;

قرار مؤثرة سورية بمغادرة أوروبا بسبب انتشار المثلية يثير جدلا واسعا.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 29 أكتوبر 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
قرار مؤثرة سورية بمغادرة أوروبا بسبب انتشار المثلية يثير جدلا واسعا.. ما القصة؟

أثارت الناشطة والمؤثرة السورية سلمى ندّاف، التي تحظى بمتابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تتجاوز عشرة ملايين متابع، اهتمام وسائل الإعلام الغربية بعد إعلانها قرار مغادرة الدنمارك والعودة إلى سوريا، احتجاجاً على ما وصفته بـ"البيئة غير الملائمة لتربية أطفالها"، وذلك عقب مشاهدتها أعلام الفخر في مدارس أبنائها.

وأوضحت ندّاف في مقطع مصور أن قرارها جاء عقب مشاهدتها أعلام "الفخر" تُرفع في مدارس أطفالها بالدنمارك، مشيرة إلى أنها "لم تعد قادرة على تقبّل أن ينشأ أبناؤها في هذا المحيط الثقافي"، معتبرة أن أوروبا لم تعد تناسب نمط الحياة والقيم التي ترغب في ترسيخها داخل أسرتها.

وسلّطت وسائل إعلام أوروبية الضوء على قصتها بوصفها "مفارقة لافتة"، إذ كانت ندّاف قد لجأت إلى الدنمارك قبل سنوات هرباً من الحرب في سوريا، ونجحت في بناء حضور مؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن أن العودة إلى بلدها الأصلي التي أصبحت "الخيار الأكثر أماناً لأطفالها من البقاء في أوروبا".


 

وفي تعليقها على قرارها، شكرت ندّاف الدنمارك على ما وصفته بـ"تعليمها دروس التسامح" التي اكتسبتها خلال إقامتها هناك، لكنها أوضحت أن هناك "خطًا أحمر تم تجاوزه"، في إشارة إلى ما تعتبره تجاوزًا للقيم الأسرية التي تؤمن بها، وهو ما دفعها لاتخاذ موقف حاسم.

ووجّهت ندّاف الشكر إلى الدنمارك على ما وصفته بـ"دروس التسامح والانفتاح"، لكنها أكدت أن قرارها بالمغادرة جاء بعد أن شعرت بأن "خطّها الأحمر قد تم تجاوزه"، في إشارة إلى ما تعتبره تجاوزًا للقيم الأسرية التي تؤمن بها، وهو ما دفعها لاتخاذ موقف حاسم.

وتناولت صحف ومواقع أوروبية بارزة قرار ندّاف من زوايا متعددة، بين من اعتبره تعبيرًا عن حرية شخصية في اختيار بيئة التربية المناسبة، ومن رأى فيه موقفًا مثيرًا للجدل في ظل النقاشات المتصاعدة حول التنوع الثقافي والتربوي في أوروبا.

وجاءت قصة ندّاف لتشعل نقاشاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي حول قضايا الاندماج، وحدود التعايش الثقافي بين المهاجرين والمجتمعات الأوروبية، خاصة في ظل تزايد الأصوات المحافظة داخل الجاليات المسلمة التي تعبّر عن قلقها من تأثير بعض المظاهر الاجتماعية على أبنائها.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه