;

المركبة روزيتا تنهي مهمتها الفضائية بعد 12 عاماً من السفر في الفضاء

المركبة الفضائية روزيتا تخرج من الخدمة بعد 12 عاماً من مغادرة كوكبنا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 03 أكتوبر 2016
المركبة روزيتا تنهي مهمتها الفضائية بعد 12 عاماً من السفر في الفضاء

ودعت وكالة الفضاء الأوروبية المركبة الفضائية روزيتا، بعد 12 عاماً من السفر في الفضاء، والقيام بواحدة من أهم المهمات العلمية في التاريخ.

وخرجت المركبة روزيتا من الخدمة يوم الجمعة الماضي، بعد أعوام من ملاحقة مذنب جليدي في أعماق الفضاء، لتنجز واحدة من أعظم الكشوف العلمية في العالم.

وانتهت مهمة المركبة روزيتا يوم الجمعة بالهبوط فوق سطح المذنب "67 بي تشوريوموف-جيراسيمنكو"، والتحطم على سطحه، بعد عامين من الدوران حوله، وتجميع كمية هائلة من المعلومات وإرسالها إلى الأرض.

ويتوقع علماء وكالة الفضاء الأوروبية أن يعكفوا على المعلومات التي جمعتها المركبة روزيتا لعشر سنوات على الأقل، حتى يتموا دراستها وبحثها، واستنباط الجديد منها

ووجه مدير وكالة الفضاء الأوروبية التحية إلى المركبة روزيتا، في تغريدة على تويتر، قائلاً: "شكراً يا روزيتا".

شاهد أيضاً: كيف يبدو كوكب الأرض من أبعد نقطة في الفضاء؟ شاهد بالصور والفيديو

واحتفل علماء وكالة الفضاء الأوروبية بانتهاء مهمة المركبة روزيتا، وسقوطها على سطح المذنب وانقطاع اتصالها بكوكبنا إلى الأبد.

وكانت المركبة روزيتا قد وصلت إلى سطح المذنب في نوفمبر 2014، وانفصل عنها مسبار فيلة ليحط على سطحه، فيما واصلت هي الدوران في مداره لمدة عامين.

وخرجت المركبة روزيتا من كوكب الأرض قبل 12 عاماً في طريقها إلى المذنب، بهدف دراسة سطحه، والكشف عن تكون مجموعتنا الشمسية ونشأة الكواكب والحياة، وطريقة تخلص المذنب من الغاز والغبار الناتجين عند اقترابه من الشمس، بحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

وتعقبت المركبة روزيتا المذنب لمسافة تزيد على 6 مليارات كيلومتر في الفضاء، وأصبحت أول مركبة فضائية تدور في مدار المذنب، بدلاً من تصويره من بعيد.

وبفضل المركبة روزيتا، أصبح العلماء يعتقدون أن الكويكبات هي المسؤولة عن جلب المياه إلى كوكب الأرض، وكواكب أخرى في النظام الشمسي الداخلي، لتمهد لنشأة الحياة.

وسميت المركبة روزيتا على اسم حجر رشيد المصري، والذي مهد لاكتشاف الحضارة الفرعونية وفنونها، كما مهدت لنا روزيتا طريقة فهم نشأة الحياة على سطح الأرض.

شاهد أيضاً: