ابنة نيمار تنجو من محاولة اختطاف في هجوم مسلح

تعرض منزل شريكة لاعب كرة القدم نيمار، برونا بيانكاردي، للاقتحام والسرقة من قبل ثلاثة أشخاص في كوتيا، ساو باولو، البرازيل.

لكن لم تكن بيانكاردي أو ابنتها من نيمار في المنزل وقت الهجوم، إلا أن والديها، اللذين كانا في المنزل، كانا مقيدين. ولحسن الحظ لم يتعرضوا لأي إصابات، بحسب ما ذكرت شبكة سكاي نيوز.

وفر الثلاثة لصوص من مكان الحادث بعد أن اتصل الجيران بالشرطة لملاحظة وقوع بعض الأنشطة الغريبة في المنزل. وألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عاماً. وجاء في بيان صادر عن إدارة الأمن العام في ساو باولو "وفقًا للتقارير، دخل ثلاثة رجال مسلحين إلى المنزل وتغلبوا على الضحيتين البالغتين من العمر 50 عامًا و52 عامًا. وسرق المشتبه بهم محافظًا وساعات ومجوهرات".

وجاء أيضاً في البيان "تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 20 عاما متلبساً، وتم التعرف على الفاعل الثاني وما زالت الجهود جارية للتعرف على الثالث، والقبض عليه".

محاولة اختطاف ابنة نيمار

ووفقا للحرس المدني، كان اثنان من المشتبه بهم مسلحين وكانا يبحثان عن صديقة نيمار بيانكاردي وابنتهما مافي.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by NJ 🇧🇷 (@neymarjr)

وجدير بالذكر أن الرجل البالغ من العمر 20 عامًا، والذي تم القبض عليه، هو من سكان المبنى الذي يوجد به منزل لعائلة بيانكاردي. ويشتبه في أنه سمح للشخصين الآخرين بالدخول، بحسب تقرير لصحيفة ماركا.

وشاركت برونا بيانكاردي عبر إنستغرام آخر التحديثات حول الحادث المروع، قائلة "تمت استعادة الأشياء المادية، والشيء المهم هو أن الجميع بخير وأن يتم العثور على الأشخاص المتورطين".

كما شارك نجم كرة القدم نيمار متابعيه مشاعره حول ما حدث وقال إنه كان "يومًا حزينًا" مع خبرين سيئين. "في البداية كان الهجوم الذي تعرض له والدا برو، لكن الحمد لله أن الجميع بخير!" وقال في الخبر الآخر إن صديق له قد توفي.

كان قد أعلن نجم الهلال عن ولادة ابنته من صديقته برونا بيانكاردي الشهر الماضي. حيث شارك سلسلة من الصور للطفلة مع تعليق "مرحبًا يا ابنتي! أنت بالفعل محبوبة جدًا من قبلنا، شكرًا لاختيارك لنا".