;

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2021

  • تاريخ النشر: السبت، 29 مايو 2021 آخر تحديث: الأربعاء، 31 مايو 2023
اليوم العالمي للامتناع عن التدخين 2021

فهرس الصفحة

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

أهداف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

أضرار التدخين

تحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وذلك لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه. ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

شرعت منظمة الصحة العالمية في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ في السابع من أبريل 1988 كاستجابة منها لقرار جمعية الصحة العالمية رقم 40 -38 والذي اعتمدته الجمعية في دورتها الأربعين في شهر مايو 1987.

ويحتفل بفعاليات اليوم حول العالم في 31 أيار من كل عام، ضمن مواضيع مختلفة حول مكافحة التبغ.

أهداف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

والغرض من هذا اليوم هو إقناع المدخنين ومستهلكي التبغ بالإقلاع عنه، وتشجيع الحكومات، والمجتمعات، والمجموعات، والأفراد على إدراك حجم المشكلة والقيام حيالها بالأعمال المناسبة.

وفي كل عام، تقدم منظمة الصحة العالمية جوائز للأفراد أو المنظمات الرئيسية التي كان لها إسهامات قيمة في مكافحة التبغ وإنجاح حملات اليوم العالمي لمكافحة التبغ.

يودي وباء التبغ العالمي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر.

وإن لم نتخذ التدابير اللازمة فسيزهق هذا الوباء أرواح أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً حتى عام 2030.

وستسجل نسبة 80% من هذه الوفيات التي يمكن الوقاية منها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ويكمن الهدف النهائي لليوم العالمي للامتناع عن التدخين في المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، بل وأيضاً من المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.

أضرار التدخين

رغم أن البعض قد يظن أن التدخين اكتشاف حديث، إلا أن بعض الوثائق التاريخية تثبت أن كثيرًا من ثقافات العالم القديم عرفت التدخين منذ فجر التاريخ، ويعود تاريخه لـ5000 عام.

بخلاف مخاطره العديدة، والأمراض المزمنة التي يتسبب بها، فالتدخين يسرق 11 دقيقة من عمر كل مدخن.

تحتوي لفافة التبغ أو السيجارة الصغيرة البريئة على 4800 مركب كيميائي، منها 70 مكونًا يسبب السرطان.

يحصد التدخين أرواح 20% من نسبة الوفيات السنوية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ليس التدخين الإيجابي فقط هو القاتل، بل إن التدخين السلبي يتسبب في وفاة 50 ألف أمريكي سنويًّا.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه