;

فيديو لأب يعاقب ابنته بحمل يافطة على ظهرها في مول تجاري بسبب تيك توك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 25 أغسطس 2021
فيديو لأب يعاقب ابنته بحمل يافطة على ظهرها في مول تجاري بسبب تيك توك

نقاشًا محتدمًا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب هذا الفيديو الذي يُظهر أبًا يعاقب ابنته لنشرها مقاطع فيديو twerking على تطبيق تيك توك، حيث شوهد أب يسير بجانب ابنته المراهقة في مركز تجاري.

فيديو يشعل مواقع التواصل لأب يعاقب ابنته بطريقة غريبة

يصور الفيديو الفتاة الصغيرة التي ترتدي لافتة بيضاء كبيرة كتب عليها: "اسمي أربري، أحب أن أتسلل من المنزل ليلاً لمقابلة رجال أكبر سناً وأقوم بنشر مقاطع فيديو twerking، أنا 15 سنة فقط".

بعد نشر الفيديو كان هناك مَن يشجع فعل الأب، حيث كُتب عدد مذهل من التعليقات على الفيديو الأصلي كانت لدعم تصرفات الأب وبأنه بتصرفه هذا يعلمها درسًا جيدًا، لكن على الجانب الآخر، دافع العديد من المعلقين عن المراهقة ووصفوها بالضحية وبحاجة إلى الحماية من تصرفات والدها، حيث كتب شخص غاضب من فعل الأب قائلًا: "ما يجب أن يفعله حقًا هو تحميل هؤلاء الرجال الأكبر سنًا المسؤولية عن أفعالهم وليس لفتاة في عمر 15 عامًا".

تُظهر إحصائية مقلقة أن حوالي 500 ألف من المحتالين عبر الإنترنت ينشطون يوميًا، نقلاً عن مكتب التحقيقات الفيدرالي وجد أن 50 بالمائة من ضحايا الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا.

وفي وقت سابق كان قد انطلق الجدل بعد أن نشرت مستخدمة تيك توك باسم urgirladrie مقطع فيديو تحذيريًا تخبر متابعيها الصغار أن مجموعة من مقاطع الفيديو انتهى بها الأمر على مواقع إباحية، حيث قالت: "مرحبًا يا فتيات، هذا تحذير يجب أن أخبركم به وأنا آسفة جدًا لإعلامكن أن شخصًا ما قد أخذ مجموعة مقاطع الفيديو وحملها على موقع غير لائق، بما في ذلك مقاطع فيديو لقاصرين، إذا كان لديك مقطع فيديو سريع الانتشار، فربما أنت في هذه المجموعة".

حدثت مشكلة مماثلة في عام 2021، عندما بدأ بعض مستخدمي تيك في تحرير مقاطع الفيديو للكشف عن أجساد النساء دون موافقتهم.

الإذلال العلني ليس إجراء تأديبي فعال

تشرح Keya Murthy وهي ممارسة معتمدة في الحرية العاطفية (EFT)، سببًا محتملاً لحاجة الوالدين إلى إذلال طفلهما علنًا، حيث تشرح قائلة: "عندما يهين أحد الوالدين طفله في الأماكن العامة أو أمام أي شخص آخر، فإن ذلك يظهر أن الوالد يفتقر إلى تقدير الذات واحترام الذات ويعتقد أن إهانة طفلهم سيجعلهم يقدرون أكثر في مجتمعهم".

تضيف مورثي أن العواقب الإضافية لهذه الممارسة يمكن أن توتر العلاقة بين الطفل والوالد من خلال اقتلاع ثقة الطفل في الوالد، بالإضافة إلى خطر بحث الطفل عن علاقات مسيئة للثقة في نفسه أو ارتكاب أفعال مسيئة عندما يصبحون أبوين، هناك خيط رفيع بين الإذلال والنقد وفي النهاية يجب أن تكون رفاهية الطفل وسلامته دائمًا أولوية قصوى. [1]