;

محمد بن راشد يحيي ذكرى وفاة الشيخ زايد: باقٍ بخيره وعطائه

  • تاريخ النشر: الجمعة، 29 مارس 2024
محمد بن راشد يحيي ذكرى وفاة الشيخ زايد: باقٍ بخيره وعطائه

نشر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فيديو تكريميًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمناسبة يوم "زايد للعمل الإنساني"، الذي يصادف التاسع عشر من رمضان في كل عام.

وعبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أعرب سموه عن مشاعر الوفاء والتقدير لمؤسس الدولة، مؤكدًا أن الشيخ زايد ما زال حاضرًا بأعماله الخيرية وإرثه الإنساني داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وتفصيلاً، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعليقه على الفيديو الذي نشره تكريميًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: "باقٍ معنا بخيره.. حاضر معنا بعطائه.. لم يغادرنا.. وكيف يغادر من بنى للخير دولة.. رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه".

محمد بن زايد يطلق مبادرة "إرث زايد الإنساني” في الذكرى العشرين لرحيل مؤسس الإمارات

يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، كان قد أعلن عن إطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني”، يقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك في إطار الاحتفال بـ"يوم زايد للعمل الإنساني" وتكريماً للذكرى العشرين لوفاة مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقاً): "في يوم زايد للعمل الإنساني والذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء ورمز الخير والعطاء والإنسانية، نعلن عن مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهج زايد واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل".

وأضاف سموه: "رحم الله الشيخ زايد جزاء ما قدمه للإنسانية وما تركه من إرث خالد في التضامن بين البشر".

مبادرة "إرث زايد الإنساني”

وتهدف المبادرة إلى تعزيز القيم الإنسانية التي جسدها الشيخ زايد وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.

كما تهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج الشيخ زايد "طيب الله ثراه"، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث سيستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.

وتأتي المبادرة في وقت تواجه فيه البشرية تحديات صحية واقتصادية عالمية، مما يجعل العمل الإنساني أكثر أهمية من أي وقت مضى لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة..

ومن المتوقع أن يستفيد ملايين الأشخاص من الدعم المقدم في هذه المبادرة العالمية، إذ تتحدى الظروف التي تفرضها الأزمات العالمية الصحية والاقتصادية، وتسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه