;

7 علامات تخبرك أنه حان وقت الانفصال

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 09 مارس 2022
7 علامات تخبرك أنه حان وقت الانفصال

قد يكون من الصعب رؤية العلامات التحذيرية في العلاقة عندما تكون منغمسًا في علاقة غير صحية ومع ذلك، قد تكون هناك علامات تدل على أنه يجب عليك الانفصال والمضي قدمًا.

يعد الانفصال عن شخص تحبه وترتبط به أمرًا صعبًا للغاية، حيث تبدأ العلاقات مليئة بالأمل ولكن عندما تنهار، يكون من الصعب للغاية الانفصال والتخلي عن الشخص الآخر، الخوف من أننا سنكون وحدنا إذا أنهينا هذه العلاقة، قد يجعلنا نؤجل هذا القرار، لكن إذ رأيت هذه العلامات السبع، فقد حان الوقت للانفصال والمضي قدمًا.

علامات تؤكد ضرورة الانفصال

لا تشعر بالرضا عن نفسك

الشعور بالرضا عن نفسك هو مفتاح العلاقة الصحية، إذا كنت لا تشعر بالرضا عن نفسك في وجود هذا الشخص وإذا كنت تشعر أنك بحاجة إلى شخص ما "لإكمالك" وإذا كنت تكره أن تكون وحيدًا ، فأنت لست في مكان جيد مع نفسك، لذلك العلاقة الجيدة ستكون مستحيلة، الأشخاص المحتاجون أو المتشبثون أو المشحونين بعدم الأمان لا يجدون شركاء جيدين، إذا كنت تشعر بكل هذه الأحساسيس، فإن علاقتك ليست صحية وقد حان الوقت للتخلي عنها.

لا يمكنك التحدث عن بعض الأشياء

عادة ما تتضمن العلاقات التي تنتهي بانفصال مدمر أشخاصًا لا يستطيعون التواصل، إنهم غير قادرين على التحدث عن مشاعرهم ولا يمكنهم الاستماع إلى الآخرين وهم يتحدثون عن مشاعرهم، العلاقات معقدة للغاية، لإدارتها بشكل فعال، من المهم أن يتواصل الأشخاص، 
عندما تظهر المشاكل، من المهم أن يتم التعامل معها وجهاً لوجه، بكلمات منطوقة بوضوح وأن يسمعها الشخص الآخر.

من المهم أن يكون هناك الأخذ والعطاء حتى يتم تلبية احتياجات الجميع ويشعر كلاهما بالأمان في العلاقة، إذا كنت فاقد للاتصال الصحي أو في علاقة لا يمكنك فيها مشاركة مشكلاتك مع الطرف الآخر، فقد ترغب في البدء في البحث في مكان آخر عن شخص تحبه لأن الشخص الذي تعيش معه على الأرجح لا يمكن إصلاحه.

أنت مهووس بالشخص الآخر

هل تقضي الكثير من ساعات استيقاظك في التفكير في شريكك، هل تقضي ساعات في ملاحقته على وسائل التواصل الاجتماعي والاستماع إلى الأغاني التي تذكرك به ومحاولة اكتشاف طرق للقرب منه؟ إذا كانت الإجابات على هذه الأسئلة هي "نعم"، فأنت في الواقع تختبر شيئًا يسمى الحب الوسواسي.

الحب المهووس هو عندما يشعر شخص ما برغبة هوسية لامتلاك وحماية شخص آخر، الهوس قاس وغاضب ومدمر، لذا إذا كان الحب الذي تشعر به ناحية شريكك هو هوس، فقد حان الوقت بالتأكيد لإنهاء هذه العلاقة. لأنها ليست علاقة صحية لأي منكما.

ليس لديك حياة خاصة بك

من المهم جدًا ألا يعتمد كلا طرفي العلاقة تمامًا على الآخر من أجل سعادتهما، تأكد من أنه عندما تكون في علاقة، أن يكون أيضاً لديك الكثير من الأشياء في حياتك خارج علاقتك، تأكد من أن لديك وظيفة أو هواية تحبها وتأكد من أن لديك أصدقاء يمكنك التسكع معهم، تأكد من قضاء الوقت بمفردك حتى تشعر بالراحة في أن تكون بمفردك، إذا كنت تعتمد كليًا على شريكك في سعادتك ، فقد يكون الوقت قد حان لتوديعه، حيث يعد البعد لبعض الوقت ثم الالتقاء معًا لتبادل الخبرات جزءًا أساسيًا من الحفاظ على علاقة صحية وإذا لم تتمكن من القيام بذلك، فقد تنتهي علاقتك.

الرسائل المختلطة

في بعض الأيام، يبدو شريكك وكأنه شخص محب، ثم في أيام أخرى، يكون متعجرفًا وقاسيا، ما لم يكن هذا الشخص يعاني من اضطراب ثنائي القطب، فإنه يلعب بك ولم يعد مهتمًا كما كان في أول العلاقة، إذا أراد الرجل شيئًا وخاصة المرأة، فسوف يحرك السماء والأرض للحصول عليه، إذا كان الشريك يريدك فقط في بعض الأيام دون غيرها، فهو لا يبذل أي جهد على الإطلاق للحفاظ عليك، لذا فقد حان الوقت لإنهاء العلاقة.

لا يمنحك الحب الذي تريده

أول شيء نسعى إليه في العلاقة هو الحب، هل شريكك لم يعد يستمع إليك عندما تتحدث أو يبدو أنه لا يهتم على الإطلاق بما تقوله؟ هذه الأفعال تدل على الشريك لم يبق لديه شيء ليعطيه للشخص الذي كان يحبه، لسوء الحظ، بالنسبة للعديد من النساء، عندما يحاولن إنقاذ علاقة كانت واعدة جدًا في السابق، فإنهن يصبحن مهووسات بإنقاذها لدرجة أنهن لا يلاحظن مدى سوء وسمية هذه العلاقة.

سيتحدثن أكثر لملء الصمت الذي خلفه غياب حديث الرجل معهن، سوف يخططن لأشياء يمكن للاثنين القيام بها معًا، نتيجة لذلك، لا تلاحظ النساء أن الرجل الذي معهن لم يعد مهتما، لذا توقف لحظة وفكر في علاقتك، ماذا فعل رجلك لك مؤخرا؟ إذا كانت القائمة قصيرة، فقد حان الوقت للوداع.

التاريخ يعيد نفسه

هل هناك أيام تشعر فيها أن الأمور على ما يرام ثم أيام تكون فيها الأمور سيئة للغاية لدرجة أنك تريد البكاء؟ هل يخبرك شريكك أنه يحتاج إلى مساحة ويختفي فقط ليظهر مرة أخرى بعد بضعة أسابيع ليخبرك كم يشتاق إليك؟ إذا وجدت نفسك في هذه الأنواع من الأنماط، حيث الأشياء ليست دائمًا جيدة على الإطلاق أو سيئة على الإطلاق، بل هي دوارة من المشاعر التي تستنزفك، فقد حان الوقت لمعرفة أن العلاقة سامة وغير صحية.

من الضروري، من أجل صحتك العقلية وصحة حياتك العاطفية في المستقبل، أن تولي اهتمامًا شديدًا لما إذا كان الوقت قد حان لإنهاء علاقة غير ناجحة.

هل تشعر بالرضا عن نفسك؟ هل تتواصل معه بشكل جيد؟ هل يعاملك بشكل جيد؟ هل الحب الذي تشعر به تجاهه صحي؟

إذا كانت الإجابات "نعم" ، فاستمر في العمل الجاد على علاقتك، لكن إن شعرت أن مجهودك يذهب سدى، فربما حان الوقت لنقول وداعًا. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه