مقابل جنيه إسترليني واحد: بيع ذراع بنك سيليكون فالي البريطاني إلى HSBC

أعلنت الحكومة وبنك إتش إس بي سي يوم الاثنين، أنه تم بيع الذراع البريطانية لبنك سيليكون فالي الأمريكي إلى إتش إس بي سي مقابل جنيه إسترليني واحد (1.2 دولار).

تأتي الصفقة، التي يشرف عليها بنك إنجلترا ووزارة الخزانة، بعد انهيار بنك سيليكون فالي يوم الجمعة مما أثار الذعر في بريطانيا بشأن عملائها في قطاعي التكنولوجيا وعلوم الحياة. وقال بيان للخزانة بعد محادثات عاجلة خلال عطلة نهاية الأسبوع "تم بيع بنك وادي السيليكون (المملكة المتحدة) المحدود إلى HSBC". وأضاف البيان "قام بنك إنجلترا بتسهيل هذه الصفقة، باستخدام الصلاحيات الممنوحة بموجب قانون البنوك لعام 2009".

وأضاف وزير المالية، جيريمي هانت، أنه لم يتم استخدام أي أموال حكومية، في حين تم حماية جميع ودائع العملاء. حيث "تضمن هذه الصفقة حماية ودائع العملاء ويمكنها التعامل المصرفي كالمعتاد، بدون دعم من دافعي الضرائب" وأضاف هانت "يسعدني أننا توصلنا إلى حل في مثل هذا الوقت القصير".

بنك سيليكون فالي بريطانيا، لديه قروض بنحو 5.5 مليار جنيه إسترليني وودائع بحوالي 6.7 مليار جنيه إسترليني. وقال نويل كوين الرئيس التنفيذي لبنك HSBC "يعتبر هذا الاستحواذ منطقًا استراتيجيًا ممتازًا لأعمالنا في المملكة المتحدة". وأضاف "أنه يعزز امتيازنا المصرفي التجاري ويعزز قدرتنا على خدمة الشركات المبتكرة والسريعة النمو، بما في ذلك في قطاعي التكنولوجيا وعلوم الحياة، في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي".

وأضاف أن عملاء بنك سيليكون فالي بريطانيا "يمكنهم الاستمرار في التعامل المصرفي كالمعتاد" وسيكونون "آمنين بمعرفة أن ودائعهم مدعومة بقوة HSBC وسلامته وأمنه".

كان قد فشل بنك سيليكون فالي، الذي يتخذ من كاليفورنيا مقراً له بعد أن أجرى عملاءه وخاصة من قطاع التكنولوجيا، عمليات سحب ضخمة وبعد أن باءت محاولته الأخيرة لجمع أموال جديدة بالفشل. إن انهياره وإغلاقه ليس فقط أكبر فشل مصرفي منذ واشنطن ميوتشوال في عام 2008، ولكنه أيضًا ثاني أكبر فشل بنك تجزئة في الولايات المتحدة. ^[1]