مثل الأفلام: كولومبية تقيم علاقة عاطفية مع قاتل زوجها لجمع أدلة تدينه

بعد أن فقدت امرأة كولومبية زوجها على يد زعيم عصابة، أمضت سنوات في التخطيط للانتقام منه وجمع الأدلة لإلقاء القبض عليه لارتكاب جرائم متعددة.

في ما يبدو وكأنه سيناريو فيلم، تمكنت امرأة كولومبية من فعل ما لم تستطع الشرطة القيام به، حيث انتقمت لمقتل زوجها وقدمت مجرم خطير للعدالة. أشادت الشرطة والصحفيون بالمرأة التي لم يكشف عن اسمها كبطل في قرطبة، كولومبيا، بعد أن أمضت سنوات في الاقتراب من مجرم وجمع أدلة كافية لمحاكمته.

تظاهر روبين داريو فيلوريا باريوس بأنه تاجر محترم ووصفه معظم الذين عرفوه بأنه رجل متدين للغاية. لكن وراء الكواليس، كان يُدعى "جوانشو"، العقل المدبر لشحن المخدرات إلى أمريكا الوسطى والولايات المتحدة وأمر بمحاولات اغتيال ضد خصومه وحتى المتعاونين السابقين وتهريب الأسلحة النارية والذخيرة.

نظرًا لأنه كان بعيدًا جدًا عن الأنظار ولم يشارك بنفسه في الأنشطة الإجرامية، تمكن من إبعاد السلطات ولكن كان هناك أشخاص يعرفون تعاملاته غير القانونية. ومن بين هؤلاء، كانت هناك امرأة كان قد أمر بضرب زوجها لأسباب لم يتم الإعلان عنها. بعد الحداد على زوجها، ورد أن المرأة بدأت في التسلل إلى دوائر المجرم الاجتماعية واقتربت منه ببطء وفي النهاية جعلته يقع في حبها.

في النهاية، وثق في المرأة لدرجة أنه تبادل المعلومات معها حول تعاملاته الإجرامية والتي سلمتها بعد ذلك إلى السلطات. كانت الشرطة تشتبه به منذ عام 2020، لكن بدون أدلة كافية لإدانته، كانوا عاجزين عن التصرف. مع المعلومات التي قدمتها الأرملة المكلومة، تمكنت السلطات من بناء قضية متينة ضده.

وبحسب ما ورد، أبلغت المرأة الشرطة، إنه سيحضر اجتماعا مع مجرمين آخرين في مونتيريا وتمكنت مجموعة العمليات الخاصة بالشرطة الوطنية من القبض عليه، كمطلوب من الإنتربول، يواجه جوانشو عقودًا من السجن.