;

الملك سلمان على ضفاف النيل.. صورة متداولة مع زيارة ولي العهد للقاهرة

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يونيو 2022
الملك سلمان على ضفاف النيل.. صورة متداولة مع زيارة ولي العهد للقاهرة

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة نادرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- عند نهر النيل بالقاهرة، وذلك بالتزامن مع زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية.

ويعود تاريخ التقاط الصورة إلى ثمانينيات القرن الماضي، أثناء زيارة خادم الحرمين إلى مصر، حيث كان يشغل وقتها منصب أمير منطقة الرياض، ويظهر فيها الملك سلمان وهو يتأمل جريان ماء نهر النيل الخالد من شرفة محل إقامته.

يُذكر أن ولي العهد زار مصر، الاثنين والثلاثاء، في إطار جولة إقليمية تشمل الأردن وتركيا، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وانطلاقاً من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين السعودية والدول الشقيقة في المجالات كافة.

في سياق متصل، غردت السفارة السعودية في القاهرة، تفاعلا مع زيارة ولي العهد للعاصمة المصرية، حيث نشرت مقطع فيديو عن مواقف الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الداعمة لمصر، لا سيما خلال حرب أكتوبر 1973.

بدورهم، أبدى كتاب وصحفيون مصريون تثمينهم لنتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، ولقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وغرد الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري، قائلا: "العربية، استثمارات سعودية جديدة في مصر بقيمة تصل إلي ٨ مليار دولار، كل التحية والتقدير إلى مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، الذي حل في القاهرة ضيفا عزيزا علي شعب مصر وقيادته".

وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، غادر ولي العهد السعودي القاهرة، بعد لقائه مع السيسي.

وأصدرت السعودية ومصر بيانا، عقب اللقاء، جاء فيه أن تم مناقشة واستعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة، وتم بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتناولا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والعالم، مؤكدين على وحدة الموقف والمصير المشترك تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما أعلن الجانبان عن توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية ضخمة بين القطاعين الخاصين في البلدين بلغت 8 مليارات

دولار.

كما أعلن الجانبان في شأن التعاون بينهما في مجال توليد الطاقة المتجددة تنفيذ مشروع للطاقة الكهربائية بقدرة 10 جيجاوات من خلال شركة أكوا باور.

وأكدا الجانبان عزمهما على إنهاء مفاوضات اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار والتوقيع والمصادقة عليها من الجانبين في أقرب وقت ممكن، وذلك في إطار حرصهما المشترك على توفير بيئة استثمار آمنة وتوفير القوانين المحفزة والجاذبة للاستثمار فيهما.