصقر في كِل عــــــــــــيــــــــــــــن

عينٍ تشوف بك فخرٍ والفخر بك نــــشـــوفه
لاهان سيفك ولا يصدأ ولا بحياتك يلـــــــــيـــــــــن

بوجه المعادي ولا كِثرن ســــيــــــــــــوفه
وتبقى الشريف اللي من أصل الحِسن والـــزيـــن

وتبقى الكريم اللي ما ينقطع يوم معروفة 
وانت للشعب عِزٌه وشعبك لِك محبــــــــيــــن

كِل منهم يكتب اسم الوطن في كفـــــــــوفه
واسمك أنت بالقلب دوم يهتف (أبو حســــيــن)

شيخ المشايخ اللي شال الوطن على كتفه

شعر للملك عبدالله الثاني ابن الحسين 

تعد قصيدة عبدالله العكشة عن الثورة العربية الكبرى وقادتها، من أبرز قصائد الشعر التي اشتهر ترديدها بين الأردنيين، حيث نظم الشاعر عبدالله العكشة هذه القصيدة التي يمدح بها الثورة العربية الكبرى وفرسان العشائر الأردنية تحت قيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي وأنجاله من قادة الثورة ( عبدالله وفيصل وزيد) مفتخراً بهم وبقيادتهم لمعارك الثورة العربية الكبرى وصولاً لتكليل طموح الأردنيين الجمعي بالاستقلال عن الاحتلال العثماني.

شعر عن جلالة الملك عبدالله الثاني

وجهك القمر والنجم ولكن أجمل جزء في بنيته عبد الله الجليل ملك الأردن وأتباعه

كم وصفت لن أدفع لأبا الحسين رصيده .. مثل مادة لامعة داخل حرير غالي الثمن

تصف عجز البحار من الشعر وأوزانها … الضوء على وجهها يعكس أشعة الشمس وألوانها

أنت ذلك الحكم، أنت أعدل وقتك

وهو الهاشمي من نسل الرسول من نسل عدنان

بالمغفرة لا مثيل له، وبالأدب هو الأمثل، لأنه يرقص على لحن الولاء، وهذا العدل هو لقبه

شعر عن الملك عبدالله الثاني

شعر عن الملك عبدالله الثاني قصير

نستعرض في السطور التالية أبرز المقولات القصيرة عن الملك عبدالله الثاني، حيث يبحث الكثيرون في عيد ميلاد جلالته عن بيت شعر عن الملك عبدالله الثاني لاقتباسه ومشاركته على الفور عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي لتهنئته بهذه المناسبة السعيدة.

  1. جلالة الملك، أعطاك الله فخرنا وشرفنا، يقود البلاد إلى التقدم والإنجاز مع كل شروق، ليبقى الأردن في المرتبة الأولى بين جميع الأمم.
  2. نحن فخورون بك يا سيدي عبد الله الثاني ابن الحسين، ونعلم مدى جهودك وتضحياتك من أجل خير هذا الوطن الحبيب، فنجتمع حولك وسنكون يدك التي تحمي هذا الوطن.
  3. إذا كنت يا سيدي زعيم هذه الأمة، فنحن حامية لك، ننتظر أوامرك لتجدنا نركض لمقابلتك بكل حب وإخلاص لكل ذرة من أرض الأردن الحبيبة.
  4. نسأل الله أن يحفظك سيدي عبد الله الثاني بصحة جيدة، وأن يوفقك أنت وولي عهدك بحمايته وعينه التي لا تنام من كل شر وأشرار الأعداء الحسودين.
  5. لقد خدمتنا ملكاً وسيداً، وكرست وقتك وجهدك للمحافظة على هذا الوطن الكريم وهذا الشعب الكريم، وفقكم الله على دفع البلاد إلى الأمام حتى تظل الأولى.
  6. بالرغم من كل هذه التحديات من حولنا، نراك يا سيد عبد الله تمضي قدماً دون تردد، وستجدنا نتبعك، يد واحدة تحميك ويد واحدة تدعمك، لذلك عندما تفقد يديك، ستجدنا معك.
  7. إذا سألت عن معنى الولاء والانتماء ستجده في قلب كل أردني.
  8. شكرا لكم والحمد لله على حضوركم لنا قائد وقائد وداعم لكل أردني لا يجد أي دعم. عندما يحتاجها، يجدك أول من يخدمه. وفقكم الله وحفظكم. أنت بعيونك التي لا تنام.
  9. أشكركم، والحمد لله على وجودكم لنا، مرشد ومساند لكل أردني لا يجد الدعم. إذا لزم الأمر، سيجدك أول من يعتني به. وفقك الله ورعاك بعيونه التي لا تنام.

