أكبر رغيف روتي في العالم يثير جدلا واسعا.. يبلغ طوله 12 قدما

حقق مقطع فيديو يظهر خلاله عملية صنع رغيف عملاق من خبز الروتي بطول 12 قدما، شهرة واسعة على مستوى العالم، حيث لاقى إعجابا كبيرا من قبل الملايين من المشاهدين الذين وصفوه بأنه مضحك ومذهل.

وعلى الرغم من أن الفيديو يظهر أكبر رغيف خبز روتي في العالم، إلا أن السجل الرسمي لأكبر روتي مسجل لدى موسوعة غينيس للأرقام القياسية يعود إلى عام 2012، حيث تم صنع روتي بمساحة 10 أقدام في 10 أقدام. بينما ما ظهر في الفيديو الآن أكبر، حيث يبلغ 12 قدما، ولكن لم يتم التحقق منه رسميا من قبل موسوعة غينيس.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by YoUzEECreator (@youcreatorzee)

ردود فعل متباينة

يؤكد انتشار هذا الفيديو بشكل واسع على منصة إنستغرام على الاهتمام الكبير الذي يوليه الجمهور لإعداد الأطعمة الضخمة والمهارات الفنية المذهلة التي تتطلبها هذه المحاولات. فقد أثار هذا الفيديو فضول الكثيرين حول إمكانية صنع مثل هذه الأطعمة الضخمة وتحدي القدرات البشرية في تحضيرها.

تجاوز عدد مشاهدات الفيديو 59 مليون مشاهدة في وقت قياسي. وأثار ردود فعل واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أبدى المستخدمون إعجابهم الشديد بالضخامة غير المسبوقة لهذا الروتي.

أشار أحد المستخدمين مازحا إلى إمكانية استخدام هذا الروتي الضخم كبطانية خلال فصل الشتاء، نظرا لحجمه الهائل. وكتب آخر تعليقا ساخرا: "عندما تخبر والدتك أنك لا ترغب في تناول الطعام، فإنها تقول لك: حسنا، تناول روتي واحد فقط. بينما هذا هو الروتي الذي تقصده".

وذهب أحد المستخدمين إلى أبعد من ذلك، حيث وصف هذا الروتي بأنه "لحاف مثالي لليالي الباردة"، داعيا متابعيه إلى "الالتفاف به والاستمتاع بنوم عميق ومريح". وعلق آخرون بعبارات مثل: "يا إلهي! سأستمر في تناول هذا الروتي لمدة أسبوع كامل". كما أبدى العديد من المتابعين إعجابهم بالمهارة العالية التي يتطلبها إعداد مثل هذا الروتي الكبير يدويا، معربين عن تقديرهم لهذا الإنجاز الفريد.

في انتظار موسوعة غينيس

وبينما يظهر الفيديو روتي بقطر 12 قدما، في حدث أثار الكثير من الاهتمام، حيث تم مقارنة حجم العملية الهائل بالمحاولة السابقة التي سجلت رقما قياسيا عالميا في عام 2012. مع ذلك، لم تعلن منظمة غينيس للأرقام القياسية رسميا عن هذا الرقم القياسي الجديد حتى الآن.

في النهاية، يظهر هذا الاهتمام المتزايد بمثل هذه الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي الرغبة المتنامية لدى الجمهور في مشاهدة المحتوى المبتكر والمثير للاهتمام، والذي يجمع بين العناصر الترفيهية والمهارات الحرفية والتقليدية.