;

إطلاق سراح أكثر امرأة مكروهة بأستراليا بعد 20 عاماً من إدانتها

  • تاريخ النشر: الإثنين، 05 يونيو 2023 آخر تحديث: الثلاثاء، 06 يونيو 2023
إطلاق سراح أكثر امرأة مكروهة بأستراليا بعد 20 عاماً من إدانتها

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الاثنين، العفو عن أم أسترالية سُجنت بتهمة قتل أطفالها الأربعة، بعد 20 عاماً من سجنها، بعد تحقيق قلب القضية الشهيرة.

كاثلين فولبيغ لُقِبَت بـ "أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا" بعد إدانتها في عام 2003 بقتل أطفالها الأربعة. حيث جادل المدعون بأنها خنقت أطفالها وهم: كالب البالغ من العمر 19 يوماً، وباتريك بعمر ثمانية أشهر، وسارة في عمر 10 أشهر، ولورا في عمر عام ونصف، وحكم عليها بالسجن 40 عاماً بتهمة القتل العمد، لكن كاثلين فولبيغ أكدت بثبات واستمرار أن كل حالة وفاة لأطفالها كانت لأسباب طبيعية.

مطالبات بالإفراج عن أسوأ قاتلة متسلسلة في أستراليا

في عام 2021، وقع عشرات العلماء من أستراليا وخارجها على عريضة تطالب بالإفراج عن فولبيغ، قائلين إن أدلة الطب الشرعي الجديدة تشير إلى أن الوفيات غير المبررة مرتبطة في الواقع بطفرات جينية نادرة أو تشوهات خلقية.

قال المدعي العام لولاية نيو ساوث ويلز، مايكل دالي، إن تحقيقًا استمر لمدة عام، بدأ في مايو 2022، أثبت أنه يوجد الآن "شكًا معقولًا" يحيط بالإدانات وأن كاثلين قد تم العفو عنها. وقال يوم الاثنين "من أجل العدالة، يجب إطلاق سراح كاثلين فولبيغ في أسرع وقت ممكن".

في ظل عدم وجود أدلة جنائية مؤكدة، جادل المدعون بأنه من غير المحتمل أن يموت أربعة أطفال فجأة دون تفسير. لكن القاضي المتقاعد توم باثورست، الذي قاد التحقيق، قال إن التحقيقات اللاحقة وجدت حالات طبية يمكن أن تكون مسؤولة عن ثلاث من الأربع حالات وفاة.

تفسير حالات وفاة الأطفال

قال باثورست إن سارة ولورا فولبيغ تمتلكان طفرة جينية نادرة، في حين أن باتريك فولبيج ربما كان لديه "حالة عصبية نادرة". وبالنظر إلى هذه العوامل، وجد باثورست أن وفاة كاليب فولبيج لم تعد تحيطها الشبهات أيضًا.

وقالت الأكاديمية الأسترالية للعلوم، التي ساعدت في بدء التحقيق، إنها "شعرت بالارتياح" لرؤية تحقيق العدل أخيراً بالإفراج عن كاثلين فولبيغ.