الإيرانية الشهيرة باسم "زومبي أنجلينا جولي" تكشف عن وجهها الحقيقي

كشفت امرأة إيرانية اشتهرت على موقع إنستغرام لنشرها صورًا مخيفة تشبه ممثلة هوليوود أنجلينا جولي ولكن بشكل مخيف، عن وجهها الحقيقي بعد إطلاق سراحها من السجن.

كانت قد اعتقلت سحر طبر في أكتوبر 2019 بتهمتي "الفساد" و "الكفر" وحكم عليها بالسجن 10 سنوات. لكنها أُطلق سراحها بعد 14 شهرًا من احتجاجات واسعة النطاق في البلاد، أثارها مقتل مهسا أميني الشهر الماضي. يُعتقد على نطاق واسع أن السيدة طبر خضعت لجراحة تجميلية، مما جعلها تبدو وكأنها النسخة المخيفة من أنجلينا جولي.

بعد إطلاق سراحها، أظهرت الفتاة البالغة من العمر 21 عامًا أخيرًا وجهها الحقيقي أمام الكاميرات هذا الأسبوع، وفقًا لتقرير في صحيفة إندبندنت.

أطلق العديد من الأشخاص حملات على وسائل التواصل الاجتماعي للإفراج عنها. ومن بينهم الناشطة مسيح علي نجاد. عندما سُجنت، كانت السيدة علي نجاد قد غردت "سحر طبر تبلغ من العمر 19 عامًا فقط. لقد أوقعتها مزاحها في السجن. والدتها تبكي كل يوم لتحرير ابنتها البريئة. عزيزتي أنجلينا جولي، نحتاج إلى صوتك هنا. ساعدونا".

بعد إطلاق سراحها من السجن، قالت السيدة طبر أنها خضعت لبعض الإجراءات التجميلية، مثل عمليات تجميل الأنف وحشو الشفاه وشفط الدهون، لكنها أكدت أن الصور المخيفة كانت نتيجة مكياج وبعض التعديل على برنامج فوتوشوب. بسبب صورها المخيفة، أطلق عليها اسم "أنجلينا جولي الزومبي" على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت لمنافذ تديرها الدولة، حسبما أورد موقع news.com.au "ما رأيته على إنستقرام هو تأثيرات الكمبيوتر التي استخدمتها لإنشاء الصورة".

قالت طبر واسمها الحقيقي فاطمة خيشواند، إنها أرادت دائمًا أن تصبح مشهورة واختارت الصور المخيفة لجذب الاهتمام. قالت المرأة أيضًا أن الفضاء الإلكتروني يوفر طريقة سهلة. ونقلت المنفذ عنها قولها "كان الأمر أسهل بكثير من أن تصبح ممثلة".

كما قالت السيدة طبر إن الصور بدأت على أنها "مزحة" وأعربت عن أسفها. "كانت والدتي تطلب مني التوقف، لكنني لم أستمع". ^[1]