إسكيب ذا روم: تجربة لا مثيل لها للباحثين عن المغامرة والإثارة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 آخر تحديث: الخميس، 02 سبتمبر 2021

إذا كنت تشعر بالملل، وتبحث عن طريقة مختلفة وغير عادية لقضاء يوماً رائعاً، فلا حاجة لك للبحث طويلاً، فلعبة "إسكيب ذا روم" هي كل ما تريده وأكثر.

فـ "إسكيب ذا روم" هي لعبة محيرة للعقل، وهي تتميز بأنها سريعة الإيقاع ولحظية، حيث يحاول فيها كل فريق حل لغزاً غامضاً، والذي تزداد صعوبته مع تقدم الوقت.

ولعبة "إسكيب ذا روم" هي عبارة عن سلسلة من المغامرات المشوقة، التي تم تصميمها بطريقة احترافية من قبل مصممين ومهندسي منتزهات ترفيهية ومبدعين ومصممي ألغاز، حيث قاموا بإنشاء ألغاز غامضة ومثيرة بداخل غرف للمجموعات، من أجل محاولة حلها خلال أقل من 60 دقيقة.

وتُعتبر كل لعبة هروب في "إسكيب ذا روم" فريدة من نوعها، فكل غرفة لها موضوعها الخاص بها، وطريقة سردها المختلفة، مما سيغمر مجموعة اللاعبين في تجربة لا مثيل لها.

إسكيب ذا روم: تجربة لا مثيل لها للباحثين عن المغامرة والإثارة

وتحتوي اللعبة على موضوعات مختلفة للغرف، فهناك تجارب لمحبي المغامرة، وأخرى مخصصة للباحثين عن الإثارة، وثالثة موجهة عشاق الرعب، ورابعة مخصصة للتجارب العلمية، وهكذا.

وتشترك هذه الغرف جميعها في الوقت الممنوح لكل فريق لحل اللغز، والوصول إلى الهدف النهائي، ألا وهو الهروب من الغرفة، بالإضافة إلى الحصول على نتيجة نهائية مماثلة.

وبدأت لعبة "إسكيب ذا روم" في اليابان في عام 2010، وسرعان ما أصبحت من أكثر الألعاب شعبية هناك، خاصة بالنسبة لمحبي المغامرة والترفيه، ثم انتقلت بعدها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول أوروبية.

وتم إطلاق لعبة "إسكيب ذا روم" في الأردن في عام 2015، لتحقق نجاحاً كبيراً، شجعها على التوسع بعدها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، فيصل عدد الفروع هناك حالياً إلى أكثر من 10 فروع، من ضمنها الفرع الموجود في بوكس بارك- دبي، مع وجود مخططات من أجل المزيد من التوسع الدولي خلال السنوات الخمس التالية.

إسكيب ذا روم: تجربة لا مثيل لها للباحثين عن المغامرة والإثارة

ويمكن لأي شخص مهتم بلقاء اجتماعي ممتع، أو خوض تمرين بناء الفريق، أن يشارك في لعب "إسكيب ذا روم"، وأن يستمتع بذلك، فاللعبة مناسبة لكل الأعمار، حيث يمكن القول أنها تستهدف مجموعة واسعة من الفئات العمرية، والتي تبدأ من 8 سنوات، وتصل إلى أكثر من 60 عاماً.

ولا تحتاج اللعبة إلى مهارات معينة، أو مستويات عالية من الخبرة في حل الألغاز، من أجل الاشتراك فيها، وقضاء وقتاً رائعاً في هذه التجربة، فأفضل جزء هو أن اللعبة والموضوع واللغز تتغير بشكل مستمر، وبالتالي، فلن تحصل مطلقاً على نفس التجربة مرتين.

فـ "إسكيب ذا روم" هي حدث مشوق، خارج عن المألوف، ولا مثيل له، وهي مناسبة للجميع، حيث يستمتع به الأطفال والنساء والرجال على حد سواء، فسواء كنت تُنشئ حدثاً اجتماعياً مع أصدقائك، أو تسعى لحسين روح العمل الجماعي مع زملائك، فإن تجربة "إسكيب ذا روم" هي غايتك لتحقيق هذا.

ولا تقتصر التجربة المشوقة التي توفرها لعبة "إسكيب ذا روم" على أن تكون السبب الوحيد الذي يشجعك على الاشتراك فيها، خاصة إذا كنت تعمل حالياً أو تقوم بإدارة إحدى الشركات، وتتعامل بشكل دوري مع فريق أو فرق مختلفة.

إسكيب ذا روم: تجربة لا مثيل لها للباحثين عن المغامرة والإثارة

فلا شك أن بناء الفريق يلعب دوراً مهماً في أي شركة، ولا توجد طريقة لرفع معنويات الفريق، وتعزيز روح التعاون بينهم، إلا من خلال الاشتراك في نشاط ممتع خارج العمل، وهو ما توفره تجربة "إسكيب ذا روم".

وفي المواقع المختلفة من "إسكيب ذا روم"، تقام أحداث الشركات بشكل متكرر، حيث تعتبر هذه التجربة أكثر فعالية للتدريب على كيفية العمل ضمن فريق واحد، بدلاً من حضور الاجتماعات أو العروض التقديمية المملة.

فجميع أفراد الفريق عليهم التعاون سوياً من أجل حل اللغز، ويبدأون بمحاولة حلول لأي مشكلة محتملة، تماماً مثلما يحدث على أرض الواقع، وفي مكان العمل، حيث يجب على الفريق خلق حلولاً إبداعية، من أجل مواجهة العقبات والمشكلات التي يواجهها.

إن لعبة "إسكيب ذا روم" هي تجربة إبداعية ترابطية، ستجعل أفراد الفريق يتذكرونها كلما واجهوا أوقاتاً صعبة في عملهم، وستجعلهم قادرين على العمل سوياً من أجل مواجهة تلك الأوقات بنجاح.