;

والدته رفضت إعطاءه "تحويشة عمره".. انتحار مأساوي لشاب مصري يثير جدلا

  • تاريخ النشر: السبت، 05 أغسطس 2023
والدته رفضت إعطاءه "تحويشة عمره".. انتحار مأساوي لشاب مصري يثير جدلا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ودول عربية بأسى واقعة انتحار شاب مصري بسبب مشكلة غريبة مع والدته، حيث انقسم رواد مواقع التواصل حول الأمر.

وتشير التفاصيل، التي نشرتها وسائل إعلام مصرية، الأحد، إلى أن شابا مصريا في الثلاثين من عمره أقدم على الانتحار بعد تناوله "حبة الغلة" بمنزله في منطقة الطالبية جنوبي محافظة الجيزة.

وقالت التحريات الأمنية إن سبب انتحار الشاب المأساوي هو رفض والدته منحه مبلغا ماليا كان قد ادخره معها من راتبه، رغم توسلاته إليها، ليتملكه الحزن والغضب، فتوجه إلى غرفته وتناول "حبة الغلة" القاتلة.

وأضافت التقارير أنه لدى اكتشاف الأم  المصيبة صرخت فتجمع الأهالي وسارعوا بنقله إلى المستشفى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى هناك.

بدورها، قالت الأم وهي منهارة من البكاء، خلال التحقيق معها في النيابة العامة إنها رفضت إعطاء الأموال لنجلها بسبب خوفها من قيامه بتبديدها، قائلة: "كنت خايفة يضيع الفلوس".

وصرحت النيابة العامة بدفن جثمان الشاب، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.

"حبة الغلة"

و"حبة الغلة" هي مبيد حشري واسع الانتشار في مصر، لا سيما في المناطق الريفية، حيث تستخدم لحفظ الحبوب وحماية المحاصيل من التسوس والقوارض. لكنها في الوقت نفسه أصبحت تمثل أداة الانتحار الأرخص والأكثر انتشارا وسط صفوف اليافعين واليافعات في الريف المصري.

وتحتوي "حبة الغلة" على فوسفيد الألمونيوم بشكل مركز وتباع تحت أسماء تجارية مختلفة تزيد عن عشرة أنواع، معظمها مستورد من الهند والصين.

ومن المعروف أن التسمم بهذه المادة لا يوجد مصل مضاد له، ما يضاعف من خطورة هذه الحبة.

في المجال الزراعي، يتم استخدام "الحبة"بربطها بإحكام في قطعة من القماش ووضعها في صوامع الغلال، حيث ينبعث منها غاز الفوسفين عالي السمية، ليقتل الحشرات والقوارض، دون أن يترك آثاره على الغلال بمجرد تعرضها للهواء.

وأمام تزايد حالات الانتحار في البلاد باستخدامها، بسبب سعرها الزهيد وانتشارها في الدكاكين ومتاجر المبيدات الزراعية في الريف، أقر البرلمان المصري قيودا على تداولها، تضمنت قصرها على الصيدليات، وسؤال المشتري بدقة حول سبب شرائها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه