;

شبيه عبسي بالسعودية.. التنمر دفعه لترك المدرسة فأصبح ثريا بسبب تيك توك

  • تاريخ النشر: السبت، 08 أكتوبر 2022
شبيه عبسي بالسعودية.. التنمر دفعه لترك المدرسة فأصبح ثريا بسبب تيك توك

من ترك الدراسة بسبب التنمر إلى جنى الثروات عبر "تيك توك"، هذا هو باختصار قصة قصيرة وسريعة للطفل السعودي فايز الشراري، الذي اكتئب بفعل التنمر، حتى دفعه ذلك للتوقف عن الذهاب للمدرسة منذ أن كان في الصف الثالث الابتدائي، لكن حاله انقلبت بعد 10 سنوات إلى واقع مغاير تمامًا.

‏وفي التفاصيل، روى الشراري، وهو شبيه شخصية "عبسي" الكرتونية المشهورة من مسلسل "عدنان ولينا"، في تقرير بثه برنامج  "Mbc في أسبوع قصته مع التنمُّر، وكيف انقلبت الحال، وقال: "عندما كنت طالبًا صغيرًا في المدرسة لم أكن أحتمل نظرات وعبارات السخرية، وأظل أبكي من تسمية عبسي".

وأضاف: "بعد أن أصبح الوضع لا يُحتمل بالنسبة لي توقفتُ عن الدراسة من الصف الثالث الابتدائي، وكان أبي يُدرِّسني، وبعدها عملت في تجارة الغنم، أبيع وأشتري".

واستدرك "الشراري": "لكن بعد فترة من دخولي مواقع التواصل الاجتماعي بشخصيتي البسيطة والعفوية جمعت في تيك توك مئات الآلاف من المتابعين؛ وتغيَّر مسار حياتي من المزرعة الريفية إلى تحديات التيك توك!".

وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أي شيء عن مواقع التواصل، وإنما كانت حياته محصورة في رعاية الأغنام والإبل بعد أن انقطع عن دراسته منذ وقت مبكر بسبب التنمُّر عليه.

ولفت إلى أنه استطاع من دخله من خلال تطبيق تيك توك شراء سيارة لوالده، وبناء عمارة لوالدته، ومساعدة أخواته، وتحولت حياته من محطة التنمُّر والسخرية في طفولته إلى الشهرة والإعجاب بشخصيته العفوية والبسيطة.

أغرب حالة طلاق بالأردن

ويبدو أن شخصية "عبسي" باتت بطلة للعديد من المواقف الغريبة في الحقيقة، ففي سبتمبر 2020، وقعت واحدة من أغرب حالات الطلاق في الأردن، بسبب تلك الشخصية، حيث طلبت سيدة التطليق من زوجها بسبب أسماء توأمها.

فبعد أن وضعت السيدة أطفالها التوأم، صمم الأب على تسمية الأطفال على اسم شخصيات مسلسل الأطفال "عدنان ولينا" والذي كان يعرض قديماً وحقق شهرة واسعة في الوطن العربي.

جاءت تفاصيل القضية الأغرب في الأردن، بعدما اندلع الشجار بين السيدة وزوجها بسبب رغبة الزوج بتسمية أولاده "عبسي" و"نامق".

البعض علق على الواقعة المثيرة للجدل باقتراح تسمية التوأم بعدنان وعبسي بدلا من عبسي ونامق.

لم يتم ذكر المزيد عن التفاصيل، سوى رفض الأم طلب زوجها ورغبتها في إطلاق اسماء مختلفة على الأطفال.

انتشرت القصة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي أثارت نوعاً من التباين في التعليقات البعض وحد أن الأم هي من لها حق إطلاق أسماء أطفالها خاصة أنها صاحبة الجزء الأكبر في تحمل المشقة والحمل والولادة.

بينما انتقد البعض الآخر، موقف الأب ووجد إنه لا يجب عليه التمسك بهذه الأسماء التي لا تناسب الوقت الحالي، وإنها أسماء كارتونية غير جيدة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه