;

العثور على آلة موسيقية عمرها 18 ألف عام: اكتشاف فريد من نوعه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 فبراير 2021
العثور على آلة موسيقية عمرها 18 ألف عام: اكتشاف فريد من نوعه

عثر مجموعة من الباحثين في الآثار، على محارة قديمة في أحد الكهوف الفرنسيىة، لتكون الأقدم في التاريخ فيما بعد.

وفي التفاصيل، فقد عثر الباحثين  على محارة قديمة في كهف بمنطقة مارسولا، الواقعة بجبال البرانس الفرنسية، وقالوا إنها عبارة عن أداة الرياح وهي آلة موسيقية، كانت تستخدم قبل أزيد من 18000 عام.

وقالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن الآلة الموسيقية وهي عبارة عن محارة كبيرة كان يستخدمها الحرفيون كآلة موسيقية، تشبه البوق، وذلك في العصر الحجري القديم.

أداة الرياح

ويقول الأثريون في البيان الصحافي الصادر عنهم إن العينة، التي اكتشفت لأول مرة في عام 1931، هي أقدم محارة أدخل عليها الإنسان بعض التعديلات.

وأوضحوا أن هذا الاكتشاف هو فريد من نوعه لأنه قد يكون المثال الوحيد لآلة موسيقية مصنوعة باليد خلال تلك الفترة.

الاكتشاف كان بالصدفة، ويعتقد الباحثون في البداية أنها كوب احتفالي للشرب إذ لا يظهر عليها أي تعديل باليد.

إلا أنه بعد التدقيق واعتماد تقنيات التصوير المتقدمة تبين لهم أن هذه القطع الأثرية خضعت لبعض التعديلات، لتركيب  قطعة الفم، لتكون أداة الرياح المعروفة.

وجرى التوصل لهذه الخلاصة من طرف كارول فريتز وزملائها في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية.

فوائد الموسيقى

من المعروف أن للموسيقى، فوائد متعددة، حيث هناك علاج بالموسيقى، تتمثل فوائدها في:

العلاج بالموسيقى يحسن النتائج الصحية بين المرضى، كذلك الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والأمراض النفسية الأخرى، فالموسيقى تثير وتنشط الجسم ولا سيما الموسيقى الحية، فاستخدام الموسيقى في الطب يساعد المرضى على التعامل مع الألم وبعض الأمراض الأخرى مثل الزهايمر، فالموسيقى وسيلة لتعزيز نوعية الحياة.

كشفت دراسة العلاقة بين الموسيقى وتخفيف الألم، فقد قام الباحثون بإخضاع 42 طفلاً من المرضى للموسيقى، فكانت النتيجة أن ألم الأطفال الذين استمعوا للموسيقى أصبح أخف مقارنة بالأطفال الذين لم يستمعوا للموسيقى، فقوة الشفاء هنا من خلال الاهتزاز.

حيث بينت أن الجسم يقوم بامتصاص الترددات الصوتية، مما يساعد على تخفيف أعراض الاكتئاب والآلام، فالاهتزازات التي تصدر عن الصوت تنتقل مباشرة إلى الجسم.

 العزف على الآلة الموسيقية يتطلب حركة بدنية هادفة، هنا يأتي دور النشاط البدني في تجنب الاكتئاب والتخفيف من آثاره، فسبب العلاج هنا الإحساس بالموسيقى وتجربتها، فلها إحساس داخلي خاص ينقلنا إليها، ما يجعلنا ننصت للمقطوعة وننجر معها حتى النهاية.