غزلت شبكة من الأكاذيب.. تعرف على "أسوأ محتالة على إنستغرام"

المؤثرة الأسترالية بيل جيبسون، والتي وصفتها مجلة كوزموبوليتان في وقت سابق بأنها "أنثى مرحة لا تعرف الخوف"، هي محور في فيلم وثائقي جديد على قناة آي تي في بعنوان "أسوأ محتالة على إنستغرام" بعد كشف شبكة الأكاذيب التي غزلتها على المنصة الاجتماعية وجمعت من خلالها آلاف المتابعين.

صعدت الأسترالية بيل جيبسون إلى الشهرة في عام 2013 كمدونة متخصصة في الصحة والغذاء، وزعمت أنها كانت تحارب سرطان الدماغ في مراحله الأخيرة. وجمعت عددًا كبيرًا من المتابعين على إنستغرام، حيث روجت لنظام غذائي نباتي وعلاجات بديلة كعلاج مفترض للسرطان.

ومع ذلك، في عام 2015. كشفت التحقيقات التي أجراها الصحفيون والشكوك التي أثارها أولئك الذين عرفوا بيل جيبسون في الحياة الحقيقية، عن حقيقة صادمة: أنها لم تصاب بالسرطان قط، وذلك وفقًا لصحيفة مترو.

أسوأ فنانة محتالة على إنستغرام

يتعمق الفيلم الوثائقي بعنوان "Instagram"s Worst Con Artist" في قصة بيل جيبسون الملفقة، بما في ذلك الادعاءات الكاذبة حول التبرعات للجمعيات الخيرية، والانتكاسة المفترضة لمرضها بالسرطان، وحتى تفاصيل مختلقة عن عائلتها. تم الكشف عن تطبيقها الشهير وكتاب الطبخ الخاص بها، الذي يروج لنظام غذائي غير مثبت للتغلب على السرطان، كجزء من عملية احتيال متقنة.

تعتبر جيبسون الآن "أسوأ فنانة محتالة على إنستغرام" لاستغلالها المنصة والتلاعب بثقة متابعيها لتحقيق مكاسب شخصية.

من هي بيل جيبسون؟

اكتسبت بيل جيبسون، المولودة في لونسيستون بولاية تسمانيا، شهرة كمدونة في عام 2013، حيث شاركت رحلتها مع سرطان الدماغ في مراحل متقدمة حسبما ادعت. ودعت إلى اتباع نظام غذائي نباتي وعلاجات بديلة. وحقق تطبيق جيبسون وكتاب الطبخ نجاحًا كبيرًا، وحققا لها أرباحًا كبيرة، كما ادعت أنها تبرعت بالأرباح للجمعيات الخيرية.

ومع ذلك، تم الكشف عن خداعها للمتابعين في عام 2015 عندما اعترفت بتلفيق تشخيص وعلاج السرطان. وفي أبريل من نفس العام، اعترفت بكذبها في مقابلة قائلة "لا، لا شيء من هذا صحيح". وفرضت عليها المحكمة الفيدرالية غرامة قدرها 240 ألف جنيه إسترليني في عام 2017، لكنها ادعت أنها لا تملك الأموال اللازمة لدفع الغرامة. ولا يزال يُعتقد حاليًا أنها مدينة بأكثر من 257 ألف جنيه إسترليني من الغرامات.

وتمت مداهمة منزل بيل جيبسون مرتين بسبب غرامات غير مدفوعة في عامي 2020 و2021. وكانت مدينة بأموال لتغطية الرسوم المدرسية لابنها واقترضت 47 ألف جنيه إسترليني من زميلة لها. وعلى الرغم من المشاكل المالية، فقد أنفقت بإسراف على عطلاتها وإجازاتها.

تقيم جيبسون حاليًا في ملبورن، وقد ظلت بعيدة عن الأنظار منذ ذلك الحين.