مصر.. السلطات تتراجع عن هدم قبر القارئ الراحل محمد رفعت وحفيدته تعلق

عبرت حفيدة القارئ المصري الشهير الراحل محمد رفعت عن سعادتها بتراجع السلطات المصرية عن هدم قبر جدها، في إطار خطط لاستحداث محور مروري في القاهرة.

وقالت هناء محمد، حفيدة الشيخ محمد رفعت: "مكنتش أتخيل كل الحب ده الناس كانت بتبكي أكتر مننا، وبشكر كل حد كان واقف معانا وكل محبي الشيخ محمد رفعت".

وتابعت: كنت خايفة جدا ليكسروا اللحد، والموضوع كان كبير، وربنا كرمنا من نفحات الشيخ رفعت في ذكرى ميلاده ووفاته.

وكانت محافظة القاهرة أصدرت بيانا، الثلاثاء، أكدت فيه عدم وجود نية لهدم قبر القارئ الشيخ محمد رفعت، مشيرة إلى أنها لم ترسل أي خطاب لأسرة القارئ الراحل يطالبهم فيه بنقل رفاته من المقبرة.

وجاء بيان السلطات بعد مناشدات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما أكدته هناء محمد، حفيدة القارئ الراحل، عن إخبارها من قبل السلطات بوجوب نقل رفاته من أجل هدم المقبرة لاستغلال أرضها في أحد المشروعات المرورية التي تنفذها الحكومة بمنطقة السيدة نفيسة، شرقي القاهرة.

وطالب كثيرون السلطات بوضع خطط بديلة لعدم تأثير إنشاء الطريق الجديد على القبر، معتبرين أن هدم القبر ونقل الرفات لا يليق بمكانة الشيخ محمد رفعت.

حفيدة الشيخ محمد رفعت تبكي على الهواء بسبب إخطار إزالة مقبرته: أرجوكم وصلوا صوتي للرئيس#كلمة_أخيرة pic.twitter.com/c5LNhtvQ07

— ON (@ONTVEgy) May 8, 2023

في نفس السياق، كشفت حفيدة الشيخ محمد رفعت عن موقف أن جدها الراحل أوصى بأن يتم دفنه في "لحد"، ولكن لسرعة دفنه تم دفنه في مقبرة عادية.

وذكرت أنه بعد وفاة الشيخ محمد رفعت بنحو 16 سنة، وعند وفاة ودفن جدتها، أرادوا نقل جثمان الشيخ إلى "لحد" حسب وصيته، وعندما شرعوا في نقله وجدوه كما لو كان متوفيًا في الحال، معقبة: «"لقوا جسمه زي ما يكون لسة ميت حالاً".

وكان الشيخ محمد رفعت أحد أبرز قراء البلاد، وارتبط الملايين بصوته في إذاعة القرآن الكريم لا سيما في شهر رمضان المبارك، ولقب بـ"قيثارة السماء".

ولد الشيخ محمد رفعت في مايو عام 1882، وتوفي في مايو أيضا من  عام 1950.