;

قصائد وشعر مدح: أجمل ما قاله الشعراء العرب

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 يناير 2022
قصائد وشعر مدح: أجمل ما قاله الشعراء العرب

قدم شعراء العرب الكثير من الأبيات الشعرية والقصائد عن المدح، سواء مدح الحبيبة، الزوج، الملك وغيرها من الموضوعات المختلفة، وخلال السطور القادمة مجموعة من قصائد المدح.

قصيدة مدح طويلة

جَلَّ واللهِ ما دهاك وَعَزَّا

فعزاءً إن الكريمَ مُعَزَّى

والحصيفُ الكريم من إن أصابت

نكبةٌ بعد ما يَعزُّ يُعَزَّى

هي ما قد عَلِمتَ أحداثُ دَهرٍ

لم تدع عُدَّةً تُصانُ وكَنزا

قصدت دولةَ الخلافةِ جَهراً

فأبادت عمادَها والمعزا

وقديماً أَفنَت جَديساً وطَسماً

حفَّزَتهُم إلى المقابرِ حَفزا

أصغ والحظ ديارهم هل ترى من

أَحَد منهُمُ وتَسمَعُ رِكزا

ذهبَ الطِّرفُ فاحتسِب وتَصَبَّر

للرَّزايا فالحرُّ من يتعزَّى

فعلى مِثله استُطِير فؤادُ الحا

زمِ للنَّدبِ حسرةً واستُفزَّا

لم يَكُن يَسمحُ القيادَ على الهو

نِ ولا كان نافراً مُشمَئِزَّا

رُبَّ يومٍ رأيتُه بينَ جُردٍ

تتقفَّاه وَهوَ يجمِزُ جَمزا

وكأن الأبصارَ تعلق منه

بِحُسام يُهزُّ في الشَّمسِ هزَّا

وتراه يُلاعبُ العَينَ حَتَّى

تَحسَبَ العينُ أَنَّه يَتَهَزَّا

وسواءٌ عليه هجَّر أو أَس

رى أو انحَطَّ أو تَسنَّمَ نَشزَا

وكأن المِضمَارَ يبرُزُ منه

مَتنُ حِسي يَنِزُّ بالماءِ نزَّا

استراحت منه الوحوشُ وقد كا

ن يَرَاها فلا ترى منه حِرزا

كم غَزالٍ أنحى عليه وعَير

نالَ منه وكم تَصَيَّدَ فَزَّا

وصرُوفُ الزمانِ تَقصِدُ فيما

يستفيدُ الفتى الأعزُّ الأعزَّا

فإذا ما وَجَدتَ من جزعِ النَّك

بَة في القَلبِ والجوانح وَخزَا

فتَذَكَّر سَوَابقاً كان ذا الطَّ ر

ف إليهنَّ حين يُمدحُ يُعزَى

أين شقٌ وداحسٌ وضبيبٌ

غَمَزتها حوادتُ الدَّهرِ غَمزا

غُلنَ ذا اللِّمَّةِ الجواد ولَزَّت

ظرباً واللِّزَازَ والسَّكبَ لَزَّا

ولقد بَزَّتِ الوجيهَ ومكتُو

م بَنى أعصرٍ وأعوجَ بزَّا

وتَصَدَّت للاحقٍ فَرَمَته

وغرابٍ وزهدَمٍ فاستَفَزَّا

فاحمدِ الله إنَّ أهونَ تُر

زأُ ما كنتَ أنتَ فيه الُمعزَّى

قد رَثَينا ولم نُقَصِّر وبالغ

نا وفي البعض ما كفَاه وأجزى

ومن العدلِ أن تُثابَ أبا عي

سى على قَدرِ ما فعلنا ونُجزى

قصيدة مدح مكتوبة

أبا حسنٍ طال انتظارُ عصَابةٍ

رَجَتكَ لما يُرجَى له الماجدُ الحرُّ

وقد حان بل قد هانَ لولا المطال أن

يحلَّ لهم عن وعدك الموثَقِ الأسرُ

وقد فاتهم من قربكَ الأُنسُ والمنى

وحَارَبَهُم فيك اختيارُكَ والدهر

فإن كنتَ قد عُوَّضتَ عنهم بغيرِهم

فَعَوَّضهم راحاً يزول بها الفكرُ

فأُنسُ الفتى في الدهرِ خِلٌّ مساعدٌ

وإن فاتَه الخِلُّ المساعدُ فالخمرُ

فإمَّا رسولٌ بالنبيذ مُبَادِرٌ

وإلا فلا تغضب إذا غضبَ الشِّعرُ

شعر مدح

أغرُّ أروعُ تلهينا وقائعُهُ

في المالِ والقرن عن صفينَ والجملِ

مُسترضعٌ بيُديِّ المجد مُفترشٌ

حجرَ المكارم مفطومٌ عن البخلِ

أمضى من السف لفظاً غيرَ لجلجةٍ

تغشَاه إن مال مُضطرُّ إلى العلَل

وسائلس لي عن نُعماك قلت له

تفصيلُها مستحيل فَارضَ بالُجملِ

هذي صُبابة ما أَبقَت يدايَ وقد

عرفتُ حرفهُما فانظر ولا تسل

كلُّ الزمانِ إذا أفضَى تَصرفهُ

إليك وقتَ نزولِ الشمس في الحملِ

أبيات شعر عن المدح

فَتَى كَيفما مِلنَا رأينا له يداً

بعيدةَ مَرمَى الشكر مَطلبُها سَهلُ

خفيفُ على الأعناق مَحمَلُ مَنِّهَا

ولكن على الإنكار من عَدِّها ثقلُ

وواله ما أَفضَى من المال ما نَشَا

إلى كَفِّه إلا العِنانُ أو النَّصلُ

تَفَرَّقَ طُلابُ المساعي فَكُلُّهم

إذا اجتمعوا بعضٌ وأنت له كلُّ

وما فرَّعَ الأقوامُ في المجدِ

فباهوا به إلا وأنتَ له أصلُ