;

قصائد شعر قصير: مجموعة مختارة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الإثنين، 13 فبراير 2023

قصائد شعر قصير مميزة ومتنوعة تضم شعر غزل قصير وشعر قصير عن الحياة وأبيات شعر 2021 قد تنال إعجابك، واصل القراءة:

قصائد شعر قصير

الثواني في غيبتك

تصبح سنين 
وأنا ذابحني الحنين

يا مرايا الشوق

وجهي ضاع فيك
وانا روحي في يديك ..

عاشق وليله حزين ..

يامعين الصابرين .. !!!

أحبك كثر

ماقالوا أحبك
في لغات الكون
أحبك كثر
ما حن الغريب
لديرة أجداده
وأحبك كثر
ماينبش غيابك
حزني المدفون
أحبك كثر حبي
للسهر والقهوة السادة

قصائد شعر قصيرة

سألتك: هزّي بأجمل كف على الارض 
غصن الزمان!

لتسقط أوراق ماض وحاضر

ويولد في لمحة توأمان:

ملاك..وشاعر!

ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا

إذا اعترف العاشقان!

أتفاحتي! يا أحبّ حرام يباح

إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي

أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح

بقائي لديك؟ و أنت

خلود النبيذ بصوتي

و طعم الأساطير و الأرض.. أنت !

لماذا يسافر نجم على برتقاله

و يشرب يشرب يشرب حتى الثماله

إذا كنت بين يديّ

تفتّت لحن، وصوت ابتهاله

لماذا أحبك؟

كيف تخر بروقي لديك ؟

و تتعب ريحي على شفتيك

فأعرف في لحظة

بأن الليلي مخدة

و أن القمر جميل كطلعة وردة

و أني وسيم.. لأني لديك!

أتبقين فوق ذراعي حمامة

تغمّس منقارها في فمي؟

و كفّك فوق جبيني شامه

تخلّد وعد الهوى في دمي ؟

أتبقين فوق ذراعي حمامه

تجنّحي.. كي أطير

تهدهدني..كي أنام

و تجعل لا سمي نبض العبير

و تجعل بيتي برج حمام؟

أريدك عندي

خيالا يسير على قدمين

و صخر حقيقة

يطير بغمرة عين!

