;

اليوم العالمي للامتناع عن التبغ: لماذا يدخن ابنك المراهق وكيف تحميه؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 30 مايو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 مايو 2023
اليوم العالمي للامتناع عن التبغ: لماذا يدخن ابنك المراهق وكيف تحميه؟

التدخين هو إدمان يسبب أو يساهم في مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك السرطان وأمراض القلب وانتفاخ الرئة وأفضل حماية ضد الأمراض المرتبطة بالتدخين هي عدم التدخين في المقام الأول.

الأطفال الذين يدخلون سنوات المراهقة هم تجريبيون وفضوليون وعرضة لضغط الأقران، سواء اختار طفلك التدخين بانتظام أم لا فهو يتأثر بمجموعة من العوامل وليس من الممكن دائماً للوالدين منع أطفالهم من تجربة السجائر ولكن استخدام استراتيجيات مختلفة يمكن أن يقلل من احتمالية رغبة الطفل في التدخين والقيام بذلك بانتظام ليصبح إدمان. [1]

لماذا يدخن بعض الأطفال؟

تتضمن بعض الأسباب التي قد تجعل طفلك يحاول تدخين السجائر ما يلي:

  • الترابط بين الأقران والرغبة في التوافق مع الأصدقاء.
  • تقليد الوالدين أو الإخوة أو الأخوات الأكبر سناً من المدخنين.
  • الرغبة في تأكيد استقلالهم المتزايد.
  • الرغبة في الظهور أكثر نضجاً وتطوراً.
  • حب الاستطلاع.
  • لتقليد الممثلين أو العارضين بصور جذابة في الأفلام أو ألعاب الفيديو أو وسائل التواصل الاجتماعي.

في حين أنه حُظِر معظم أشكال الإعلان عن التبغ، يتعرض الأطفال بشكل متزايد للإعلان عن التبغ والعلامات التجارية عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك ويوتيوب.

في دراسة استقصائية أسترالية، كان الأطفال الأصغر سناً والفتيات من خلفيات فقيرة والأطفال الذين لم يدخنوا من قبل، أكثر عرضة للإبلاغ عن رؤية ترويج للتبغ عبر الإنترنت.

كما أن بعض مجموعات الأطفال أكثر عرضة للتدخين من غيرهم، تشمل هذه المجموعات الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو الضيق العاطفي والأطفال الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية أو السلوك والأطفال الذين لديهم مزاج معين بما في ذلك ضعف ضبط النفس أو التمرد أو الذين هم عرضة للبحث عن الإحساس بالذات وحب المخاطرة.

كن قدوة جيدة بعدم التدخين

إذا كنت لا تريد أن يدخن طفلك، فكن قدوة حسنة بعدم تدخينك، حيث تُظهر الأبحاث أن الأطفال أقل عرضة للتدخين إذا كانت قدوتهم الأساسية لا يدخنون.

إذا وجدت صعوبة في الإقلاع عن التدخين وما زلت تدخن، فشارك تجاربك مع طفلك، على سبيل المثال أخبرهم عن مدى الإحباط الذي تشعر به عندما تحاول الانقطاع عن التدخين ولا تستطيع فعل ذلك أو مقدار المال الذي تتمنى لو لم تهدره على السجائر على مر السنين، دعهم يرون أنهم يستطيعون تعلم درساً قيماً من أخطائك.

اطلب من أطفالك دعمك خلال محاولتك التالية للإقلاع عن التدخين، إذا تمكن طفلك من مشاهدة مدى صعوبة الإقلاع عن السجائر، فقد يرغب في الابتعاد عن التدخين تماماً.

اتخذ موقفاً ضد التدخين

تتضمن الاقتراحات الأخرى لتعزيز رسالة عدم التدخين ما يلي:

  • لا تسمح لأي شخص بالتدخين في منزلك.
  • لا ترسل أطفالك لشراء سجائر لك أو لأي شخص آخر.
  • تشجيع الرياضة والنشاط البدني لجميع أفراد الأسرة.
  • ناقش مسألة أضرار ومخاطر التدخين مع طفلك عندما ترى أشخاصاً آخرين يدخنون.
  • لا تدع طفلك يشعل سيجارة لك أو لأي شخص آخر.
  • إذا كان هناك مدخنون بالغون في المنزل، فتأكد من الاحتفاظ بسجائرهم حيث لا يستطيع طفلك الوصول إليها.

ثقف طفلك عن التدخين

تميل أعراض العديد من الأمراض المرتبطة بالتدخين إلى الظهور في منتصف العمر أو لاحقاً ومحاولة شرح المخاطر طويلة المدى للتدخين لطفل أو مراهق قد لا يكون لها تأثير كبير، لأن 20 أو 30 عاماً أو أكثر في المستقبل هي وقت لا يمكن تصوره بالنسبة لهم.

لذلك اذكر هذه المخاطر طويلة المدى ولكن حاول التأكيد على المخاطر المباشرة على صحتهم ورفاهيتهم، تتضمن اقتراحات المخاطر الفورية ما يلي:

  • انخفاض مستويات اللياقة البدنية.
  • رائحة النفس الكريهة.
  • تلون الأسنان والأصابع.
  • كونها عادة غير جذابة للأقران غير المدخنين.
  • إهدار الأموال التي يمكن استخدامها للملابس أو الموسيقى أو أشياء أخرى.
  • صعوبة الإقلاع عن التدخين بمجرد ظهور أعراض الإدمان على النيكوتين.

تظهر على العديد من الشباب أعراض الإدمان حتى لو لم يدخنوا كل يوم وبالنسبة للبعض، يمكن أن تظهر الأعراض في غضون أيام إلى أسابيع من بدء التدخين.

ماذا تفعل إذا كان طفلك يدخن بالفعل؟

إذا كان طفلك يدخن بالفعل أو إذا كنت تشك في أنه قد يكون كذلك، فحاول تجنب المواجهات الغاضبة، لأنه نادراً ما تنجح التهديدات والصوت العالي والكلام القاسي في نهي أي شخص عن أي فعل، لكنه ربما لن يفعل ذلك أمامك ولكنه سيفعله في غيابك، بدلاً من ذلك حاول استخدام نبرة محادثة هادئة ومحبة ومتفهمة، اظهر فيها حبك له وخوفك عليه بدلاً من التهديد والتخويف.

اكتشف ما يجذبهم في السجائر، على سبيل المثال ضغط الأقران مهم، لذا لا تحاول إجبار طفلك على التوقف عن رؤية أصدقائه المدخنين.

يمكنك محاولة التعبير عن عدم موافقتك على التدخين، مع السماح لطفلك بالانغماس في سلوكيات أخرى يتشبه فيها بأصدقائه، مثل شراء نفس نمط ملابس أصدقائه، في الوقت نفسه ساعد طفلك على التساؤل عن قيمة اتباع المجموعة فيما يفعلون حتى لو كان خاطئاً واستخدم هذا كفرصة لتشجيع طفلك على التفكير والتصرف بشكل مستقل.

نظرًا لأن المراهقين الذين يعانون من الإجهاد والقلق والاكتئاب هم أكثر عرضة لخطر التدخين، فقد يساعد أيضاً تشجيع اتباع نهج أكثر شمولية للصحة والرفاهية.

على سبيل المثال، قد يساعد اتباع نظام نوم جيد ونظام غذائي صحي وممارسة التمارين التي يستمتعون بها والانخراط في البرامج التي تدعم الصحة العقلية مثل التأمل الذهني والاستراتيجيات الأخرى التي تقلل القلق والاكتئاب.

إذا أراد طفلك الإقلاع عن التدخين ولكنه يجد صعوبة في ذلك، فالمساعدة متاحة، حيث أنه يعرف اختصاصي خط الإقلاع عن التدخين كيفية التحدث عن التدخين مع الشباب ودعمهم للإقلاع عنه.

قد يستخدم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً أحد منتجات العلاج ببدائل النيكوتين لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين ولكن يوصى بشدة أن يتحدثوا إلى طبيبهم أو غيره من المتخصصين الصحيين المدربين حول هذا الأمر أولاً.

الأطفال والتدخين

يصبح التدخين أكثر شيوعاً مع تقدم الطلاب في المدرسة، حيث حاول واحد من كل ثمانية عشر طالباً أي حوالي 5.5 في المائة التدخين في سن 12 عام وترتفع هذه النسبة إلى واحد من كل سبعة في سن 14 أي حوالي 14 في المائة.

بحلول الوقت الذي يبلغون فيه 17 عاماً، كان حوالي 40 في المائة من طلاب المدارس قد جربوا التدخين. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه