;

أجمل ما قيل عن المرأة من قصائد وأبيات شعر

  • تاريخ النشر: الأحد، 06 مارس 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 08 مارس 2023
أجمل ما قيل عن المرأة من قصائد وأبيات شعر

العديد من الأبيات الشعرية والقصائد التي تحدث فيها الشعراء العرب عن المرأة وبالتزامن مع يوم المرأة العالمي بعض من تلك الأشعار والأبيات.

شعر أبوالعلا  المعري عن المرأة

شَرٌّ عَلى المَرأَةِ مِن حَمّامِها

إِرسالُكَ الفاضِلَ مِن زِمامِها

وَمَشيُها تَضرِبُ في أَكمامِها

يَفوحُ رَيّا الطيبِ مِن أَمامِها

زائِرَةَ المَسجِدِ في إِلمامِها

تأَتَمُّ وَالخَيبَةُ في اِئتِمامِها

بِأَحدَلٍ ما عَفَّ عَن كِمامِها

أَعاذَها الخالِقُ مِن إِمامِها

وَريقُها الشَروبُ في صِمامِها

سِمامُ أَفعى بانَ مِن سِمامِها

إِن نَزَلَت عَصماءُ مِن شِمامِها

فَلا سَقاها الطَلُّ مِن غَمامِها

إِذا اِحتَوى الريمُ عَلى رِمامِها

لُزومُها البَيتَ مَعَ اِهتِمامِها

حَتّى يَجيها الوَفدُ مِن حِمامِها

وَحَملُها المِغزَلَ في إِتمامِها

أَوفى بِما تَعقُدُ مِن ذِمامِها

قصيدة عن المرأة

إنَّما المرأة للمرء نصيب

وشريك ورفيق وحبيب

لا يطيب العيش إلا معها

كل عيش دون ألف لا يطيب

وإذا ما نكدت عيش امرئ

ليس تبقى فهي داء وطبيب

ما دعا تنكيدها يوماً سوى

رجل عن معشر الأنثى غريب

وإذا ما عقد الدر على

عنق بغل لاح في لون كئيب

وكذا الزنبق إن قرب من

أنف تيس عاد في ريح كريب

هكذا كل لطيف فاقد

لطفه بين كثيف ومعيب

فاعلموا يا علما يا شعرا

يا صنوف الناس يا كل أديب

شعر زكي مبارك عن المرأة

مليحٌ له المرآة أختٌ حبيبةٌ

يقول لها ما يشتهى وتقولُ

أساريره فيها أسارير شادن

له في الظباء النافرات أصول

رأى وجهه فيها جميلاً ورائعاً

فأمسى وفي الأحشاء منه غليلُ

فأصبحت المرآة شهوة وروحه

يميلُ عليها حانياً فتميل

تقول له المرآة إنك ساحرٌ

وإنك بالروح الجميل جميل

عيونٌ كما شاء الفتون فواتك

وخدٌّ كما رام الغرام أسيل

ولم تقل المرآة ما طعم ريقهِ

إذا طاب عند الصبح وهو شمول

رأى وجهه رأى الخيال فشاقه

وأمسى بأحلام الخيال يصول

فما رأيه إن قلت إني هصرتُه

وهصّرته والهاصرون قليلُ

مليحٌ تحاماه العيون مهابةً

وكل مليح لا يرام جليل

فقبّلت ثغريه وقبّلت خدَّهُ

فأضحى قتيلاً والمحب قتول

إذا قيل من هذا القتيل ذكرتهُ

بخيرٍ وبعض القاتلين ختول

سأنسى سانسى أنني قد عرفتهُ

لأني بجهر الحب فيه بخيل

أبيات شعر عن المرأة

جئت يوما أسأل المر

آة عن شخصي الصريح

علني أدرك كنهي

فأرى جسمي وروحي

فأرتني وامصابي

منظر الخلق القبيح

إن أكن حقا كما أب

صر ويحي ثم ويحي

لم أجد في لوحة المر

آة إنسانا ظريفا

كالذي قالوه عني

بل أرى شبحا سخيفا

ظهرت فيه معاني الش

شر ألوانا ألوفا

فبدا في صورة الشي

