زوجة أشرف حكيمي تتلقى صدمة عند طلب الطلاق.. ما علاقة والدته؟

تلقت زوجة النجم المغربي أشرف حكيمي، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، صدمة عندما طلبت من محكمة الحصول على جزء من ثروته بعد مباشرتها إجراءات الطلاق منه، على خلفية أزمة اتهامه بالاغتصاب.

وذكرت تقارير فرنسية وإسبانية أن زوجة حكيمي، وهي الإسبانية هبة إبوك، فوجئت بأن لاعب باريس سان جيرمان ليس لديه شيء باسمه، وأنه وضع جميع أملاكه وأمواله باسم والدته.

وأثار هذا الخبر ضجة في إسبانيا، لأن زوجة حكيمي ممثلة معروفة وثرية، ويفترض ألا تكون في حاجة إلى المطالبة بجزء من ثروة اللاعب المغربي، بحسب معلقين.

وقالت المجلة إن المستفيد من راتب وثروة حكيمي ليس سوى والدته التي كانت تتقاضى أجره في حسابها المصرفي منذ عدة سنوات.

يذكر أن الممثلة الإسبانية كشفت في بيان الشهر الماضي أنها ستقف دائماً إلى جانب الضحية، وذلك في أول حديث مباشر لها عن قضية اتهام اللاعب الدولي بالاغتصاب.

ولفتت حينها إلى أنها احتاجت إلى الوقت من أجل استيعاب الصدمة، وذلك بعدما التزمت الصمت لمدة شهر منذ أن فتح المدعي العام في فرنسا تحقيقا ضد زوجها حكيمي في 27 فبراير الماضي، بعد تلقيه شكوى اغتصاب من فتاة وبعد أيام قليلة صدر اتهام رسمي من نفس مكتب المدعي العام، وطوال الفترة الماضية، التزم حكيمي الصمت.

 ويعد حكيمي من بين اللاعبين الأعلى أجرا في الدوري الفرنسي، إذ يكسب أكثر من مليون يورو في الشهر.

ويرتبط اللاعب المغربي بعلاقة وثيقة مع والدته، حيث يحرص على اصطحابها معه إلى فعاليات التكريم ومباريات الكرة.

وتحدث حكيمي مرارا عن والدته، قائلا إنها عملت في مهن صعبة بإسبانيا من أجل إعالة الأسرة وتلبية حاجيتها، وهو ما يجعله يحاول بشكل مستمر أن يرد الجميل.

تفاصيل اتهام حكيمي

وكانت شابة تبلغ من العمر 24 عاماً، قد ادعت أنها تعرضت للاغتصاب في منزل اللاعب المغربي في بولونيّ-بيلانكور في 25 فبراير الماضي، وفق ما أفادت صحيفة "لو باريزيان".

وقالت فاني كولين، محامية "حكيمي"، إن "الضحية المزعومة" رفضت الخضوع لأي فحص طبي أو نفسي، كما رفضت مواجهة اللاعب.

وكانت الشابة توجهت إلى مركز للشرطة في فال دو مارن للتبليغ عن الحادثة، لكنها لم تتقدم بشكوى.

ووفقًا لمصدر بالشرطة، قالت الشابة إنها تعرفت على "حكيمي" في يناير على تطبيق إنستغرام وذهبت إلى منزله في 25 فبراير عبر سيارة طلبها اللاعب لاصطحابها.

أضاف المصدر أن حكيمي قبّلها ولمسها من دون موافقتها قبل أن يغتصبها، وتمكنت من دفعه بعيدًا، وقالت إن صديقة تواصلت معها عبر رسالة نصية، جاءت لاصطحابها.