شعر غزل قصير

طيف الحبيب ولهفة المحزون

إني أحن إليك كل حنين

تهفو اليك جوانحي وجوارحي

وتذوب فيك عواطفي وشجوني

وتهيجني الذكرى فيرقص خاطري

ويرفّ حولك رفة المجنون

ويهزني شوقي إليك فانثني

متلهفاً والدمع ملء عيوني

اللَه في العاني يكتّم حبه

فيثير فيه الحب كل دفين

طيف الحبيب وانت زهرتي التي

احيا لها وغلالة النسرين

يا طير احلامي الجميلَ تهيجه

ذكرى الحبيب الواله المفتون

يا شمس آمالي وجنة نشوتي

ونسيم زفراتي وراح أنيني

يا وهجة النور السني وهمسة ال

سر الخفيّ الغامض المكنون

يا رأد آلامي وبارق لذتي

يا مرّ أشجاني وعذب شجوني

يا فيض الهامي وهجسة خاطري

وعروس أشعاري وسحر فتوني

أنا في هواك اذوب كل هنيهة

حبا ونار محبتي تصليني

طيف الحبيب انا خيال طائف

في عالم متلون محنون

امضي وفي خلدي شعاع غامض

متموج في طلسم مكنون

ويهزني امل جميل باسم

فاعود منه بصفقة المغبون

فاروح اندب فيه سيء طالعي

اسوان ارزح تحت عبء سنيني

واذوب في نفسي ويصهرني الاسى

واغيب عن وعيي غياب جنون

وأتيه في صحراء روح حائر

متألم متبرم مسكين

يبغي انطلاقاً وهو قيد جبلة

مرذولة من طينة الأرضين

يا بؤسه تسمو به اشواقه

حيناً ويصعقه الهوى في حين

فيروح بين صعوده وهبوطه

وأروح بين تفجعي وانيني

حتى إذا ما لحتَ لي في حلة ال

حسن البهيّ الرائع التكوين

بغضارة القدّ الذي يهتاجني

ونضارة الوجه الذي يسبيني

وبدوت لي في الليل اهيف لاثماً

قيثارة الايقاع والتلحين

تشدو اغاريد السماء فتنتشي ال

أزهارُ والاطيار فوق غصون

وتبادل القبل الفضاء فينثني

متألقاً بنجومه وعيوني

ترنو إلى وجهي وثغرك باسمٌ

وتمسه في رقة وحنين

والليل يخطر خاشعاً متهيباً

ويلفنا في هدأة وسكون

فأذوب في ملأ تباعد افقه

في الجو في هامات عليين

احييت آمالي وغرد خاطري

وتساقطت فرحاً عليك شؤوني

ونعمت في الأحلام أنشد غايتي

طيف الحبيب ولذتي وفتوني

طيف الحبيب يلومني فيك الورى

ولو أنهم عرفوك ما لاموني

شعر قصير مكتوب

في باطن الحجر مابين برد الشتا والوقت وسكاتك 

ذابت شموع السهر والليل يحرقها أجاملك بالسهر وأعد نظراتك

وأنطر متى كلمتك يالعذب تنطقها وتروح عنّي وتترك ضيقة شتاتك

وضلوع صدري هبوب الليل تصفقها وإن جيتني قلت تدري أمس وش فاتك

من كثر ما قلتها ودّي أصدقها ماطاح قدرك ولا نزّ لت من ذاتك

ولا إنزلت صورتك عندي معلقها كبر الغلا حدني ما شوف هفواتك

نفسي تحس الخطا والعين مغلقها ياليل لي صاحب تخجله نجماتك

علم غشيم الهوى وش لون يعشقها وأقرا عليه القصيد وردد أحداتك

من غيبة الشمس حتى جات مشرقها من يسهرك صار ودّه انّه أيباتك

من طول وقت يمر العين يزهقها ياليل قل له وداع بهمس نسماتك

وقل له إذا فاتت اللحظات يلحقها برد يــلف الأمكنة والزوايا

برق ورعد وإحساس بالصمت والليل وملامح تدفي برود النوايا

وقلوب ضخّت بالعروق التفاصيل وأحلام صارت للنفوس المرايا

وأحزان نامت في ثياب التعاليل ليل الشتا برد وهروب وحكايا

خوف ورجا رنة حجول و مواويل ليل الشتا خيل وحروب وسبايا

نار وشعر ورجال صفّة معاميل ليل الشتا ميعاد رد الهدايا

لا صار ما يصبر على العطر منديل لاجا الشتا فزّت جميع الخفايا

يا وينكم يا جا معين المحاصيل ليل الشتا نصرٍ لكل الصبايا

شعر قصير عن الحياة

أَراكِ فَتَحْلو لَدَيَّ الحَيَاةُ

ويملأُ نَفسي صَبَاحُ الأَملْ

وتنمو بصدري وُرُودٌ عِذابٌ

وتحنو على قلبيَ المشْتَعِلْ

ويفْتِنُني فيكِ فيضُ الحَيَاةِ

وذاك الشَّبابُ الوديعُ الثَّمِلْ

ويفْتِنُني سِحْرُ تِلْكَ الشِّفاهْ

ترفرفُ مِنْ حَوْلهنَّ القُبَلْ

فأَعبُدُ فيكِ جمالَ السَّماءِ

ورقَّةَ وردِ الرَّبيعِ الخضِلْ

وطُهْرَ الثُّلوجِ وسِحْرَ المروج

مُوَشَّحَةً بشُعاعِ الطَّفَلْ

أَراكِ فأُخْلَقُ خلْقاً جديداً

كأنِّيَ لمْ أَبْلُ حربَ الوُجُودْ

ولم أَحتمل فيه عِبئاً ثقيلاً

من الذِّكْرَياتِ التي لا تَبيدْ

وأَضغاثِ أَيَّاميَ الغابراتِ

وفيها الشَّقيُّ وفيها السَّعيدْ

ويغْمُرُ روحِي ضِياءٌ رَفيقٌ

تُكلِّلهُ رائعاتُ الورودْ

وتُسْمِعُني هاتِهِ الكائِناتُ

رقيقَ الأَغاني وحُلْوَ النَّشيدْ

وتَرْقُصُ حَولي أَمانٍ طِرابٌ

وأَفراحُ عُمْرٍ خَلِيٍّ سَعيدْ

أَراكِ فتخفُقُ أَعصابُ قلبي

وتهتزُّ مِثْلَ اهتزازِ الوَتَرْ

ويُجري عليها الهَوَى في حُنُوٍّ

أَناملَ لُدْناً كرَطْبِ الزَّهَرْ

فتخطو أَناشيدُ قلبيَ سَكْرى

تغرِّدُ تَحْتَ ظِلالِ القَمَرْ

وتملأُني نشوةٌ لا تُحَدُّ

كأَنِّيَ أَصبحتُ فوقَ البَشَرْ

أَودُّ بروحي عِناقَ الوُجُودِ

بما فيهِ مِنْ أَنْفُسٍ أَو شَجَرْ

وليلٍ يفرُّ وفجرٍ يكرُّ

وغَيْمٍ يوَشِّي رداءَ السِّحَرْ

شعر قصير 2021

قَدِّم لِنَفسِكَ في الحَياةِ تَزَوُّداً

فَلَقَد تَفارِقُها وَأَنتَ مُوِّدِعُ

وَاهتَمَّ لِلسَفَرِ القَريبِ فَإِنَّهُ

أَنأى مِنَ السَفَرِ البَعيدِ وَأَشسَعُ

وَاجعَل تَزَوُّدَكَ المَخافَةَ وَالتُّقى

وَكَأَنَّ حَتفَكَ مِن مسائِكَ أَسرَعُ

وَاقنَع بِقوتِكَ فَالقِناعُ هُوَ الغِنى

وَالفَقرُ مَقرونٌ بِمنَ لا يَقنَعُ

وَاَحذَر مُصاحَبَةَ اللِئام فإِنَّهمِ

مَنَعوكَ صَفوَ وِدادِهِم وَتَصَنَّعوا

أَهَلُ التَصَنُّعِ ما أَنَلتَهُمُ الرِضى

وَإِذا مَنعتَ فَسُمُّهُم لَكَ مُنقَعُ

لا تَفشِ سِرّاً ما اِستَطَعتَ إِلى اِمرئٍ

يَفشي إِلَيكَ سَرائراً يُستَودَعُ

فَكَما تَراهُ بِسِرِّ غَيرِكَ صانِعاً

فَكَذا بِسِرِّكَ لا مَحالَةَ يَصنَعُ

لا تَبدَأَنَّ بِمَنطِقٍ في مَجلِسٍ

قَبلَ السُؤالِ فَإِنَّ ذاكَ يَشنعُ

فَالصَمتُ يُحسِنُ كُلَّ ظَنٍ بِالفَتى

وَلَعَلَّهُ خَرقٌ سَفيهٌ أَرقَعُ

وَدَعِ المُزاحَ فَرُبَّ لَفظَةِ مازِحٍ

جَلَبَت إَلَيكَ مساوئاً لا تُدفَعُ

وَحِفاظَ جارِكَ لا تُضِعهُ فَإِنَهُ

لا يَبلُغُ الشَرَفُ الجَسيمُ مُضيِّعُ

وَإِذا اَستَقالَكَ ذو الإِساءَةٍ عَثرَةً

فَأَقِلهُ إِنَّ ثَوابَ ذَلِكَ أَوسَعُ

وَإِذا ائتُمِنتَ عَلى السَرائِرِ فَاِخفِها

وَاَستُر عُيوبَ أَخيكَ حينَ تَطلَّعُ

لا تَجزَعَنَّ مِنَ الحَوادِثِ إِنَّما

خَرقُ الرِجالِ عَلى الحَوادِثِ يُجزِعُ

وَأَطِع أَباكَ بِكُلِّ ما أَوصى بِهِ

إِنَّ المُطيعَ أَباهُ لا يَتَضَعضَعُ

أبيات شعر قصيرة

النابغة الذبياني:

نبئتُ نعما ، على الهجرانِ، عاتبة  *  سَقيا ورَعيا لذاك العاتِبِ الزّاري

رأيتُ نعما وأصحابي على عجلٍ  *  والعِيسُ ، للبَينِ ، قد شُدّتْ بأكوارِ

بيضاءُ كالشّمسِ وافتْ يومَ أسعدِها  *  لم تُؤذِ أهلا ، ولم تُفحِشْ على جارِ

و الطيبُ يزدادُ طيباً أن يكونَ بها  *  في جِيدِ واضِحة ِ الخَدّينِ مِعطارِ

تسقي الضجيعَ إذا استسقى بذي أشر  *  عذبِ المذاقة ِ بعدَ النومِ مخمارِ

كأنّ مَشمولة صِرْفا برِيقَتِها  *  من بعدِ رقدتها ، أو شهدَ مشتارِ

ألَمحَة من سَنا بَرْق رأى بصَري  *  أم وجهُ نعم بدا لي ، أم سنا نارِ ؟

بل وجهُ نعمٍ بدا ، والليلُ معتكرٌ  *  فلاحَ مِن بينِ أثوابٍ وأستْارِ

الأعشى:

ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ  *  وهلْ تطيقُ وداعا أيها الرّجلُ؟

غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها  *  تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ

كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا  *  مر السّحابة ِ، لا ريثٌ ولا عجلُ

تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاسا إذا انصَرَفَتْ  *  كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ

ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها  *  ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ

يَكادُ يَصرَعُها لَوْلا تَشَدّدُهَا  *  إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه