آمبر هيرد تستأنف لمحاكمة جديدة في قضية التشهير أمام جوني ديب

تسعى آمبر هيرد إلى محاكمة تشهير جديدة ضد زوجها السابق جوني ديب. في وقت سابق من هذا العام، فاز ديب بقضية التشهير ضد هيرد، حيث منحته هيئة المحلفين 15 مليون دولار كتعويض. كما منحت لجنة التحكيم هيرد مبلغ 2 مليون دولار مقابل جزء واحد من مطالبتها المضادة.

لكن الآن، بعد ما يقرب من خمسة أشهر من إعلان الحكم، قدم فريق آمبر هيرد استئنافًا جديدًا ضد السيد ديب في محكمة استئناف في فرجينيا، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. حيث قدم محامو هيرد عدة ادعاءات بحجة أن المحاكمة عقدت في ظروف خاطئة. كما اعترضوا على قرار القاضي باستبعاد بعض الأدلة، بما في ذلك ملاحظات العلاج التي أبلغت فيها عن تعرضها لسوء المعاملة.

كتب محامي هيرد في الوثيقة المكونة من 68 صفحة "بدلاً من مقاضاة هيرد في كاليفورنيا، حيث يعيش كلا الطرفين وحيث ادعى ديب أنه عانى من ضرر بسمعته، رفع ديب دعوى قضائية في فيرجينيا وهو مكان غير مريح تمامًا لا علاقة له بديب أو أي صلة حقيقية بادعاءاته. رفضت المحكمة الابتدائية خطأ رفض هذا الإجراء على أساس مكان غير مناسب، بناءً على استنتاجه الخاطئ بأن مزاعم ديب تنشأ في فرجينيا لأن خوادم واشنطن بوست موجودة هنا".

وأضافوا أن "المحكمة الابتدائية منعت هيئة المحلفين بشكل غير لائق من النظر في عدة قضايا منفصلة أبلغت فيها هيرد عن إساءة ديب إلى أخصائي طبي".

في الوثيقة، طلب فريق هيرد إلغاء حكم هيئة المحلفين، إما برفض مزاعم السيد ديب أو بمحاكمة جديدة تمامًا. حتى إنهم ذكروا أن القضية ما كان يجب أن تُحال إلى المحاكمة لأن محكمة أخرى قد خلصت بالفعل إلى أن ديب أساء إلى هيرد في مناسبات متعددة.

وفي الوقت نفسه، قدم جوني ديب بالفعل استئنافه في القضية، مدعيًا أن تهمة التشهير الوحيدة التي فازت بها السيدة هيرد في المحاكمة كانت "خاطئة". كما ذكر محاموه أن سمعة السيد ديب قد تم إثباتها من قبل هيئة المحلفين. ^[1]