طان مخلوقا مخيفا

هكذا حقا أنا أم

يا ترى زاغ البصر

أم ترى المرآة من عا

داتها مسخ الصور

أنا ممسوخ لوحدي

أم ترى كل البشر

إن يكن كل بني حو

واء مثلي يا خير

هكذا الإنسان في الدن

يا إذا شئت الحقيقة

خاضع للطبع وهو الش

شر لا يعدو طريقه

إن يحد عنه فخو

ف أو حياء لا خليقة

بئس رأي الشيخ في النس

ل ألم يلق عقوقه

لا أرى إبليس بعد ال

يوم يسعى للغواية

فلقد أتقن تعلي

م بني حواء تمثيل الرواية

فأقاموا لارتكاب الن

نكر أسواق الدعاية

واستراح الحائق المل

عون منا في النهاية

عجبا لي ولغيري

كيف نرضى بالنفاق

وأنا والغير في السو

ء على حسن الوفاق

فترانا عند ذكر الد

دين نصغي في اشتياق

بينما نحن من الدي

ن جميعا في طلاق

فلماذا ندعي زو

را وبهتانا بأنا فضلاء

وورثنا الحكم في ال

أرض لأنا عقلاء

واكتشفنا كل مجهو

ل لأنا حكماء

بينما نحن شياطي

ن خباث أشقياء

لست أدري السر في خل

قي على هذا الغرار

ظامئ النفس إلى الإج

رام والغدر شعاري

دائبا أسعى وراء ال

فسق ليلي ونهاري

وزميلي قال عني

إنني عف الإزار

أنا لا أذكر ما في الن

نفس عندي من شرور

فإذا قلت ضميري

فهو بهتاني وزوري

أو تراني داعيا للخي

ر فانظر في مصيري

قد تجدني ساعيا في الش

شر جهدي في سرور

فإذا ما كنت مما

قلت في شكل مريب

فاسأل المرأة قد تن

بيك عن كل العيوب

إن تكن مثلي فقدم

ني وعرج من قريب

وإذا خالفتني أن

ت ملاك يا حبيبي

شعر عن المرأة مكتوب

نعرفُ الآن جميع الأمكنهْ

نقتفي آثار موتانا

و لا نسمعهم.

و نزيح الأزمنهْ

عن سرير الليلة الأولى، و آه..

في حصار الدم و الشمس

يصير الانتظارْ

لغةً مهزومةً..

أمي تناديني، و لا أبصرها تحت الغبار

و يموت الماءُ في الغيم و آه ..

كنت في المستقبل الضاحكِ

جنديَّين،

صرتُ الآن في الماضي وحيد.

كل موتٍ فيه وجهي

معطفٌ فوق شهيد

و غطاءٌ للتوابيت، و آه..

لست جنديّاً

كما يُطلب منّي ،

فسلاحي كلمهْ

و التي تطلبها نفسي

أعارت نفسها للملحمهْ

و الحروبُ انتشرت كالرمل و الشمس، و آه..

بيتُكِ اليومَ له عشرُ نوافذْ

و أنا أبحثُ عن باب

و لا باب لبيتك

و الرياح ازدحمتْ مثل الصداقات التي

تكثر في موسم موتك

و أنا أبحث عن بابٍ، و آه ..

لم أجد جسمك في القاموس

يا مَنْ تأخذينْ

صيغة الأحزان من طروادة الأولى

و لا تعترفين

بأغاني إرميا الثاني، و آه..

عندما ألقوا عليّ القبض

كان الشهداءْ

يقرأون الوطن الضائع في أجسامهم

شمساً و ماء

و يغنّون لجنديّ، و آه..

نعرف الآن جميع الكلمات.

و الشعارات التي نحملها:

شمسا أقوى من الليل

و كل الشهداء

ينبتون اليوم تفاحاً، و أعلاماً، و ماء

..و يجيئون

......يجيئون

............ يجيئون

..................و آه

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه