العلامة الزرقاء مقابل رسوم تعود مجددا لتويتر.. وسعر جديد لـ IOS

تطلق شركة "تويتر"، اليوم الاثنين، خدمة "تويتر بلو" مجددا، بعد أن كانت قد أوقفتها قبل أسابيع بسبب فوضى وسوء استخدام، لكنها حددت رسوما أعلى لأصحاب أجهزة آيفون.

وقالت الشركة في منشور على صفحتها الرسمية، مساء الأحد، "سنعيد إطلاق تويتر بلو (@TwitterBlue) التي تتضمن اشتراكا شهريا على الموقع مقابل 8 دولارات، أو 11 دولارا لأنظمة IOS، وتتيح للمستخدمين الاستفادة من الميزات المخصصة للمشتركين وأبرزها علامة التوثيق الزرقاء".

وأشارت إلى أن العلامة الزرقاء يحصل عليها المستخدم عقب عملية تحقق.

وسيتحول لون العلامة إلى الذهبي لحسابات الشركات، فيما سيصبح في وقت لاحق خلال الأسبوع رماديا لحسابات المؤسسات الحكومية.

وسيتاح للمشتركين أيضا الخاصية التي تتيح لهم إمكانية تصحيح تغريداتهم بعد نشرها أو تلك التي تسمح لهم بتحميل مقاطع فيديو ذات جودة أفضل.

وأضافت الشركة في منشورها "شكرا على صبركم في الوقت الذي كنا نسعى فيه إلى إدخال تحسينات على خدمة بلو".

ومنذ استحواذه على تويتر في نهاية أكتوبر الماضي، أعلن إيلون ماسك، عن رغبته في إطلاق صيغة مدفوعة لتنويع عائدات المنصة التي يعتمد وضعها المالي بصورة كبيرة على العائدات المتأتية من الإعلانات.

وأُطلقت أول صيغة بعد عشرة أيام من استحواذ رجل الأعمال المتعدد النشاطات على المنصة، أي بداية نوفمبر، لكنها أحدثت فوضى في الشبكة الاجتماعية مع ظهور عدد كبير من الحسابات تدعي أنها تمثل شخصيات أو شركات معينة.

وعُلّقت الخدمة بصورة فورية.

وكان ماسك وعد بأن تعاود الخدمة العمل في نهاية نوفمبر، قبل أن يعلن بعد أيام قليلة تأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى، حتى يتم التوصل إلى نظام يمنع انتحال الشخصيات.

وقبل استحواذ ماسك على "تويتر"، كانت المنصة تتيح خاصية "العلامة الزرقاء" لتوثيق حسابات المؤسسات والأشخاص المعروفين مجانا،  وكانت تقدم اشتراكا مدفوعا يتضمن خيارات إضافية.

مجتمع التدوينات

في سياق متصل، أعلنت "تويتر" إضافة خدمة جديدة لجميع مستخدميها حول العالم، أطلقت عليها اسم "مجتمع التدوينات"، والتي ظهرت لأول مرة في عام 2021، وكانت أداة تُستخدم لمكافحة المعلومات المضللة؛ لكن حاليًا تم إضافة تقنيات عديدة عليها وإعادة إطلاقها بمهام أخرى.

وتعتمد خدمة "كوميونتي نوتس" على نهج يعتمد فضح التغريدات المضللة، بالإضافة إلى أنه يمكن للمنسقين إلحاق ملاحظات بالتغريدات لإضافة "سياق"، ويمكن للمستخدمين العاديين بعد ذلك التصويت على ما إذا كانوا يجدون السياق "مفيدًا".

ووصف مالك "تويتر" الحالي، إيلون ماسك، بأن الخدمة الجديدة أداةٌ لتغيير قواعد اللعبة على تويتر، لتحسين الدقة من مصادر الجمهور.