;

عرض منزل الدمية أنابيل للبيع بسعر خيالي: هل تجرؤ على العيش فيه؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 26 سبتمبر 2021
عرض منزل الدمية أنابيل للبيع بسعر خيالي: هل تجرؤ على العيش فيه؟

مع اقتراب عيد الهلع أو الهالوين، قرر المالك الأصلي للمنزل المتواجد فيه الدمية Annabelle، التي اشتهرت قصتها الحقيقة في سلسلة أفلام الرعب Conjuring، حيث قرر مالك المنزل الأصلي، المتواجد في رود آيلاند، أن يقوم بعرضه للبيع، فهل يجرؤ أحداً على شرائه والسكن فيه؟.

نشر موقع Curiosity الأمريكي، أن المنزل المليء بالرعب والقصص المخيفة، تم عرضه للبيع ليكون متاح لأشخاص آخرين السكن فيه، ليكون هناك المزيد من القصص المرعبة، لتكملة أجزاء فيلم Conjuring.

في حالة إذا لم تشاهد هذا الفيلم من قبل، أو أنك لا تعرف القصة وراء هذه الدمية، فهو منزل مرعب حدث بداخله بعض القصص الحقيقة والمخيفة بالفعل، فهو مستند منه قصة فيلم The Conjuring.

يتواجد المنزل على مساحة كبيرة من الأرض الزراعية، مساحته هائلة تسمع بوجود عائلة كاملة، حيث يضم 14 غرفة، لكن بالرغم من مساحته وموقعه المتميز، إلا لا يستطيع أحد التواجد بداخله لمدة ثانية واحدة.

من يناير 1971-1989، عاشت عائلة بيرون في هذا المنزل، تحملت الأرواح التي أثارت الرعب في قلوبهم، أغلقت الكثير من الأبواب في وجوههم، حيث عانت الأسرة بأكملها.

 كشفوا أفراد الأسرة على التعديات الجسدية العنيفة، التي تعرضوا لها أثناء تواجدهم في المنزل، العيش المستمر في تجارب مرعبة لا يقدر أحداً على تحملها.

أوضحت أفراد الأسرة أن ما عاشوا بالفعل في المنزل، عرضته الدراما من خلال فيلم Conjuring، فكل المشاهد التي أدخلت الرعب في قلوب المشاهد، بالفعل حدثت في الواقع إن لم تكن أصعب منها، لكن حاول مخرجي الفيلم، عرض المتوسط من أحداث القصة الحقيقة، حتى لا يصاب المشاهد بحالة شديدة من الهلع والخوف.

ما هي قصة الدمية Annabelle؟

نشرت صحيفة Independent البريطانية، القصة وراء هذه الدمية الأكثر رعباَ في العالم، إذ كانت تعيش مع أسرة في أوائل القرن التاسع عشر، حيث اتهمت بالقتل غير العمد لطفل صغير، من خلال تحريضه على الانتحار وقتل نفسه.

من وقتها يقول الأشخاص من خلال تجربتهم، لحمل هذه الدمية أو تواجدهم معها في منزل واحد، أنها بداخلها جني أو روح شريرة تأمرها بارتكاب جرائم القتل، القيام بالأمور المرعبة والمخيفة.

عندما شاهدت البعض الصور الخاصة بالمنزل، علق الكثيرون أن المنزل رائع ومساحته مناسبة لعائلة، بعيداً عن أجواء الإثارة والرعب الذي حدث بداخله، لكن بخلاف القصة المخيفة للمنزل سنعرض لكم في السطور التالية، بعض المعلومات عنه.

تم بناء المنزل في عام 1836، عندما كانت العائلة الأولى المالكة للدمية، تعيش في نفس الأجواء المتواجد بها المنزل، حيث إنه يحتوي على 3 غرف نوم، حمامين كبار المساحة.

تم عرض المنزل مقابل 1.2 مليون دولار، هذا السعر الخيالي الذي يجعل من الممكن أن يذهب إليه الكثيرون لشرائه.

يقول المالك الأصلي للمنزل، إنه احرص على مباركته لطرد الأرواح أو الطاقة السلبية المتواجدة به، كما أنه قرر العيش فيه لفترة من الوقت، لكي يتمكن من وجود أشياء مخيفة في أرجائه.