مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي يصرح: يمكن استخدام تيك توك في التجسس

صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريس راي، أن تطبيق مشاركة الفيديو الشهير تيك توك هو "مصدر قلق للأمن القومي" للولايات المتحدة. حيث قال في جامعة ميشيغان "كل هذه الأشياء في أيدي حكومة لا تشاركنا قيمنا ولديها مهمة تتعارض إلى حد كبير مع ما هو في مصلحة الولايات المتحدة وهذا يجب أن يثير قلقنا".

في الشهر الماضي، ناقش مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي خطرًا مشابهًا، مدعيا أن الحكومة الصينية يمكنها استخدام تطبيق مشاركة الفيديو للتأثير على أجهزة المستخدمين أو التحكم فيها.

وقال راي للمشرعين الأمريكيين "هناك احتمال أن تستخدم الحكومة الصينية (تيك توك) للتحكم في جمع البيانات على ملايين المستخدمين".

وفقًا لمجلة تايم، تتطلب قوانين الأمن القومي في الصين من الشركات الخاصة العاملة في الدولة تقديم بياناتها إلى الحكومة إذا طلبت. استمرت المخاوف الأمريكية بشأن أمان التطبيق منذ إطلاق تيك توك قبل ست سنوات وأصبح التطبيق الأكثر تنزيلًا في الولايات المتحدة في عام 2018.

ومع ذلك، في يوليو من هذا العام، وردا على استفسارات سابقة من السلطات الأمريكية، أشارت تيك توك في منتصف يونيو إلى أن جميع بياناتها الخاصة بالمستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة مخزنة الآن على خوادم مقرها الولايات المتحدة تديرها شركة أوراكل الأمريكية.

أكدت تيك توك الادعاءات الواردة في مقال BuzzFeed بأن الموظفين المقيمين في الصين يمكنهم الوصول إلى بيانات المستخدمين الأمريكيين، ولكن فقط ضمن "ضوابط قوية للأمن السيبراني وبروتوكولات الموافقة على التفويض" التي يشرف عليها "فريق الأمان في الولايات المتحدة" للشركة.

كررت الشركة لأعضاء مجلس الشيوخ أن الحزب الشيوعي الصيني (CCP) لم يطلب أبدًا بيانات عن المستخدمين الأمريكيين. وقالت "لم نقدم بيانات المستخدم الأمريكية إلى CCP ولن نتمكن إذا طلبنا ذلك".

قال مسؤولو تيك توك أيضًا أنه بينما يمكن لمهندسي ByteDance العمل على خوارزميات النظام الأساسي، فإن البروتوكول الجديد يضمن أنه لا يمكنهم القيام بذلك إلا في بيئة حوسبة شركة أوراكل الأمريكية دون استخراج البيانات منها. ^[1]