;

امرأة تعاني من آلام الأنف لمدة 37 عاماً والسبب قطعة ألعاب بلاستيكية!

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 يونيو 2021
امرأة تعاني من آلام الأنف لمدة 37 عاماً والسبب قطعة ألعاب بلاستيكية!

لا أحد تقريباً يحب زيارة الطبيب، أحياناً نتحمل بعض الآلام على أمل أن تزول من تلقاء نفسها، لكن أن تتحمل آلام مزمنة لمدة  37 عامًا، هذا بالتأكيد شيء لا نفعله جميعاً، لكن هذا ما حدث بالفعل مع امرأة من نيوزيلندا والتي اكتشفت مؤخرًا أن هناك سبب في غاية الغرابة هو الذي تسبب في آلام أنفها التي صاحبتها كل هذه السنوات.

آلام في الأنف استمرت 37 عامًا والسبب غريب!

بعد معاناتها من ألم في الجانب الأيمن من أنفها معظم حياتها تقريباً، صُدمت امرأة نيوزيلندية لاكتشاف قطعة ألعاب بلاستيكية على ما يبدو كانت عالقة في أنفها لمدة 37 عامًا.

ماري مكارثي، من مدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا، كانت تعاني دائمًا من الألم وصعوبة التنفس على الجانب الأيمن من أنفها ولكن بعد أن تعاملت مع الأمر منذ الطفولة، لم تكلف نفسها عناء رؤية طبيب وطلب الاستشارة حول هذا الألم.

لكن في أكتوبر الماضي، بعد إجراء اختبار مسحة الأنف  للكشف عن فيروس كورونا، ساءت مشكلة أنفها وزاد الألم، حيث كان أنفها يسرب السوائل باستمرار وكانت تعاني من ألم شديد، لذلك قررت أخيرًا الحصول على مساعدة طبية وطلب الاستشارة.

شاهدت المرأة البالغة من العمر 45 عاماً العديد من الأطباء الذين صنفوا سبب الألم بأنه راجع إلى حالة مزمنة في الجيوب الأنفية، لكنها لم تكن راضية عن هذا التشخيص الطبي. [1]

فقررت مقابلة أخصائي أنف وأذن وحنجرة ولكن لسوء الحظ، لم تتمكن من إجراء فحص طبي إلا بعد فترة ولكن نظرًا لأن الألم أصبح سيئاً للغاية ولا يحتمل، قررت أنها بحاجة إلى المساعدة في وقت أقرب، لذلك بعد يوم عمل مؤلم، ذهبت إلى قسم الطوارئ في مستشفى كرايست تشيرش.

لحسن حظ مكارثي، اعتقد الطبيب المناوب في المستشفى أن الأمر أكثر من مجرد ألم في الجيوب الأنفية وسألها عما إذا كانت قد وضعت أي شيء في أنفها وقد يكون مازال عالقاً هناك.

امرأة تعاني من آلام الأنف لمدة 37 عاماً والسبب قطعة ألعاب بلاستيكية!

أثار هذا السؤال ذكريات المرأة التي كانت تلعب مع أشقائها السبعة عندما كانت طفلة ويضعون الأقراص البلاستيكية الصغيرة في أنوفهم ويروا من يتحمل أكثر، وأنها وهي في الثامنة من عمرها فقدت القرص البلاسيتيكي الذي كان في أنفها ولم تعلم أين ذهب وخافت من أن تخبر والدتها لذا تجاهلت الأمر وكأنه لم يحدث ومع مرور الوقت، نسيت كل شيء عن هذه الحادثة من طفولتها.

كشف التصوير المقطعي المحوسب عن وجود شيء عالق بالفعل في فتحة أنفها اليمنى، حاول الطبيب إزالته وهي مستيقظة، لكن فعل ذلك كان مؤلم للغاية، لذا اضطرت إلى إجراء عملية جراحية تضمنت دفع الجسم الغامض من خلال أنفها وإزالته من خلال فمها.

اتضح أن الجسم كان بالفعل قطعة بلاستيكية صغيرة، فقط مع سنوات من التكلس التي تراكمت حوله، أخبر الطبيب ماري أن اختبار مسحة فيروس كورونا قد أراحها بعد ما يقرب من أربعة عقود وتسببت في عدوى زادت من الألم الذي تحملته طوال هذا الوقت.

قالت ماري مكارثي لموقع Stuff.co.nz: "كنت دائمًا أعاني من صعوبات في التنفس من خلال أنفي على مر السنين، لكنني لم أفكر في الأمر كثيرًا، كان هناك تكلس من حوله وهذا على الأرجح سبب انحناء أنفي قليلاً". [1]