شعر عن عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني

  • قصيدتان لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بمناسبة عيد ميلاده

هذا الإمامُ وهذا الركنُ والحجرُ

والأرضُ تشهدُ والتاريخُ والبشرُ
هذا ابنُ حيْدرَ والأنساب تعرفه

من آل هاشم سيْفٌ سلّهُ القدَرُ
الحِلمُ والعلمُ في جنبيْه قد كمُلا

قلبٌ وعقلٌ هما كفّاه والبصرُ
يصافحُ المجدَ في عزّ يطاوله

وينحني الجذعُ حتى يُقطف الثمرُ
فاقَ الملوكَ وأهلَ الأرض قاطبةً

قطب الجمال مهيبٌ أيها القمرُ
إنْ كانت الناسُ بالأنساب تفتخرُ

فآية الفخر مَنْ بالمجد يأْتزرُ
إذا تكلّم أغضى دونه البصرُ

ويخجلُ البدرُ منه حين ينتشرُ
سِرْ يا ابن هاشمَ واسكب في الرؤى

واصدع بأمرٍ فهذا الصبح ينتظرُ
وامتدّ جذعك في الأرض يعانقه

دمُ الشهيد على المحراب ينهمرُ
يا أمة العُرْبِ هبّوا طال نومكمُ

يكفي سباتاً فهذا الليلُ ينحدرُ
هبّوا كراما بآل هاشم فاعتصموا

عسى لكسرٍ بعبد الله ينجبر
همُ البقية بيْن الناس فالتمسوا

باب الأئمة لا كِبْرٌ ولا بَطــــــر
قومٌ كِرامٌ همُ التحنانُ والشغف

مَنْ سطّروا المجدَ والتاريخ قد عبروا
اللهَ يا وطنا ما زال يجمعنا

بيْن الجوانح لا قيس ولا مُضر
يا واحة الخير يا دنيا من الزهر

غنّى بها الطيْر لحنا هزّه الوتر
يا قرّة العيْن يا أما نعانقها

والحب ليس بغير الحب يستترُ
لكم عهود بملء الأرض تعدلها

من عهد آدم حتى ينطق الحجرُ
هذا قضاء الله والخطى قَدَرٌ

يا ناطقون بحرف الضاد فاعتبروا
وَرَدْتُ نهرك يا عمان فارويني

أنت ارتوائي وقد أضنى بي السفرُ
الحمد لله في سرّ وإعــــــــــــــــــلان

لنعمة الأمن في أهلي وأوطانــــــــي
ثمّ الصلاة على الهادي وعترتــــــــه

أهل المروءة من شيــــــب وشبــــّــان
هلْ يسعف الشعر في نظمي وأوزاني

أم ينصف الشعر عرفاني وأحزانــاني
أعتّقُ الشعر بالأوزان أنظمة

في نظمه المدح دون بــــــــــــــــهتان
في مدح شيخ تعالى الله خالقـــــــــــــه

سيخ الأئمة لا كَــــــــــــــــــلٌّ ولا دان
إذا تكلم كان الدرّ منطقة

حاز الفضائل في خلق وإيمــــــــــــان
تزاحم الحسن فيه عند طلعتــــــــــــــه

كأنه البدر في جــــــــــــــــــــاه وسلطان
فحققْ الله فيـــــــــــــــــــــــه كل أمنية

وفرّج الهمّ عن قلبي وأشجـــــــــــــــــاني

الملك عبدالله الثانى

أجمل شعر عن الملك عبدالله الثاني

قصيدة لملك الأردن من نظم الشاعر محمد دومي

أُرْدُنُ يَا مَوْطِنَ الأشْرَافِ والحَسَــــبِ

وَبَاعِثَ المَجْدَ في التَّارِيخِ والكُتُـــبِ

أَنْتَ المَنَارُ إِذَا الدُّنْيَا بِنَا عَصَفَـــتْ

بالرُّوْحِ تُفْدَى وَبِالأَنْجَالِ وَالذَّهَـــبِ

فِيكَ المَكَارِمُ مَا زَالَتْ مَنَابِعُهَــا

فَيْضًا يُغَذِّيْ دِيَارَ العُجْمِ وَالْعـَـــربِ

للهِ دَرُّكَ كَمْ كَانَتْ لَكُـــم قِيـَـــــــمٌ

غَنَّى بِهَا الشِّعْرُ فِي بَحْرٍ مِنَ الخُطَـــبِ

قَدَّمْتَ فَخَرًا لِكُلِّ الْعُرْبِ تَضْحِيَـــةً

حِيْنَ اسْتَفَاقُوا عَلَى دَاجٍ مِنَ السُّحُــبِ

تَحْمِي الْعُرُوْبَةَ إِنْ حَلَّتْ مَصَائِبُهَــا

وَلا تُعَانِـي مِنَ الأَوْصَابِ والتَّعَــــبِ

أَشْرَقْتَ فِيْ زَمَنٍ هَيْهَاتَ نَعْلَمُــهُ

حِينَ ارْتَقَيْتَ فُوَيْقَ المُزْنِ وَالشُّهُــــبِ

أَنْتَ العَرِيْنُ لِمَنْ دُنْيَا بِهِمْ فُزِعَــتْ

مَنْ حَلَّ فِيْهِ تَفَاْدَىْ عِلَّةَ الوَصَــبِ

أُرْدُنُ مَهْلاً فَأَنْتَ الرُّوْحُ فِيْ بَدَنِـيْ

وَأَنْتَ شَمْسٌ زَهَتْ فِيْ غَيْرِ مُحْتَجَــبِ

تَشْفِي العَلِيْلَ بِإِحْسَانٍ وَمَرْحَمَــةٍ

وَتَرْسُمُ الْمَجَدَ فِيْ أُنْسٍ مِنَ الطَّــرَبِ

يَا أَيُّهَا الوَطَنُ المَأمُوْنُ جَانِبُــهُ

نِلْتَ الْمَكَارِمَ فِيْ عَالٍ مِنَ الرُّتـَـــبِ

إنْ صَابَ صَدْعٌ رُبَىْ عُرْبٍ وَقَفْتَ لـــَهُ

كَالْلَيْثِ يَزْأَرُ فِيْ سَطْوٍ وَفِي غَضَـبِ

أَفْدِيْكَ رُوْحِيْ فِدَاءً لاَ أَضِنُّ بِهَـــَا

يَا مَنْ تَرَبْعَتَ فِيْ الأَحْدَاقِ والْهُـدُبِ

فِيْ كُلِّ نادٍ هَتَفْتُ الشِّعْرَ يَا وَطَنِــيْ

إِلاَّ اتَّخذْتُكَ نِبْرَاسًـا إِلَــى الأَدَبِ

يَا مَنْ رَكِبْتَ ذُرَى الأَخْطَارِ مُعْتَزِمــَاً

نَيْلَ المَكـَارِمِ فِيْ كَفٍّ مِنَ الْلَهَـــبِ

مَا أَنْتَ إلاَّ عَظِيْمُ الشَّأنِ فِيْ زَمَــنٍ

فِيْهِ الْحَقَائِــقُ قَدْ آلَتْ إِلَى الكَــِذبِ

فَأَنْتَ أَوْلَى لأَنْ تَرْقَىْ عَلَىْ فَلَكٍ

بَدْرَاً لَعَمـْـرِي بِلاَ شَكٍ وَلاَ رِيَــبِ

وَكَيْفَ تَخْشَى ذِئَابَاً أَنْتَ جَاعِلَهُــمْ

يَوْمَ الْمَعـَارِكِ أَشْلاءً مِنَ الْعَطَــبِ

فَأَنْتَ سَيْفٌ شَدِيْدُ الْفَتْكِ مَضْرَبُـهُ

وَسَيْفُ غَيْرِكَ مَصْنُوْعٌ مِنَ الْخَشَـبِ

بَلْ أَنْتَ فِي الحَقِّ لَمْ تَنْطِقْ بِمُنْدِيَـةٍ

نِعْمَ الصَّدُوْقُ إِلَى الأَقْـوَالِ وَالأَرَبِ

لِتَبْقَ يَا مَوْطِنَ الأَشْرَافِ فِيْ صُعُــدٍ

وَالآخَرُوْنَ وَشَرُّ الإِفْكِ فِيْ صَبَــبِ

إِنْ أَجْرَعِ الْمُرَّ فِي الأُرْدُنِ عَاذِلَتِــيْ

