;

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: حقائق لا تعرفها عن علاقته بكورونا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 مايو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 مايو 2023
اليوم العالمي للامتناع عن التدخين: حقائق لا تعرفها عن علاقته بكورونا

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

وبالتزامن مع تسجيل العالم لعدد من إصابات فيروس كورونا، كشفت الصحة العالمية عن العلاقة بين التدخين وكورونا.

كورونا والتدخين

أثناء وباء كورونا ربما تكون قد قرأت قصصًا إخبارية تشير إلى أن المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، بينما يقول آخرون إن التدخين يزيد من خطر إصابتك بمرض شديد بسببه.

في حين أن الأدلة لا تزال تظهر على الصلة بين التدخين وكورونا ، فإن التأثير الضار للتدخين على صحتك يفوق أي فائدة محتملة.

خلال السطور القادمة تم تتبع هل التدخين يؤثر في الإصابة بالفيروس أم يقلل الإصابة؟

يزيد التدخين من خطر إصابتك بكورونا وذلك وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أن التدخين مرتبط بمرض أكثر خطورة وزيادة خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفى لكورونا.

تشير دراسة بريطانية نُشرت في يناير الماضي إلى أن المدخنين الحاليين الذين يصابون بفيروس كورونا هم أكثر عرضة مرتين للذهاب إلى المستشفى ويميلون إلى الإبلاغ عن أعراض أكثر من غير المدخنين.

كيف يزيد التدخين من مخاطر إصابتك؟

يعرضك التدخين لخطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الدورة الدموية وأمراض الرئة المزمنة والسكري، ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الظروف الصحية الأساسية هم أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى أو الموت إذا أصيبوا بفيروس كورونا.

يمكن أن يتسبب التدخين أيضًا في تلف الرئتين والجهاز المناعي، مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.

و قالت منظمة الصحة العالمية: "التدخين يضعف وظائف الرئة مما يجعل من الصعب على الجسم على محاربة الفيروسات الإكليلية وغيرها من الأمراض."

وتحدثت بعض التقارير الصحافية أن التدخين يمكن أن يزيد من فرص إصابتك بالعدوى، حيث يميل المدخنون إلى لمس وجوههم وفمهم في كثير من الأحيان.

هل يمكنني التدخين إذا كنت مصابًا بكورونا؟

لا، ليس من الجيد أن تدخن إذا كنت مصابًا بفيروس كورونا أو تتعافى منه، فمن المعروف أن الإقلاع عن التدخين يقلل من شدة التهابات الرئة، ويمكن أن يقي من الإصابة بالالتهاب الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية.

أضرار التدخين

رغم أن البعض قد يظن أن التدخين اكتشاف حديث، إلا أن بعض الوثائق التاريخية تثبت أن كثيرًا من ثقافات العالم القديم عرفت التدخين منذ فجر التاريخ، ويعود تاريخه لـ5000 عام.

بخلاف مخاطره العديدة، والأمراض المزمنة التي يتسبب بها، فالتدخين يسرق 11 دقيقة من عمر كل مدخن.

تحتوي لفافة التبغ أو السيجارة الصغيرة البريئة على 4800 مركب كيميائي، منها 70 مكونًا يسبب السرطان.

يحصد التدخين أرواح 20% من نسبة الوفيات السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ليس التدخين الإيجابي فقط هو القاتل، بل إن التدخين السلبي يتسبب في وفاة 50 ألف أمريكي سنويًّا.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه