;

أجمل ما قيل عن حب الوطن من أبيات شعر وقصائد

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 مايو 2022
أجمل ما قيل عن حب الوطن من أبيات شعر وقصائد

حب الوطن ما اعظمها من عمل نقدمه لبلادنا، وعبر التاريخ قدم الكثير من شعراء العرب أبيات شعر وقصائد عن حب الوطن، وخلال السطور القادمة نتعرف على بعض منها.

 قصائد عن حب الوطن

 أيا وَطَني لَقَيتُكَ بَعدَ يَأس.. كَأَنّي قَد لَقيتُ بِكَ الشَبابا

وَكُلُّ مُسافِرٍ سَيَئوبُ يَوما.. إِذا رُزِقَ السَلامَةَ وَالإِيابا

وَلَو أَنّي دُعيتُ لَكُنتَ ديني.. عَلَيه أُقابِلُ الحَتمَ المُجابا

أُديرُ إِلَيكَ قَبلَ البَيتِ وَجهي.. إِذا فُهتُ الشَهادَةَ وَالمَتابا

وسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها..  أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي ؟

كلما مرّت الليالي عليه..  رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّي

مُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ..  أَولَ الليلِ ، أَو عَوَتْ بعد جَرْس

راهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن..  كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْ

وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ..  نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي

جعلتُ حُلاها وتمثالها.. عيونَ القوافي وأمثالها

وأَرسلتُها في سماءِ الخيال..  تجرُّ على النجم أذيالها

وإني لغِرِّيدُ هذي البطاح..  تَغَذَّى جَناها وسَلْسالها

ترى مصر كعبة أشعاره..  وكلِّ معلقة قالها

وتلمَحُ بين بيوتِ القصيدِ.. جحالَ العروسِ وأحجالها

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ .. يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا..  إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا..  وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ..  بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

2
لك كالمعابد روعة قدسية.. وعليك روحانية العباد

أسست من أحلامهم بقواعد..  ورفعت من أخلاقهم بعماد

تلك الرمال بجانبيك بقية.. من نعمة وسماحة ورماد

إن نحن أكرمنا النزيل حيالها..  فالضيف عندك موضع الإرفاد

هذا الأمين بحائطيك مطوفا.. متقدم الحجاج والوفاد

إن يعده منك الخلود فشعره.. باق وليس بيانه لنفاد

قم قبل الأحجار والأيدي التي..  أخذت لها عهدا من الآباد

وخذ النبوغ عن الكنانة إنها.. مهد الشموس ومسقط الآراد

أبا الهول ما أنت في المعضلات.. لقد ضلت السبل فيك الفكر

تحيرت البدو ماذا تكون.. وضلت بوادي الظنون الحضر

أبا الهول ويحك لا يستقل..  مع الدهر شي ولا يحتقر

تهزأت دهر آبديك الصباح.. فنقر عينيك فيما نقر 

اسأل البياض وسل السواد..  وأوغل منقاره في الحفر

كأن الرمال على جانبيك..  وبين يديك ذنوب البشر

كأنك فيها لواء الفضاء.. على الأرض اوديدبان القدر

والماءُ تسكُبهُ فيُسبكُ عَسجَدا..  والأرضُ تُغرِقُـها فيحيا المُغْرَقُ 

تُعيي مَنابِعكَ العُقُـولَ ويستوي..  مُتَخَبِِطٌ في عِلمِها ومُحَقِقُ 

يا نيلُ أنتَ بطيبِ ما نَعَتَ الهُدى..  وبمِدحة التوراةِ أحرى أخـلَقُ 

أصل الحضارة ِفي صعيدكَ ثابتُ..  ونباتُها حَسنٌ عليكَ مُخــلَّقُ 

مَلأت ديارك َ حِكمَة ً مَأثُورها..  في الصخرِ والبردي الكريمِ مُنَمَّقُ 

أجمل ماقيل عن حب الوطن

1

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سِواء وَالعَلَن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

قَد رَأَينا النار يَعلوها الرَماد

يا فلسطين فَقُمنا للجهاد

وَنَفَضنا الذُلَّ عَنا وَالرَقاد

وَنَهَضنا نَهضةً تُحيي البِلاد

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

المسيحي أَخ للمسلم

يا فَلسطين بَقَلب وَفَم

فَاِنشُري حبهما في العلم

رَمزنا عَقد الثريا في الدَم

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

حرم طَهره فادي الوَرى

وَإِلَيهِ المُصطَفى لَيلاً سَرى

وَكَذا البَيعة حَيث عمرا

حبنا حُبٌّ أَبى أَن يُنكرا

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سَواء وَالعلن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

