المشي الصامت.. أبرز المعلومات عن الاتجاه الرائج على تيك توك

اتجاه "المشي الصامت" بدأ في الانتشار منذ فترة قريبة ولكن مؤخراً يعد من أكثر الاتجاهات رواجاً على مواقع التواصل وخاصة تيك توك. إليك أبرز المعلومات عنه في هذا المقال.

"المشي الصامت"، يعني ذلك ببساطة الذهاب في نزهة بدون هواتف أو الاستماع إلى الموسيقى أو البث الصوتي أو أي إلهاء تكنولوجي آخر.

المشي الصامت

ووصفت مادي مايو، أحد مقدمي البودكاست، تجربتها "المشي الصامت" من شأنه أن "يغير حياتك".

وفي مقطع فيديو على تيك توك، روت أن شريكها هو الذي شجعها في البداية على الذهاب في نزهة دون أي تشتيت. وقالت في الفيديو الذي حصد آلاف المشاهدات "لن يكون هناك أي شيء، أنا ونفسي فقط". وأضافت أنها كانت مترددة للغاية في البداية في تجربة المشي الصامت ولكن شيئًا دفعها لأن تحاول تجربته.

ووصفت مايو أول دقيقتين من المشي الصامت بأنه "غير مريح"، حتى وصلت إلى ما وصفته بـ "حالة التدفق"، عندما "فجأة يمكنك سماع نفسك" وأضافت "الكون وحدسك يأتيان إليك من خلال الهمس، لذلك إذا لم تكن وحيدًا مع أفكارك ولم تهدأ أبدًا، فسوف تفوتك هذه الهمسات وهذه الهمسات هي الأكثر أهمية التي يجب الانتباه إليها".

وزعمت مايو أن المشي الصامت يمنحها "الوضوح" الذي كانت تسعى إليه. وتابعت "انقشع ضباب الدماغ، وفجأة تدفقت كل هذه الأفكار بداخلي لأنني أعطيها مساحة للدخول. وتابعت "إذا كنت أنا أستطيع فعل ذلك، يمكنك فعل ذلك، امنح نفسك هدية الهدوء والاستماع إلى تلك الهمسات. أشعر أنه عندما أمشي في صمت، تكون حواسي في حالة تأهب قصوى. أشم كل شيء، أسمع كل شيء، أرى كل شيء".

اتجاه المشي الصامت

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتجاه اخترعته المؤثرة أرييل لوري، التي روجت أيضًا لفوائد المشي الصامت في البودكاست الخاص بها في أبريل. ومع ذلك، فقد أصبح الآن هذا الاتجاه شائعاً بعد أن انتشر فيديو مادي مايو على الإنترنت.

حيث وجد الكثير من الأشخاص أن هذا اتجاه المشي الصامت مثير للاهتمام للغاية، لكن البعض الآخر وجد صعوبة في فهم أن جيل الشباب يجد المشي بدون هاتف أمر مبتكرًا للغاية.