;

إطلاق سراح سجين ظل 68 عاماً عناداً في السجن: والسبب صادم!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 فبراير 2021
إطلاق سراح سجين ظل 68 عاماً عناداً في السجن: والسبب صادم!

 واقعة غريبة تلك التي شهدتها أحد السجون في ولاية فيلادلفيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث  أُطلق، أخيراً، سراح الأمريكي جوزيف ليجون نزيل الأحداث الأطول مدة في السجن، الذي كان محكوماً عليه بالمؤبد، لتكون الواقعة الأغرب حول العالم.

وفي التفاصيل، فقد أمضى جوزيف  68 عاماً خلف القضبان، رافضاً خلالها التقدم بطلب إفراج مشروط لأنه عنيد ويحب أن يبقى حراً.

تقول الدليلي ميل البريطانية، كان قد حكم على ليجون، البالغ 83 عاماً، بالسجن مدى الحياة بعمر 15 عاماً، وذلك في عام 1953 لمشاركته في سلسلة من عمليات السطو والاعتداء مع مجموعة من المراهقين في فيلادلفيا.

في سبعينات القرن الماضي، أطلق سراح المئات من المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة في ولاية بنسلفانيا كجزء من خطة عفو، لكن ليجون لم يتقدم بطلب لتخفيف عقوبته، في تبريره للسبب قال أنا مجرد شخص عنيد لقد ولدت بهذه الطريقة.

فيما بعد، تم تخفيف الحكم على ليجون بالسجن 35 عاماً مع منحه الفرصة لتقديم طلب إفراج مشروط في عام 2017، لكنه رفض مجدداً، قائلاً إنه يرغب في أن يكون حراً، ومع الإفراج المشروط، لا يمكنه مغادرة المدينة بدون إذن، وهذا يشكل قيداً على حريته.

على الأثر، قدم محامي ليجون، برادلي بريدج طلب إفراج عن موكله، فوافق مكتب المدعي العام في نوفمبر على طلبه.

إطلاق سراح سجين ظل 68 عاماً عناداً في السجن: والسبب صادم!

أكبر تعويض مالي في تاريخ بولندا

ليست هذه الواقعة الوحيدة الخاصة بالسجون والحبس لمدة طويلة، فقررت السلطات في بولندا تعويض رجل، يدعى توماس كوميندا، قضى 18 سنة كاملة بالخطأ، بمبلغ مالي كبير

"التعويض الأكبر في تاريخ البلاد"، هكذا وصفت صحيفة ذا تايمز التعويض المدفوع للرجل، فإن توماس كوميندا، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، حصل على 3.46 مليون دولار من الدولة البلولندية.
وفي التفاصيل، كان قد حُكِم على هذا الرجل بالسجن لمدة 18 عاماً 2004، بتهمة اغتصاب وقتل فتاة تحمل اسم مالغورزاتا كوياتكوفسكا، وقد عُثِرَ على الجثة العارية للفتاة 15 عاماً، مجمّدةً خارج أحد النوادي بعد ليلة رأس السنة عام 1996 في بلدة ميلوشيتشي بالقرب من مدينة فروتسواف.
على الفور بدأت الشرطة التحقيقات لتقوم بإلقاء القبض عليه عام 2000 وهو في الـ23 من عمره، بعد أن تم التعرف عليه من رسومات الشرطة المذاعة في التلفزيون، إلى جانب علامات العض على جسد الضحية.