خِلْتُ الشَّرَابَ مَذَاقًا مِنْ جَنَى العِنَـــبِ

فَالشَّوْكُ وَرْدٌ بِدَارٍ طَابَ مَسْكَنُهَــا

وَالشَّهْدُ مُرٌّ بِدَارٍ لَمْ تَكُـنْ طَلَبِــيْ

أُرْدُنُنَا أَوْلاً فِيْ القَلْبِ أَحْضُنـــُهُ

إِنْ غِبْتُ عَنْهُ فَعَنْ جَفْنَيَّ لَمْ يَغِـــبِ

بَجَّلْتُ مَنْ جَعَلَ الأُرْدُنَ قَافِيَــةً

تُحْيي المَسَامِعَ بِالتَّصْمِيـْـم لاَ الْلَعِــبِ

فَأَنْتَ أَحْرَى لأَنْ تَبْقَىْ مَنَارَ غَـــدٍ

وَتَبْعَثَ الْمَجْدَ فِيْ الأَفْرَاحِ وَالْلُجُــــبِ

فالعُرْبُ دُوْنَكَ لا رُوْحٌ وَلا بَـــدَنٌ

وَدُوْنَ بَدْرِكَ في حَيْصٍ وَمُضْطَـــرَبِ

شعر عن الملك عبدالله الثاني قصير

شعر عن ملك الأردن

كفكفْ دموعك واضحكْ دون إذعان

وانفض غبار الأسى عن وجهك الحاني
يزهو بك المهد والأنوار مشرقـــــة

لله درّك هذا الوجه ربّـــــــــــــــاني
ولو رأتكَ وحوشُ الغار لابتسمـــت

من شدّة الحسن في حبّ وتحنان
قد أودع الله في عيْنيْكَ أســرارا

نور البـــــــراءة تجلو كـــل أحزان
يا أيـها البدر إنّــــــــي عاشق دَنِفٌ

هذا الجمـــــــــال عسى الأنوار تغشاني
يا ويْــحهم قتلوا في الطفل ضحكته

هل عاد فرعوْن في وجهٍ له ثــــــــان
ألقوْه في الجبّ ظلما بعدما قالــــوا

تعوّد ِالصبرَ تحْيَ دون أشــــــــــــــجان
وعلّقوه على جُدرانهم صُــــــــورا

من كـــل لون من الألوان فتــــــــــــان
يُجمّلُ الرسم فيــــــــــه كل موهبة

لكنها صور في قاع عميــــــــــــــــــان
همْ هكذا زرعوا همْ هكذا حصدوا

همْ هكذا خلطوا حقا ببهتــــــــــــانِ
فصّلتُ جلبــــــــــابا للفقر ألبسه

كيـــــــــف السبيل وثوبـــــي دون أرداني
هل قُدّ من قُبُلٍ أو قُدّ من دُبـــُــــــر

ظلما وزورا مَنْ المسئولُ والجانـــــــي
ماذا أقول لأطفال بـــــــــــهم عَوَز

يستصرخـــــــــــــون كأني عندهم جاني
يستصرخون وقلبي حاسر كمــدا

ومالـــــــــــــــــــــــهم غيري حاطب ثان
ماذا أقول لأحشاء قد انطبقـــــــت

من شدّة الجـــــــــــــــوع حينا بعد أحيان
أغضّ طرفي عن أصحاب من حرج

كأنما الكـــــــــــــون سجنٌ وهو سجاني
أفنيت عمري لهذا العــــــلم أجمعه

بين السطور وهذا الشيـــــــــب يغشاني
كيف يضام امرؤ والعلــــم حافظه

ورائد العلم هذا المجتبى الثـــــــــــــاني
الله يعلم كم عانيت من ألـــــــــــم

في ظلمة الليل وهذا الظلم أبكانــــــــــي
من حرّم الظلم عن طيْر وإنسـان

من أبدع الكــــــــون يسمو دون عمدان
من يرزق الطيْر وهي مخمصة

ذاك هو الله رب الإنس والجـــــــــــــان

قصيدة أردن المجد

قصيدة أردن المجد للشاعر غيث القرشي مكتوبة

عشقٌ لهذي الأرض..

تبرٌ ترابُ بلادِنا..

هذي المشاعرُ قد أبت إلا المسيرَ على صِراطِ الشعرِ حتى تستفيقَ مع الندّى..

مع صوتِ ناي الفجر..

مع أهُزُوجةِ الوطن الجميل..

مع صوتِ مِهباشٍ يُجاورُ دلـّة..

ورحىً تدورُ بسرعةٍ جَذلى على أملٍ

بأن تعطي نِتـَاجَ دقيقها خُبزاً على صاج ٍتقلبهُ يدُ الجداتِ كلّ صباح

هذي المشاعرُ قد أبَت يا سيد الوطنِ الجميلِ بأن تظلّ حبيسة ًبصدورنا..

حتى أتيت..

فكنتَ للحرفِ المسافرِ هادياً..

مثل المنارة توقظ الأحلامَ عندَ العاشقين

نحن الذين توحدت أصواتهُمُ وقلوبُهُم في النطق ِباسمِكَ..

نحن شعبٌ قد أحَبّ حياتهُ عملا ًيكملهُ وجودكَ فوق رايتنا الجميلة

أنت تبقى أنت..

يا ملكاً..

ويا قلباً..

كزهر الياسمين.

علم.ٌ.

يرفرف في سماءِ المجدِ خفاقا..

ويمنحُ للحروفِ مكانة ًأخرى

وطنٌ..

يسافرُ في دَمي

أردُنُّ..

ماذا قد يقولُ الشعرُ في وطن ٍتعودَ أن يكونَ ملاذ َكل السائلين؟

ماذا قد يقولُ الشعر؟

ما شكلُ القوافي؟

ما شكلُ البدايةِ للحروفِ إذا انحنينَ

وصِرنَ بين أصابعي خلقا ًجديداً للقصيدة؟

هذي الحروفُ تجمّعت وتبعثرت..

وتشكلتْ وتفرقتْ..

وتوقفتْ وتحركتْ..

وأتت إلينا سهلةً مِطواعة لتكونَ عالمنا الوحيد..

أردُنّ ما شكلُ القوافي؟

يا ترى ماذا نقول لكي يكون كلامُنا وزناً لقدرك؟

خُـــلـِــــقَ الجمالُ، فكان وجهُــكَ أجمَلا

وأبـَــيــــــتَ، إلا أن تـَــــكـُــــونَ الأولى

حَــــجـــمٌ كحـــجــمِ الطـّير، في جَنـَباتِهِ

صـــقــــرٌ تــَـعـَــوّدَ أن يــُحَـــلـقَ للعُلا

صقرٌ، إذا شـَــقّ السَّــــماءَ جنـــاحُـــــهُ

خــرت صقــــورُ الـــكونِ منهُ تَجَـندُلا

مـُــتــَــلالؤٌ بــيــنَ النـجومِ، وليسَ نجماً

انـــما شــــمسُ، تـــضيءُ عـــلى المَلا

جـَـــمـَــعَ العـُــلومَ، فكان صرحَ توهُّجٍ

وأتىَ السـَّــلامَ، فـــكانَ فــيـــنا الأعدَلا

هـــو صابــِـرٌ, والضَّــيمُ لـــم يلحق بِهِ

متــكـَــلمٌ، وكـــلامـُــهُ أن يـَــفـــعَـــــلاَ

وأخٌ لـِــكـُـــــلِّ الــنـّــــاس، الاّ انـَّــــهُ

عــنهــــم تــــراهُ مـُــقـَــدَّماً مُـتـَفضِّلا

لــــــم يُســـتـَـــجـَـــر بأعَــزَّ منهُ لأنّهُ

ما احـــتـــاجَ سائلُ جودِهِ أن يَـســـألا

مـــــاضٍ إلى العــــلياءِ في عـَـلــيائهِ

قـــــاضٍ بـــحكمِ اللهِ فــــيـــما أنــزَلاَ

يــــجري الزمانُ بــنا، ولا يجري بهِ

مُتـَــبـَــدليـــنَ، ومجـــدُهُ لـَـن يـُـبْــدَلاَ

راضٍ مـن الدنــــيا بمــا يَـرضى بهِ

ومــــفـــارقُ لمـَّـــا يـَـشاءُ لـِــمَا قلا

وطنِي، عجبتُ لِصَبرِ أرضِكَ ساعَةً

في الأرضِ وهْيَ من السماواتِ العُلا.
عِشقٌ لهذي الأرض..

ما زال فينا ما يُؤَجِّجُ عشقنا نحَو الوطن..

ما زال فينا من تراب بلادنا شيءٌ يشكلنا

من الصَّفصافةِ الملقاةِ فوقَ ضفافِ هذا العُمر..

ما زال ثمَّة ما يقالُ هنا إذا كنَّا وصلنا للبداياتِ الجميلةِ من ترانيمِ الصَّباح على ورود الياسمين..

ما زال شعبٌ قد أحَبَّ مليكهُ

يهوى اقتحامَ المستحيلِ على خيولِ المجدِ

والعزِّ المرافقِ للوطن

يا سيدَ الوطنِ الجميلِ سَلامُنا

يأتيكَ مِنْ حَيثُ القلوبِ تجَمَّعت شوقاً لكم

وأتتْ تجُانبها المِحَن

يا سيدي

دمتم لنا قبساً

يُضِيءُ دُرُوبَنا..

عبر الزمن.

قصائد عن الأردن

قصيدة الشاعر حيدر محمود

على هواك اجتَمَعْنــا أيها الوَطَنُ
فأنتَ خـافِقُنــا، والرّوحُ، والبَدَنُ
وإنْ تَعَدّدَ فينـا لَوْنُ أعْيُـنِـنـا
فَـأنتَ أجمـلُ لَـونٍ.. صــاغَهُ الزّمَنُ
أُعيذُ أحلى حِمىً بالواحِدِ الأحَدِ
مِنَ العُيونِ التي تحيا على الحَسَدِ
يَغيظُهـا أنْ تَـرى فيهِ يَداً بِيَدِ
أو أنْ ترى كَبـِداً تَهْفو إلى كَبِدِ
أو أنْ تَرى أَحَــداً يَحْنو على أحَدٍ
فيهِ.. وأنْ تَلتَقي "روحــانِ في جَسَدِ"!
وَحَسْبُ بلادي أنّها قد تأسّسَتْ
على "الحُبِّ".. لا مَكْرٌ هناكَولا غَدْرُ
ونحنُ أرَقّ ُالنّاسِ طَبْعاً.. وإنّما
إذا دَعَتِ الجُلّى.. فإنّــا لها الجَمْرُ
نَعَمْ.. نحنُ أبناءُ الذين انْحَنَتْ لَهُمْ
رِمالُ الفيافي.. وانْحَنى لَهُمُ الصّخْرُ
فلا مَوْضِعٌ في الأرضِ إلاّ وَوَشْمُنـا
عليهِ.. وفي كُلّ ِالجِهــاتِ لَنا ذِكْرُ
أكْرَمُ الوالِداتِ مَنْ تَلِدُ الجُنْدَ
وأغلى الأبناءِ فينا الجُنـودُ
وأعَزّ ُالبيوتِ مـا كـانَ فيها
مِنْ بَنيهـا: مُجـاهِدٌ أو شَهيد
مَجْدُها المَجْدُ.. وهْوَ باقٍ على الدّهْرِ
وتَبْلى الأيامُ.. وَهْو جَــديــدُ

قصيدة فدوى لعيونك يا أردن الشاعر سليمان المشيني

فدوى لعيونك يا أردن

ما نهاب الموت حِنّايا حمى غالي علينا

ما نطيق البعد عنّه

نذكره صبح وتماسي

حنّا ما ننسى وطنّا

فدوى لعيونك يا أردن

الغوالي يرخصنّه

يا وطن عزه وحميّه

ديرة بالحسن جنّة

ما يفي حسنه قوافي

والمسك فوّاح منّه

أغلى من تبرٍ ترابه

يفتديه الكلّ منّا

نمتطي جنح المخاطر

بالدّما ما نبخلنّه

عالجمر تمشي النّشامى

والوفا للحرّ سُنّه

نزرع ارضه بالمفاخر

حنّه لَن قلنا فعلنا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه