بعد حذفه لصورته بقميص النادي.. ما حقيقة نية ليفربول بالاستغناء عن محمد صلاح؟

في ظل الجدل المثار حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح داخل صفوف نادي ليفربول، بعد قيامه بحذف صورته بقميص الفريق من حساباته الرسمية، كشف الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أن إدارة النادي الإنجليزي لا تحمل أي مشاعر سلبية تجاه اللاعب، وتؤكد أنه لا يزال جزءًا أساسيًا من مشروع الفريق الفني بقيادة المدرب الهولندي أرني سلوت.

وأوضح رومانو، في تصريحات لموقع "givemesport"، أن النادي لا يرى في تصرف صلاح أي مؤشر على وجود أزمة داخلية، رغم تخوفات بعض جماهير "الريدز" من احتمال تفكيره في الرحيل، خاصة بعد مشاركته كبديل في مباراة الفريق أمام آينتراخت فرانكفورت، والتي انتهت بفوز ليفربول بنتيجة 5-1.

وأضاف أن الجميع داخل ليفربول يدرك أن صلاح يمر بفترة غير مثالية من حيث الأداء، لكنهم يواصلون دعمه دون أي نية لإقصائه أو تقليص دوره، مشيرًا إلى أن النادي ينظر إلى صلاح كعنصر محوري في خطط سلوت للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الثاني على التوالي.

وفي السياق ذاته، علّق المدرب أرني سلوت على تراجع مستوى صلاح، معتبرًا أن السبب قد يعود إلى غياب الرابط الفني السابق مع ترينت ألكسندر أرنولد، الذي كان يشكل معه ثنائيًا هجوميًا فعالًا.

وأكد سلوت أن التغييرات التي طرأت على الفريق خلال الصيف تتطلب بناء روابط جديدة، وأن صلاح ليس استثناءً من ذلك.

وأضاف المدرب الهولندي: "محمد صلاح إنسان في نهاية المطاف، ولسنا معتادين على رؤيته يضيع الفرص، لكنني لا أشعر بالقلق إطلاقًا من تراجع معدله التهديفي، فهذه لحظات يمر بها الجميع، ولا تعني نهاية صلاح كلاعب مؤثر".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تراقب فيه عدة أندية أوروبية وسعودية موقف صلاح عن كثب، وسط تكهنات بإمكانية رحيله في فترة الانتقالات المقبلة، خاصة بعد أن أزال من حسابه وصف "لاعب في ليفربول" واستبدله بـ"يقيم في ليفربول"، ما فتح باب التأويلات حول مستقبله.