;

الرئيس التنفيذي لتطبيق فايبر يدعو مستخدمي واتساب للبحث عن بدائل

غضب عارم ناتج عن تحديث واتساب لسياسة الخصوصية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 يناير 2021
الرئيس التنفيذي لتطبيق فايبر يدعو مستخدمي واتساب للبحث عن بدائل

عبر تطبيق فايبر، المملوك لشركة راكتون اليابانية وأحد التطبيقات الرائدة في العالم للتواصل عبر الرسائل والمكالمات المجانية والآمنة، عن غضبه بشأن تحديث سياسة الخصوصية لتطبيق واتساب. في حين كان واتساب يتيح لمستخدميه امكانية عدم مشاركة أرقامهم مع فيسبوك في السابق، مع سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب فان ذلك سيكون إلزاميًا ويتوجّب على المستخدمين أن يوافقوا على البنود الجديدة في غضون 30 يومًا وإلا فلن يتمكنوا من استخدام حساباتهم.

لفهم هذا المنحدر الكبير الذي وقع فيه مستخدمي واتساب، علينا العودة إلى مقابلة السيد "براين أكتون"، المؤسس المشارك لتطبيق واتساب مع مجلة فوربس في عام 2018. في هذا اللقاء يناقش فيه السبب وراء رحيله وتغريدته التي نصح فيها الأشخاص بحذف حساباتهم على الفيسبوك حيث قال: "لقد قمت ببيع خصوصية المستخدمين لفائدة أكبر. لقد قمت بالاختيار والتسوية. وها أنا أعيش مع ذلك كل يوم."

مع تحديث سياسة الخصوصية الأخير هذا يكون واتساب قد اندمج كليا مع فيسبوك. نظرًا لأن فيسبوك وواتساب أصبحا واحدا الآن، فإن مستخدمي واتساب يتم استخدامهم لتحقيق الدخل أكثر من أي وقت مضى، وهذا يجب أن يكون امرا مقلقًا لأولئك الذين يبحثون عن الخصوصية التامة في رسائلهم واتصالاتهم.

سياسة الخصوصية السابقة لواتساب، أي ما قبل التحديث الأخير الصادر في 4 يناير 2021، نصت على ما يلي:

  • "احترام خصوصية المستخدم جزء من مبادئنا. منذ أن انشأنا واتساب، كنا نطمح إلى بناء خدماتنا بوضع مجموعة من مزايا الخصوصية القوية"
  • "ومع ذلك، لن يتم مشاركة رسائل واتساب الخاصة بك مع فيسبوك. في الواقع، لن يستخدم فيسبوك رسائل واتساب الخاصة بك لأي غرض بخلاف مساعدتنا في تشغيل وتقديم خدماتنا"

ليس من المستغرب إذا أن يتم حذف هذين البندين من سياسة الخصوصية الجديدة لواتساب.

في الجانب الآخر وعكس الانحدار الكبير لتطبيق واتساب بشأن خصوصية بيانات المستخدم، كان فايبر ولا يزال مثالا يحتذى به في تنفيذ الميزات الأساسية لضمان أمان بيانات المستخدم. هذه الميزات تشمل:

  • التشفير من طرف إلى طرف بشكل أساسي للمكالمات والمحادثات الشخصية المجانية دون الحاجة إلى وضع إعدادات خاصة. الأمر واضح وبسيط: لا يمكن لأحد الوصول إلى مكالماتك ودردشاتك باستثناء الأشخاص الذين تتصل بهم. حتى مهندسي فايبر لا يمكنهم الوصول لرسائلك.
  • لا يتم تخزين الرسائل على فايبر والنسخ الاحتياطي على السحابة الالكترونية غير مفعّل: يمكن للمستخدمين الذين يرغبون في نسخ محادثاتهم احتياطيًا اختيار تنشيط النسخ الاحتياطي عبر السحابة الالكترونية، لكن فايبر لا يحتفظ بأي نسخة من رسائل المستخدمين ومكالماتهم.
  • ميزة خصوصية الشاشة: يوفر فايبر مميزّات من الدرجة الأولى للحفاظ على خصوصية الشاشة حيث يسمح للمستخدمين بإرسال رسائل قابلة للاختفاء في الدردشات ويمكن إخفاء الدردشات بالكامل وتكون مرئية فقط باستخدام كلمة السر (PIN).
  • لا تتم مشاركة بيانات المستخدم مع فيسبوك حيث قطع فايبر جميع علاقات العمل مع فيسبوك. لم ولن يتم مشاركة أي معلومات عن المستخدمين (أرقام هواتف المستخدمين وبياناتهم الشخصية) مع فيسبوك على الإطلاق.

الرئيس التنفيذي لتطبيق فايبر يدعو مستخدمي واتساب للبحث عن بدائلوفي تصريح للسيد جمال أغاوا، الرئيس التنفيذي لشركة راكوتين فايبر قال فيه: "تحديث سياسة الخصوصية سيء الصيت الجديد لواتساب يحول مصطلح "الخصوصية" إلى أضحوكة. التحديث يوضّح كيف أن خصوصية المستخدم لا معنى لها بالنسبة لواتساب. أنه سجل جديد في عدم احترام بيانات المستخدمين وبلا شك سيستمر اختراقه في المستقبل. اشعر اليوم بالفخر أكثر من أي وقت مضى بسياسة الخصوصية التابعة لفايبر، وادعوا الأشخاص الذين يرون في أنفسهم أكثر من مجرد بيانات يتم بيعها لمن يدفع أعلى سعر، لنقل رسائلهم ومكالماتهم إلى فايبر."

عن راكوتين فايبر:

تربط راكتون فايبر الناس بعضا ببعض بعض النظر عن خلفياتهم أو أماكن تواجدهم. يمكن لقاعدة المستخدمين العالمية لدينا الإستفادة من مجموعة من الميزات مثل الدردشات الفردية ومكالمات الفيديو والرسائل الجماعية والتحديثات والمناقشات مع العلامات التجارية والمشاهير. نحن نضمن للمستخدمين بيئة آمنة ومجانية للتعبير عن مشاعرهم وعواطفهم.

تعد راكوتن فايبر جزء من شركة راكوتن، الشركة اليابانية العالمية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية والخدمات المالية. راكوتن فايبر هي قناة الاتصال الرسمية لنادي برشلونة، كما ويستضيف تطبيق فايبر العديد من القنوات الرسمية للعديد من الشركات والهيئات مثل هيئة الصحة العالمية والصندوق العالمي للطبيعة غيرها الكثير.

انضم إلى فايبر اليوم واستمتع بأفضل تجربة اتصال في العالم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا