;

لماذا نهى الرسول النوم بين الظل والشمس

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 مارس 2021 آخر تحديث: الإثنين، 22 أغسطس 2022

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس أو النوم بين الظل والشمس وذلك لأسباب كثيرة اكتشفها العلم مؤخراً.

لماذا نهى الرسول النوم بين الظل والشمس

 وفقاً للتقارير العلمية فإن جسم الإنسان فى هذه الحالة يكون معرضاً لمؤثرين فى وقت واحد؛ مما يسبب خللاً فى الجهاز العصبي، بالإضافة إلى تركز الأشعة فوق البنفسجية عند الحد الفاصل مما قد يسبب الكثير من الأضرار للجلد.

وفقاً للسنة النبوية، يكره الجلوس بين الضّحّ والظّلّ، لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى: أن يجلس بين الضح والظل، وقال: مجلس الشيطان. وقال ابن منصور لأبي عبد الله: يكره الجلوس بين الظل والشمس؟ قال: هذا مكروه، أليس قد نهي عن ذا؟ قال إسحاق بن راهوية: صح النهي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال سعيد: حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي في الشمس فأمره أن يتحول إلى الظل. وفي رواية عن قيس عن أبيه: أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فقام في الشمس فأمر به فحول إلى الظل.

وعن أبي هريرة قال النبي: "إذا كان أحدكم في الفيء (الشمس)، فقلص عنه؛ فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان" رواه أحمد.

أضرار الجلوس بين الظل والشمس

هناك العديد من الأضرار التي تحدث نتيجة الجلوس بين الظل والشمس، تم إثباتها علمياً، ومنها: الشيطان مجلسه في تلك المنطقة فلابد على الإنسان والمسلم أن يبتعد عن مكان جلوس الشيطان وأن يصبح بكامل جسده في الظل أو بكامل جسده في الشمس.

جسد الإنسان غير قادر على تفسير التعرض لنوعين من الحرارة سواء البرودة أو الحرارة.

قد يحدث خلل في الجهاز العصبي لدى الإنسان نتيجة وجود جزء من الجسد في الحرارة والجزء الأخر في البرودة لذا لابد من تغيير تلك الوضعية على الفور حفاظا على صحة الجهاز العصبي وامتثالا لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.

أحاديث النهي عن الجلوس بين الظل والشمس

 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم، فإنه مجلس الشيطان" رواه أحمد .

عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي نهى أن يجلس بين الضح والظل وقال مجلس الشيطان.

عن أبي حازم قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جالس في الشمس فقال تحول إلى الظل.

روى عبد الرزاق في المصنف (11/25) عن معمر عن قتادة قال: "يكره أن يجلس الإنسان بعضه في الظل وبعضه في الشمس".

قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ، وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ صححه الألباني في صحيح أبي داود".