;

في تجربة هي الأولى من نوعها: نقل دم مزروع في المختبر إلى البشر

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 08 نوفمبر 2022
في تجربة هي الأولى من نوعها: نقل دم مزروع في المختبر إلى البشر

تم نقل الدم المزروع في المختبر إلى البشر في أول تجربة سريرية في العالم، حيث يقول باحثون في المملكة المتحدة إنها يمكن أن يحسن هذا بشكل كبير علاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم وأنواع الدم النادرة.

وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية، تلقى مريضان في المملكة المتحدة جرعات صغيرة، تعادل بضع ملاعق من الدم المزروع في المختبر في المرحلة الأولى من التجربة المصممة لمعرفة كيفية أدائه داخل الجسم. تهدف التجربة، التي سيتم تمديدها الآن إلى 10 متطوعين أصحاء على مدار عدة أشهر، إلى دراسة عمر الخلايا المزروعة في المختبر مقارنةً بضخ خلايا الدم الحمراء البشرية.

قال باحثون بريطانيون إن الهدف من استخدام دم المختبر ليس استبدال التبرع بالدم البشري المنتظم. في الواقع، ذكروا أن الجزء الأكبر من عمليات نقل الدم سيعتمد دائمًا على الأشخاص الذين يشمرون عن سواعدهم بانتظام للتبرع. الهدف النهائي لهذه التجربة، وفقًا لهم، هو تصنيع مجموعات دم حيوية ولكنها نادرة جدًا، يصعب الحصول عليها.

قال دكتور فاروق شاه، المدير الطبي لنقل الدم في NHS Blood and Transplant ، وفقًا لـ BBC "تركز التجربة، التي أجراها باحثون في بريستول وكامبردج ولندن، بالإضافة إلى NHS Blood and Transplant، على خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى باقي الجسم".

قال الباحثون إنه في التجربة، تم وضع علامة على الدم المزروع في المختبر بمادة مشعة، غالبًا ما تستخدم في الإجراءات الطبية، لمراقبة المدة التي يستمر فيها الجسم. الآن ، سيتم إجراء هذه التجربة على 10 متطوعين وسيتلقى كل منهم تبرعين من 5-10 ملل كل أربعة أشهر لمقارنة عمر الخلايا.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضًا التحديات المالية والتكنولوجية. وذكروا أن زراعة الدم ستكون على الأرجح أكثر تكلفة من التبرع بالدم العادي.

علاوة على ذلك، قالوا أيضًا إن التحدي الآخر هو أن الخلايا الجذعية المحصودة تستنفد نفسها في النهاية، مما يحد من كمية الدم التي يتم زراعتها. لذا هناك حاجة إلى مزيد من البحث من أجل إنتاج الكميات المطلوبة سريريًا. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه