إصابة ما لا يقل عن 22 شخصاً بجروح في مهرجان ترويض الثيران بالهند

أصيب ما لا يقل عن 22 شخصًا بجروح في مهرجان جاليكاتو الأول لترويض الثيران الذي يقام في تاميل نادو، الهند، اليوم. والذي يشارك فيه حوالي 350 ثورًا و250 مروضًا، في الحدث الذي يقام في قرية ثاتشانكوريتشي في المنطقة وسط مخاوف من القسوة على الحيوانات.

تم تأجيل الحدث المقرر أصلاً في السادس من هذا الشهر بسبب عدم الامتثال للمبادئ التوجيهية الصادرة عن الإدارة. حيث وضعت حكومة ولاية تاميل نادو تدابير السلامة لضمان سلامة الثيران والمتفرجين بما في ذلك الحاجز المزدوج وفحص الثيران من قبل الأطباء البيطريين إلى جانب المراقبة من قبل مرشحي مجلس رعاية الحيوان.

كما جعلت الإدارة من الضروري لمربي الثيران تقديم شهادات التطعيم كشرط مسبق للمشاركة في الحدث. كما فرضت إدارة المنطقة عدة قيود للسيطرة على انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك مشاركة 150 مروضًا و50 ٪ من إشغال المقاعد في صالات العرض. يُطلب من المتفرجين أيضًا تقديم تقارير التطعيم والاختبارات السلبية.

على مدى عقود، شهدت الرياضة الريفية موت العديد من الثيران أو تشويههم. تعرضت الثيران أيضًا لعدة أشكال من القسوة والتعذيب بما في ذلك التسمم وعصر الليمون في عيون الثور لجعلها عدوانية وسحب الحيوان من ذيله ودسهم بالرمح إلى جانب مروضين متعددين يتشبثون بسنام الوحش.

كانت المحكمة العليا قد حظرت في وقت سابق هذه الرياضة. ومع ذلك، تم تعديل القانون بعد احتجاجات حاشدة في الولاية في عام 2017 بحجة أن الحدث تقليد ديني وثقافي.

يتم إنفاق مبلغ ضخم من المال خلال المهرجان حيث يحصل الفائزون على عملات ذهبية ودراجات نارية وسيارات. كما ارتفعت قيمة الثيران الجامحة بشكل كبير. كان هذا الحدث، في العصور القديمة، يقام للحفاظ على سلالات الماشية المحلية، وقد أحبت النساء القدامى الزواج من مروضي الثيران.