لاحمى مثل فَلسطين حمى

مَجدها سَطر في لَوح السَما

أَي مَجد مثله مَهما سَما

إِنَّهُ نور يُضيء الأَنجُما

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

يا فَلسطين دَمي وَقفٌ عَلى

أَن تَفوقي الشَمس مَجداً وَعُلا

وَعلي العَهد أَلا أَقبَلا

بِك ملك الأَرض طراً بَدَلا

ديننا حُبك يا هَذا الوَطَن

سرُّنا فيهِ سواء وَالعَلَن

فَاروِ يا تاريخ وَاشهد يا زَمَن

2

من أين ابتديء الحديث عن الوطن

ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن

من اين و الامجاد تشرق في دمي

نورا من الذكرى و تختصر الزمن

من أين, و الإيمان يجري نهره

عذبا و يغسل عن مشاعرنا الدرن

من أين ابتديء الحديث و ليلتي

تأبى على عيني مقاربة الوسن

من أين,و الاشواق تحلف انها

ستظل تسقيني التذكر و الشجن

من أين و الزمن السريع يمر بي

وجبينه بدم الرحيل قد احتقن

فمن اللفافة حين نولد بدؤنا

في رحلة العمر القصير إلى الكفن

قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها

صدر حوى نور الهداية واطمئن

ابدأ من البيت العتيق فإنه

سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن

وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا

نور الهداية بين سرك و العلن

فأجبتهم :شكرا سأبدأ من هنا

من أرضنا المعطاء من هذا الوطن

من كعبة رفع الإله مقامها

وحمى حماها من طواغيت الفتن

أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها

أتلو كتاب الله اتبع السنن

أنا سوف أبدأ من مقام خليلها

من حجر اسماعيل من ركن اليمن

قالت: تراك بلغت نجدا و الحمى

قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)

أوما وجدت من الخزامى نشرها

أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن

أوما رأيت بيارق المجد التي

خفقت فحررت النفوس من الوهن

مالي أراك تلمظين مشاعري

أنسيت أن القلب عندك مرتهن

هذي بلادك صانها الرحمن من

شرك ومن سوء التذلل للوثن

هشت إليك جبال مكتها فما

ذل العزيز ولا تطامنت القنن

وشدت (مدينتها )بلحن وفائها

للمصطفى و لكل من فيها قطن

و تألقت فوق الرمال رياضها

في كفها من عزم فارسها مجن

ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)

و(الباحة) الخضراء صيبها هتن

وشدت (لحائلها) بلابل انسها

فاهتز روض الحب و انتفض الفنن

وتلفعت احساؤها بنخيلها

حسناء تروي الشعر عن قيس و عن

و أرتك جازان الأراك و حافظا

يتلو معارجه و يتقن كل فن

هذي بلادك قلبها متفتح

فهي التي لا تشتكي ضيق العطن

إني لأرسم وردة فواحة

منها و اغرسها على شفة الزمن

و أصوغ شعرا لو تمثل لفظه

رجلا لقال انا المحب المفتتن

ولظل يرفع صوته متمثلا

بالحكمة الغراء و القول الحسن

هذي بلادك دينها متأصل

في قلبها و المجد فيها مختزن

في أرضها المعطاء يحتضن الهدى

إن المبادئ كالبراعم تحتضن

هي مهبط القرآن تحت لوائه

سارت بعون الله تجتاز المحن

نشأت على هدي الإله فروحها

تسمو بها و بروحها يسمو البدن

رسم الإمامان الطريق فعلمها

يمحو الضلال ,و سيفها يمحو الفتن

ومضى بها صقر الإباء فلمها

بعد الشتات و لم منها ما شطن

وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى

والشرك و القول الرخيص الممتهن

فيها الأصالة نخلة ممشوقة

لم يحتقرها الناظرون ولم تهن

فغذاؤها التمر المبارك طلعه

وشرابها من ماء زمزم و اللبن

3

وطني اُحِبُكَ لابديل
أتريدُ من قولي دليل
سيضلُ حُبك في دمي
لا لن أحيد ولن أميل
سيضلُ ذِكرُكَ في فمي
ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء
حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
ودليلُ حُبي يا بلادي
سيشهد به الزمنُ الطويل
فأ نا أُجاهِدُ صابراً
لاِحُققَ الهدفَ النبيل
عمري سأعملُ مُخلِصا
يُعطي ولن اُصبح بخيل
وطني يامأوى الطفوله
علمتني الخلقُ الاصيل
قسما بمن فطر السماء
ألا اُفرِطَ َ في الجميل
فأنا السلاحُ المُنفجِر
في وجهِ حاقد أو عميل
وأنا اللهيب ُ المشتعل
لِكُلِ ساقط أو دخيل
سأكونُ سيفا قاطعا
فأنا شجاعٌ لاذليل
عهدُ عليا يا وطن
نذرٌ عليا ياجليل
سأكون ناصح ُمؤتمن
لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه